ملايين الأوروبيين يعانون من نقص التدفئة في بيوتهم رغم وفرة الطاقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
كشفت بيانات يوروستات أن 11% من سكان الاتحاد الأوروبي غير قادرين على تدفئة منازلهم، مع تسجيل أعلى النسب في إسبانيا والبرتغال وبلغاريا.
وتؤثر هذه الأزمة بشكل أكبر على الأسر ذات العائل الواحد، خاصة الأمهات العازبات، مما يسلط الضوء على الفجوات الاجتماعية والمناطق الأكثر تضررًا في القارة.
سُجلت أعلى النسب في إسبانيا والبرتغال (20.
إضافة إلى ذلك، يعد الأشخاص غير المتزوجين الذين لديهم أطفال من أكثر الفئات الاجتماعية ضعفًا، حيث يعاني 19% منهم من تدني درجة الحرارة في منازلهم وتعتبر دول البحر الأبيض المتوسط هي الأكثر تضررًا، حيث تصل النسبة إلى 42% في قبرص، و34.5% في اليونان، و34% في إسبانيا.
أما النساء العازبات، فهن ثاني أكثر الفئات تأثرًا، إذ لا تحصل 14% منهن على تدفئة كافية. وبلغت أسوأ المعدلات في بلغاريا (34%)، البرتغال (31%)، وليتوانيا (31%).
بالرغم من ذلك، سجلت الأسر المكونة من زوجين وطفلين أدنى معدلات التأثر، حيث لم تتجاوز النسبة 7.6%. وسجلت سويسرا أقل معدل في أوروبا لهذه الفئة، بنسبة 0.2% فقط، وفق تحليل المكتب الإحصائي للجماعات الأوروبية.
منتج شريط الفيديو • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قتلى وجرحى في تفجير انتحاري قرب أحد البنوك في ولاية قندوز شمال أفغانستان سكان غزة يجدون في الطاقة الشمسية بديلا لمواجهة أزمة شحّ الكهرباء في القطاع المدمر الشتاءالاتحاد الأوروبييوروستاتتضخمفقرالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب ضحايا إسرائيل حركة حماس أمن ديانة دونالد ترامب ضحايا إسرائيل حركة حماس أمن ديانة الشتاء الاتحاد الأوروبي يوروستات تضخم فقر دونالد ترامب ضحايا إسرائيل حركة حماس أمن ديانة الدنمارك قطاع غزة سوريا الذكاء الاصطناعي الصحة إيران
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحث الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا
قال مصدران مطلعان إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لدفع حلفائها الأوروبيين لشراء المزيد من الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا قبل محادثات السلام المحتملة مع موسكو، وهي خطوة قد تحسن موقف كييف في المفاوضات.
ومن شأن هذه الخطة أن توفر بعض الطمأنينة لقادة أوكرانيا الذين ساورهم القلق من أن ترامب قد يحجب المزيد من المساعدات عن البلاد، التي يفقد جيشها الأراضي ببطء جراء هجوم روسي عنيف في الشرق
وكانت الدول الأوروبية اشترت أسلحة أمريكية لأوكرانيا في عهد الرئيس السابق جو بايدن.
US will push European allies to buy more arms for Ukraine, say sources https://t.co/PxVHShJbsv
— The Straits Times (@straits_times) February 11, 2025وقال المصدران إن مسؤولين أمريكين، بمن فيهم كيث كيلوج مبعوث ترامب الخاص إلى أوكرانيا وروسيا، سيبحثون عمليات شراء الأسلحة المحتملة مع الحلفاء الأوروبيين هذا الأسبوع خلال مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضافا أن هذه واحدة من عدة أفكار تناقشها إدارة ترامب لمواصلة تدفق الأسلحة الأمريكية إلى كييف دون إهدار قدر كبير من رأس المال الأمريكي.
وخلال مقابلة، الإثنين، أحجم كيلوغ عن تأكيد الخطة لكنه قال: "الولايات المتحدة تحب دائماً بيع الأسلحة المصنعة في أمريكا لأنها تعزز اقتصادنا".
وتابع "هناك الكثير من الخيارات المتاحة. كل شيء مطروح الآن"، مضيفاً أن الشحنات التي وافق عليها الرئيس السابق بايدن لا تزال تتدفق إلى أوكرانيا.
قال مسؤولون أمريكيون خلال الأيام القليلة الماضية إن إدارة ترامب تريد تعويض المليارات التي أنفقتها واشنطن على الحرب في أوكرانيا وأن على أوروبا بذل المزيد من الجهد للمساعدة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتس في مقابلة مع شبكة "إن.بي.سي نيوز" يوم الأحد "أعتقد أن المبدأ الأساسي هنا هو أن الأوروبيين يجب أن يتحملوا مسؤولية هذا الصراع من الآن فصاعدا".
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لمطالبة الدول الأوروبية بشراء الأسلحة الأمريكية من خلال عقود تجارية أو مباشرة من المخزون الأمريكي. وقد يستغرق إتمام بعض العقود التجارية سنوات.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته للانتخابات الرئاسية بقطع كل المساعدات عن أوكرانيا. لكن كان رأي بعض مستشاريه خلف الكواليس أنه يجب على واشنطن أن تستمر في دعم كييف عسكرياً، خاصة إذا تأخرت محادثات السلام حتى وقت لاحق من هذا العام.
وقال مسؤولون أوكرانيون بمن فيهم، الرئيس فولوديمير زيلينسكي،إن كييف بحاجة إلى المزيد من الضمانات الأمنية قبل الدخول في محادثات مع موسكو.
ويأمل المسؤولون الأمريكيون في إبرام صفقة للمعادن مع أوكرانيا من شأنها أن تسمح لأمريكا بالوصول إلى احتياطيات البلاد الهائلة مقابل استمرار المساعدات. لكن لم يتم الكشف عن تفاصيل مثل هذه الصفقة.
لكن إدارة ترامب تنظر إليها باعتبارها عنصراً حاسماً في سياستها تجاه أوكرانيا.