حسن هجرس: مصر ستظل سندا لفلسطين ولن تقبل بأي تهديدات لأمنها القومي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقطع المساعدات عن مصر والأردن في حال رفضهما استقبال اللاجئين الفلسطينيين، مرفوضة شكلًا وموضوعًا، مشددًا على أن مصر لا تباع ولا تشترى، وسيادتها الوطنية ليست محل مساومة أو ضغط سياسي.
وأضاف هجرس في تصريحات صحفية له اليوم، أن مصر ثابتة على مواقفها الراسخة في دعم القضية الفلسطينية، وأن أي محاولة لفرض حلول قسرية على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني لن تجد إلا الرفض القاطع من الدولة المصرية، مؤكدًا أن الابتزاز بالمساعدات لن يؤثر على القرار الوطني المستقل لمصر، التي تعتمد على قدراتها الذاتية في بناء اقتصادها ومستقبلها، مشدداً على أن المساعدات الأمريكية ليست منة، وإنما تأتي في إطار اتفاقيات دولية تحكمها مصالح مشتركة، ولا يمكن استخدامها كورقة ضغط لإجبار مصر على القبول بحلول غير عادلة للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية لطالما أكدت رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، وهو موقف ثابت لا يتغير.
ولفت إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ينبع من التزام قومي وأخلاقي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وليس من حسابات ضيقة تتعلق بالمساعدات الخارجية، مؤكدًا أن مصر كانت وستظل الحصن المنيع الذي يدافع عن الحقوق العربية المشروعة، ولن تسمح بتمرير أي مخطط يستهدف تفريغ الأرض الفلسطينية لصالح الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار هجرس إلى أن التهديدات الأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الكامل لحقوق الفلسطينيين، ولن تجبرها على تغيير موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القرار المصري مستقل بالكامل، ولن يخضع لأي ضغوط أو مساومات تتعارض مع المصالح الوطنية والأمن القومي المصري والعربي، مؤكدا أن مصر دولة ذات سيادة، لا تتلقى إملاءات من أحد، ولن ترضخ لأي محاولات تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة أو فرض حلول غير عادلة، وأن دعم القضية الفلسطينية سيظل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي حزب الجيل الديمقراطي المزيد القضیة الفلسطینیة أن مصر
إقرأ أيضاً:
رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد النائب اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لكلا من قطر والكويت الشقيقة، على أعلى قدر من الأهمية والدقة والتوقيت، بالنظر إلى التحديات والاضطرابات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية والإفريقية.
مصر تعتبر أمن الخليج جزءا من الأمن القومي العربي
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تلبية الرئيس السيسي لدعوات أشقائه من قطر والكويت لزيارتهما تعكس عمق ومتانة العلاقات التاريخية والإستراتيجية التي تجمع مصر بأشقائها، خاصة وأن مصر تعتبر أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، بالإضافة إلي حرص الرئيس السيسي على تعزيز الحوار بين الشعوب العربية والأوروبية حول التحديات والقضايا علي كافة المستويات بهدف تحقيق الصالح لشعوب البلدان.
جولات السيسي الخليجية بتوقيت بالغ الأهميةواعتبر النائب الأول لرئيس حزب حماة الوطن، موقف الكويت الشقيقة باعتبار جولة الرئيس السيسي "زيارة دولة"، لفتة طيبة وتقدير من أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، لتؤكد على متانة العلاقات بين البلدين قيادة وحكومة وشعبا، مشيرًا إلى أن زيارة دولة للرئيس المصري هي أعلى درجات الزيارات المتبادلة بين قادة الدول وتعبر عن أسمى آيات التقدير من جانب الدولة المضيفة لضيفها، خاصة مع دقة توقيت الزيارة سواء من ناحية تطور العلاقات الثنائية بين القاهرة والكويت أو التطورات الإقليمية والدولية الراهنة التي تتطلب الوحدة والتكاتف بين الدول العربية والإسلامية الشقيقة مما يعزز أهمية زيارة الرئيس السيسي إلى دولة الكويت الشقيقة.
مصر ركيزة الاستقرار والسلام في العالموأوضح النائب أحمد العوضي، أن رؤية الدولة المصرية بشأن القضايا الإقليمية والدولية في المنطقة العربية، كانت مطروحة بقوة خلال المباحثات الثلاثية مصر وقطر والكويت، بل غلبت عليها وتصدرت القضية الفلسطينية وإعادة الإعمار والاعتراف بالدولة الفلسطينية والأوضاع في كل من سوريا ولبنان كذلك ما يتعلق بالتطورات في السودان وليبيا واليمن، مشيرًا إلي أن تلك المباحثات وما صدر عنها من بيان مشترك بشأن القضايا الدولية والإقليمية، أكد علي توحيد الرؤى المصرية القطرية الكويتية حول العديد من القضايا المتصاعدة في المنطقة، ومدى تطابق الرؤى لمواجهة هذه التحديات، وبما يسهم في ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.
الكويت تدعم الأمن المائي المصري وترفض المساس بحقوق مصر في مياه النيل
واشاد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، بما تتضمنه البيان الثلاثي المشترك من نقاط ورؤي بشأن القضايا الإقليمية والدولية والتي تمثلت في إعلان الكويت دعمها الكامل للأمن المائي المصري باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأمن المائي العربي، ورفضها التام لأي عمل أو إجراء يمس بحقوق مصر في مياه النيل، والتضامن معها في اتخاذ ما تراه من إجراءات لحماية أمنها ومصالحها المائية، في إشارة منها لملف سد النهضة، فضلا عن ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، والنفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية، والبدء في إعادة إعمار قطاع غزة وفقا للخطة العربية، بالإضافة إلي رفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، أيضا إعادة إحياء عملية سياسية جادة تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
البيان المشترك للدول الثلاثة
وتابع اللواء أحمد العوضي، أن البيان المشترك تتضمن أيضا موقف ورؤي الدول الثلاثة بشأن أهمية خطوة الإعلان عن تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، بالإضافة إلي إنهاء أزمة الشغور الرئاسي في لبنان وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، أيضا البيان تطرق الي تطورات الاوضاع في السودان مجددين دعوتهما إلى إنهاء الصراع ووقف اطلاق النار وتأمين وتسهيل وصول المساعدات الانسانية لكافة الاراضي السودانية وحماية المدنيين طبقا للقرارات الدولية، بالإضافة إلي ضرورة احترام سيادة دولة ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، ورفض كافة أنواع التدخل الخارجي في شؤونها، والتأكيد على ملكية الليبيين للعملية السياسية ومرجعيات تسوية الازمة الليبية المتمثلة في الاتفاق السياسي الليبي الموقع في الصخيرات عام 2015 والاعلان الدستوري الليبي وتعديلاته، وقرارات مجلس الأمن من أجل الوصول إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
جولات السيسي الخليجية
وأكد النائب اللواء أحمد العوضي بيا أن جولات الرئيس السيسي الخليجية، نجحت في بناء مواقف عربية قادرة على التفاعل مع ما يجري في المنطقة، خاصة أن كل التحولات تنعكس سياسيا واقتصاديا على الوضع العربي والدولي، مما يؤكد أن الدولة المصرية أثبتت أنها ركيزة الاستقرار والسلام في العالم العربي والشرق الأوسط، قائلا أن تلك الزيارة تسهم في الانتقال بالدول الشقيقة إلى مرحلة علاقات استراتيجية لآفاق أرحب وأوسع.