تدريب موظفي محافظة الداخلية على استراتيجيات تطوير الكفاءات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تعرّف مجموعة من موظفي محافظة الداخلية على "استراتيجيات تطوير وتقييم الكفاءات وإدارة المواهب"، خلال برنامج تدريبي متخصص هدف إلى بناء بيئة عمل محفزة تعزز من الابتكار والإبداع وتسهم في تحسين كفاءة العمل.
يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات العملية في مجال إدارة المواهب وتطوير الكفاءات، من خلال تحليل مكونات إدارة المواهب واكتشافها وتطويرها، وتصميم نماذج الجدارات وربطها بالتخطيط الوظيفي.
كما يوفر البرنامج للمشاركين أدوات تحليل القدرات الكامنة باستخدام مصفوفة الأداء والذكاء الاصطناعي لتطوير خطط التعاقب الوظيفي، ويشمل تقديم تغذية راجعة بنّاءة للأداء.
وقدّم البرنامج المدرب ناصر بن منصور التوبي الذي أوضح أن البرنامج يرتكز على عدة محاور أساسية، منها تحليل وتقييم الكفاءات، وضع خطط تطوير فردية وجماعية، ودمج التكنولوجيا الحديثة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي والتحليلات الرقمية لاكتشاف المواهب وصقل مهارات الموظفين بشكل أكثر دقة وفعالية.
وأضاف التوبي: "يشمل البرنامج دورات تدريبية، وورش عمل تطبيقية، بالإضافة إلى أنظمة تقييم متقدمة تساعد المؤسسات على قياس أداء الموظفين، وتحديد نقاط قوتهم وفرص تحسينهم. كما يسهم البرنامج في تطوير خطط إحلال وتتابع وظيفي لضمان استدامة الكفاءات في المناصب القيادية".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الإوزّ يربك موظفي وزارة الدفاع الكندية والإدارة تحذّر
أصدرت وزارة الدفاع الوطني الكندية تحذيرا رسميا لموظفيها في مقرها الرئيسي بالعاصمة أوتاوا، بعد تزايد سلوك طيور "إوزّ" كندا العدواني في محيط المبنى، في ظل ذروة موسم التعشيش الذي تشهده هذه الطيور حاليا.
وتعدّ "إوزّة" كندا واحدة من أكبر أنواع الإوزّ في أميركا الشمالية، إذ يتراوح طولها بين 90 و110 سنتيمترات، ويصل باع جناحيها إلى 180 سنتيمترا، بينما قد يبلغ وزنها نحو 5 كيلوغرامات.
West Shore RCMP provided a canadian (goose) police escort this afternoon ????????????
Thank you for your patience as one of our officers, along with CRD Animal Control Officers, helped this family of geese get to their destination safely! pic.twitter.com/Wy7DBFHmdR
— West Shore RCMP (@WestshoreRCMP) April 26, 2025
ففي رسالة بريد إلكتروني داخلية نقلتها صحيفة "أوتاوا سيتيزن" أمس الاثنين، حذّر المتحدث باسم وزارة الدفاع، نيك دريشر براون، الموظفين العسكريين والمدنيين من الاقتراب أو محاولة إطعام أو لمس هذه الطيور، مؤكدا أن أي تفاعل من هذا النوع قد يُفهم كـ"استفزاز" يدفع الإوز إلى الهجوم.
ونُصح العاملون في مقر كارلينغ أفينيو، الواقع بالقرب من الحزام الأخضر في المدينة، بـ"الحفاظ على الهدوء وعدم الذعر" عند مواجهة إوزة تتصرف بشكل عدواني، وفقا للبروتوكول.
وبحسب التعليمات الرسمية، فإن التصرف الأمثل عند مواجهة إوزة غاضبة هو:
الابتعاد ببطء وهدوء دون إدارة الظهر لها. الحفاظ على التواصل البصري أثناء التراجع. وفي حال الهجوم، يُطلب من الشخص رفع ذراعيه ليبدو أكبر حجما، ما قد يردع الطائر.وزارة الدفاع أقرت بأنها لا تملك تقديرا دقيقا لعدد الطيور المقيمة في محيط المبنى، مشيرة إلى أن إوزّ كندا يندرج ضمن الأنواع المحمية، ما يعني عدم إمكانية نقله من مكان التعشيش إلى حين انتهاء الموسم.
ويبدو أن هذه المشكلة ليست جديدة، إذ سبق أن وصف موظفو الوزارة الوضع داخل المقر في أبريل/نيسان 2023 بأنه "متقلب"، في تقرير نقلته آنذاك هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي" (CBC).
وبحسب مركز تورنتو للحياة البرية، تميل إوزّات كندا إلى التعشيش في مناطق حضرية مكتظة، بما في ذلك الأرصفة وساحات السيارات وحتى الأحواض الزجاجية وأسطح المباني، وغالبا ما يصعب اكتشاف أعشاشها.
هذه الطيور تعتبِر أي اقتراب من موقع تعشيشها تهديدا مباشرا، مما يدفعها إلى الهجوم بسرعة وشراسة، وهو ما يجعل سلوكها يبدو غير مبرر في كثير من الأحيان.
وذكرت شركة "إغاثة الإوز" الأميركية، المتخصصة في التعامل مع إوزّ كندا عبر استخدام كلاب مدربة، أن معظم الهجمات لا تؤدي إلى إصابات خطيرة، لكنها حذّرت من أن محاولات البشر "غير المدروسة" لتجنب الطيور قد تُفضي إلى إصابات حقيقية.
ومن بين الحوادث الموثقة: كسور في العظام، وإصابات في الرأس، واضطرابات نفسية، وقعت نتيجة التعثر أو السقوط خلال محاولات للفرار من طائر مهاجم.