«صمود» تحالف مدني جديد عقب انقسام تنسيقية «تقدم»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يأتي هذا التطور في أعقاب انقسام تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى مجموعتين؛ إحداهما ترفض تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بينما تؤيد الأخرى هذه الخطوة.
الخرطوم: التغيير
أعلنت القوى المدنية الديمقراطية بتنسيقية “تقدم” والرافضة لتشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع عن تأسيس كيان جديد تحت اسم “التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)”، بهدف مواصلة مسيرة التحول المدني الديمقراطي.
وتم الإعلان عن هذه الخطوة عقب إجتماع عقدته المجموعة الرافضة لتشكيل الحكومة الموازية اليوم الثلاثاء.
ويأتي هذا التطور في أعقاب انقسام تحالف القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) إلى مجموعتين؛ إحداهما ترفض تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، بينما تؤيد الأخرى هذه الخطوة.
وبرز تحالف “تقدم” في المشهد السياسي السوداني كإطار مدني يسعى إلى توحيد القوى المؤيدة للتحول الديمقراطي بعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023.
ومع احتدام الصراع، برزت خلافات داخل التحالف بشأن التعامل مع الواقع السياسي في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ما أدى إلى انقسامه وتشكيل “صمود” ككيان يعارض أي ترتيبات سياسية تشمل هذه المناطق.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار الجمود السياسي، حيث تسعى بعض القوى المدنية لإيجاد مسار انتقالي يضمن العودة للحكم المدني، بينما تواجه البلاد تحديات أمنية وإنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب المستمرة.
الوسومالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) القوى المدنية والسياسية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم»المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: القوى المدنية والسياسية تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.