المصنعة - خالد بن سالم السيابي

تطلق جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة النسخة المرتقبة من "تحدي عُمان لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي 2025، اليوم، بمشاركة عدد من المبدعين والروّاد في مجالي الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء على مستوى سلطنة عُمان، وتأتي هذه المسابقة في إطار التزام الجامعة بتعزيز الابتكار التقني، ودعم ريادة الأعمال، وإعداد العقول الشابة للتنافس على الساحة الإقليمية والدولية.

وتنطلق جولة النصف النهائي اليوم، على مسرح جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بفرع المصنعة، برعاية المكرم الدكتور جمعة بن خليفة بن منصور البوسعيدي عضو مجلس الدولة، وبمشاركة نخبة من طلاب الجامعات وروّاد الأعمال الذين سيعرضون مشاريعهم المبتكرة أمام لجنة تحكيم متخصصة.

وتختتم المسابقة بالجولة النهائية في مايو 2025 والتي ستقام في منتجع بارسيلو بولاية المصنعة، والتي ستشهد تنافس الفرق المتأهلة على لقب "أفضل مشروع تخرج" و"أفضل شركة ناشئة" في مجال الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وسيحظى الفائزون بشرف تمثيل سلطنة عمان في "تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" والذي يُقام في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتعد المشاركة في هذه الفعالية فرصة استثنائية للمشاركين لعرض ابتكاراتهم أمام نخبة من الأكاديميين والمتخصصين ورجال الأعمال، مما يفتح لهم آفاقاً واسعة للتعاون والتطوير.

وتتضمن المنافسة 3 فئات رئيسية وهي: عرض مشاريع التخرج، حيث يستعرض الطلاب حلولا مبتكرة في الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، ومعرض نماذج أولية للشركات الناشئة الذي يتيح لرواد الأعمال تقديم أفكارهم أمام المستثمرين والخبراء، بالإضافة إلى تحدي الملصقات العلمية الذي يهدف إلى إبراز الأفكار البحثية الجديدة التي قد تسهم في دفع عجلة التكنولوجيا نحو آفاق أكثر تطورًا.

 يأتي هذا التحدي انسجامًا مع "رؤية عُمان 2040" التي تولي اهتمامًا خاصًا بالابتكار والتكنولوجيا الحديثة كركيزة أساسية للتنمية المستدامة، وتكمن أهمية المسابقة في تحفيز الطلاب والمبتكرين على تطوير حلول تقنية تسهم في معالجة التحديات الوطنية في مجالات مثل الصحة والتعليم والتنوع الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

انطلاق تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025

انطلقت اليوم في المدينة التدريبية بالروية منافسات النسخة الثالثة من تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025، برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الذي تنظمه شرطة دبي، بالتعاون مع المنظمة العالمية للإنقاذ (WRO)، بمشاركة 14 فريقاً، منهم 11 فريقاً من داخل الدولة و3 فرق دولية، يتنافسون في سيناريوهات تحاكي الحوادث الواقعية بهدف تحقيق أفضل الممارسات العالمية في الاستجابة للطوارئ.
شهد انطلاق التحدي معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، بحضور اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، واللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، واللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، إلى جانب عدد من الضباط وممثلي الفرق المشاركة.
وأكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن التحدي يعد منصة استثنائية تتنافس من خلالها فرق الإنقاذ المحترفة والمهنية محلياً وعالمياً، يختبرون فيها مهاراتهم وقدراتهم في قطاع الإنقاذ والإغاثة، ويتبادلون أهم الممارسات والخبرات في هذا المجال، مشيراً إلى أن هذه المنافسات التخصصية من شأنها إظهار المهارات العالية للفرق المشاركة من حيث التخطيط والتنسيق والتنفيذ، ورفع مستوى جاهزيتهم لمختلف سيناريوهات الحوادث، بما يضمن سرعة وفعالية الاستجابة في حالات الطوارئ.
وأعرب عن سعادته بانطلاق النسخة الثالثة، وبعدد الفرق المشاركة محلياً ودولياً، خاصة أنها تمثل جهات إنقاذ عدة، منها الدفاع المدني والإسعاف من إمارات عدة، إلى جانب مشاركة فرق من خارج الدولة. وقال: «هي فرصة مهمة للاطلاع على المهارات الفنية للفرق وأفضل التقنيات والمعدات المستخدمة.. ونتمنى لجميع الفرق المشاركة التوفيق والنجاح».
وقال اللواء راشد خليفة بن درويش الفلاسي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ بالوكالة، رئيس اللجنة المنظمة لتحدي الإمارات لفرق الإنقاذ، إن هذه المنافسات تهدف إلى الاطلاع على أفضل الممارسات والجهود في مجال الإنقاذ، وتبادل الخبرات، ورفع كفاءة الفرق على مستوى الأداء الفردي والجماعي للعاملين في هذا المجال، خاصة أن حوادث الإنقاذ تتسم بعوامل متغيرة لا يمكن التنبؤ بها، مثل طبيعة الحادث ومكان وقوعه، والإصابات المصاحبة، والعوامل الجوية المختلفة.
وأكد ضرورة أن تكون الفرق على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتعامل مع جميع البلاغات الطارئة بفعالية وسرعة. وأوضح العقيد خالد الحمادي، مدير إدارة البحث والإنقاذ في شرطة دبي، المدير العام للتحدي، أن من بين الفرق فريقين نسائيين، أحدهما من شرطة دبي، والآخر من الحرس الوطني، إضافة إلى فرق من فرنسا وكرواتيا وأكاديمية Relyon للإطفاء من هولندا.
وأضاف أن التحدي يتضمن سيناريوهات تحاكي الواقع، تشمل حوادث الطرق المعقدة والقياسية، حيث تتنافس فيها الفرق الـ 14، إلى جانب سيناريوهات لحوادث الصدمات (التروما)، والتي تتنافس فيها 9 فرق طبية، وسيتم في ختام المنافسات اختيار الفرق الثلاثة الأولى الفائزة في فئة حوادث الطرق، وكذلك الفرق الثلاثة الأولى في فئة حوادث الصدمات. وأشار إلى أن الفرق المشاركة مطالبة بإثبات قدرتها على التغلب على التحديات والصعوبات التي تواجه فرق الإنقاذ والمسعفين أثناء تنفيذ مهامهم، وذلك وفقاً للمعايير المحددة من قبل لجنة التحكيم، والتي تشمل السرعة، الدقة، والكفاءة في الأداء.

أخبار ذات صلة «الطيران المدني» تدخل موسوعة غينيس بأكبر عرض للألعاب النارية والطائرات من دون طيار عبدالله بن زايد ونائب رئيس الوزراء وزير خارجية فيتنام يبحثان تعزيز التعاون والشراكة بين البلدين المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • مؤتمر ليب في يومه الثالث.. استثمارات تقنية كبرى وجولات تمويلية بـ 1.79 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعي وتنمية المواهب الرقمية في المملكة
  • غدًا .. انطلاق تحدي عُمان لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
  • انطلاق تحدي الإمارات لفرق الإنقاذ 2025
  • قرقاش: الابتكار والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا عناوين الغد والإمارات جاهزة لها بكل ثقة
  • مختص تقنية: عدم تقنين الذكاء الاصطناعي سيؤثر بالسلب على البشرية .. فيديو
  • انطلاق أعمال القمة الدولية حول الذكاء الاصطناعي في باريس
  • عشية انطلاق قمة الذكاء الاصطناعي في باريس.. فيديو لماكرون كما لم تروه من قبل فما هي الرسالة؟
  • انطلاق فعاليات المدرسة الشتوية بـ«الحاسبات والذكاء الاصطناعي» في الغردقة
  • انطلاق فعاليات المدرسة الشتوية بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالغردقة