"مسقط الدولية" تُطلق معيارًا جديدًا للسيارات الفاخرة مع تدشين "روكس" في عُمان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
مسقط - الرؤية
كشفت مسقط الدولية للسيارات عن العلامة التجارية الفاخرة "روكس موتور"، التي تضع معيارًا جديدًا في مجال السيارات، وذلك في حفل أقيم بقصر البستان - فندق ريتز كارلتون مسقط.
وتم تجهيز "روكس 01" بنظام مُمتد لنطاق القيادة يعمل بطريقة تسلسلية، حيث يتم التبديل بين المحرك الكهربائي والمصدر الإضافي للطاقة - محرك البنزين - بشكل متتابع وذكي لتحسين الكفاءة مما يعزز من قدرة السيارة على القيادة لمسافات أطول وكذلك النظام مصمم بحيث يظل أكثر كفاءة بيئية.
وتحت غطاء المحرك، يوجد محرك توربو بسعة 1.5 لتر يعمل جنبًا إلى جنب مع محركين كهربائيين، حيث يعمل محرك الاحتراق الداخلي كمولد، وتتيح هذه المنظومة للسيارة الوصول إلى مدى قيادة يصل إلى 880 كلم وفقًا لمعيار WLTC.
وتتمتع بطارية الليثيوم CATL بسعة 56.01 كيلوواط ساعة، مع تصميم عازل للحرارة ومقاوم للاحتراق، مما يوفر مدى قيادة كهربائي يصل إلى 235 كلم وفقًا لمعيارWLTC ، ويعمل النظام الشامل للسيارة على توفير عزم دوران فائق قدره 740 نيوتن مترا وتسارع من 0 إلى 100 كلم في 5.5 ثانية فقط، وعلى الرغم من هذه الديناميكيات القوية، يضمن النظام الهجين كفاءة عالية حيث يصل مدى القيادة الهجين لروكس 01 إلى 1,115 كلم وفقا لمعيار WLTC.
وتم تصنيع هيكل روكس 01 من الفولاذ عالي القوة والألمنيوم من نوع شبه المستخدم في صناعة الطائرات، مما يجعلها خفيفة الوزن وفائقة القوة، وتم بناء السيارة باستخدام 87% من الفولاذ عالي القوة لضمان حماية الهيكل، كما أظهرت روكس 01 نتائج ممتازة في اختبارات التصادم، بما في ذلك الاصطدامات الجانبية والتأثيرات على الأعمدة الأمامية وحمل السقف.
وتتمتع السيارة بعدد من أنماط القيادة لتتناسب مع مختلف التضاريس الصعبة مثل القيادة على الرمال والصخور والطين والثلوج، وتم تجهيز روكس 01 بأنظمة أمان متقدمة منها نظام التحكم التكيفي في تثبيت السرعة، ومساعد تمركز السيارة في المسار، ونظام تنبيه حركة المرور الخلفية خلف السيارة، ونظام المراقبة في النقطة العمياء مع 6 كاميرات، و5 رادارات ملليمترية، و12 رادارًا بموجات فوق صوتية لضمان رؤية مثالية في جميع الظروف، بما في ذلك القيادة الليلية.
وتتمتع المقصورة الداخلية لـ"روكس 01" بمقاعد من جلد نابا الفاخر ومواد أخرى عالية الجودة، والمقاعد مجهزة بنظام انعدام الجاذبية ونظام دعامة واسترخاء لمنطقة أسفل الظهر والفخذين مع تدليك بـ8 نقاط، ومزايا تدفئة وتهوية توفر الراحة والاسترخاء طوال الرحلة.
وتتميز السيارة أيضًا بأنظمة الوسائط الحديثة مع 3 شاشات عرض عالية الدقة HD، ونظام صوتي بـ14 سماعة صوت، وشاحنين لاسلكيين.
وأكد متحدث رسمي باسم شركة "مسقط الدولية للسيارات" التزام العلامة التجارية الثابت بالابتكار والتميز قائلا: "سيارة روكس 01 ليست مجرد سيارة إنها حقبة جديدة من الابتكار، ومن خلال الهندسة الرائدة والحرفية المتطورة، نحن نعمل على تشكيل مستقبل التنقل في عُمان".
وشارك كل من جارفيش يان الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة روكس موتور، وديفيد وو رئيس التطوير والتخطيط الاستراتيجي في روكس موتور، رؤيتهما المستقبلية حول توسع العلامة التجارية ومستقبل تكنولوجيا السيارات الذكية في المنطقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التجارة والصناعة: التخفيضات محرك رئيسي لازدهار الأسواق وزيادة القوة الشرائية
"عمان" حقق مهرجان التخفيضات والعروض الترويجية، تحت شعار "عُمان تحتفل"، نجاحًا كبيرًا، حيث وصل عدد المنشآت التجارية المشاركة في الحملة الوطنية إلى 814 منشأة، شملت العديد من المنتجات مثل المواد الغذائية، والمنشآت الفندقية، والسيارات، والملابس، ومستحضرات التجميل، والعطور، والإلكترونيات، والأجهزة الكهربائية، والمطاعم، والمقاهي، بالإضافة إلى الصيدليات، والمكاتب الهندسية، والمجمعات الطبية، والعيادات.
وساهمت الحملة الوطنية في تنشيط الحركة التجارية في الأسواق، مع تحفيز عجلة الاقتصاد ونمو حركة البيع والشراء، كما قدم مهرجان التخفيضات منافسة قوية بين الشركات، وشجع العلامات التجارية العمانية على تقديم أفضل ما لديها من منتجات وخدمات بأسعار تنافسية.
وأكد عدد من المسؤولين ومديري المجمعات التجارية والمستهلكين أن هذه الحملة الوطنية استطاعت فتح المجال أمام الشركات والمصانع لتوسيع قاعدة عملائها، والترويج لمنتجات جديدة، مع تحفيز الاقتصاد المحلي من خلال رفع معدلات الإنفاق الاستهلاكي، وتنشيط مختلف القطاعات التجارية، مما أوجد فرصًا استثمارية جديدة تعزز من نمو الأسواق.
الشركات الصغيرة والمتوسطة
إضافة إلى ذلك، تعد الحملة الوطنية للعروض الترويجية والتخفيضات فرصة ذهبية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة للظهور والمنافسة في السوق بجانب العلامات التجارية الكبرى، حيث تمنحها فرصة لجذب انتباه المستهلكين من خلال أسعار مخفضة وعروض مبتكرة، ومن جانب آخر، يستفيد المستهلكون من هذه العروض عبر الحصول على المنتجات التي يحتاجونها بأسعار مخفضة، مما يعزز رضاهم ويزيد من حجم الطلب، فهي ركيزة أساسية في تعزيز الاقتصاد وزيادة الوعي الاستهلاكي، مما يجعلها أداة فعالة لتحقيق النمو المستدام للأسواق والمنتجات على حد سواء.
وتضمنت الحملة الوطنية، التي أطلقتها وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عُمان وبنك عُمان العربي وشركة فيزا (VISA) ووزارة الإعلام ووزارة التراث والسياحة وهيئة حماية المستهلك وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تقديم تخفيضات لا تقل عن 50% للمولات والشركات الكبرى، و30% للمنشآت الأخرى، بالإضافة إلى توفير قائمة يومية أو أسبوعية بجوائز للمستهلكين لا تقل عن 30 جائزة، إلى جانب تشجيع المشاركة من جميع المحافظات.
تزايد إقبال المستهلكين على الشراء
وقالت نصرة بنت سلطان الحبسية، المديرة العامة للتجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: "نشيد بالنجاح الذي تحقق خلال الأيام الماضية في مهرجان التخفيضات والعروض الترويجية، وتزايد إقبال المستهلكين على شراء احتياجاتهم، حيث تساعد العروض الترويجية على تحريك عجلة الاقتصاد من خلال زيادة معدل الاستهلاك، مما يعزز نشاط الشركات ويؤدي إلى إيجاد فرص عمل جديدة". وأضافت الحبسية أن الشركات، من خلال التخفيضات، تبني علاقة قوية مع عملائها، مما يؤدي إلى زيادة الولاء وثقة المستهلكين في منتجاتها، إلى جانب تحقيق زيادة في شراء المنتجات من الخارج، الأمر الذي يحفز القطاعين التجاري والسياحي.
وأشارت الحبسية إلى أن إطلاق مهرجان التخفيضات جاء احتفالًا بذكرى تولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، وترسيخ دور القطاع الخاص كشريك أساسي في النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عمان، مع الاهتمام المتواصل بزيادة النشاط الاقتصادي والتجاري، ومضاعفة الحركة التجارية في السلطنة، وتوفير المنتجات الأكثر استهلاكًا بأسعار مناسبة لجميع الفئات المجتمعية، ودعم المراكز التجارية والعلامات التجارية الرائدة وزيادة مبيعاتها".
وشمل المهرجان جميع محافظات سلطنة عمان، تحقيقًا لهدف تشجيع التنمية الاقتصادية للمحافظات عبر استدامة ونمو مؤسسات القطاع الخاص فيها، ويستهدف المستهلكين من جميع شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، والمنشآت التجارية، والمولات، والمراكز التجارية، والمتاجر الكبرى، والمتاجر الإلكترونية، ورواد الأعمال لتعزيز دورهم في الأنشطة الاقتصادية.
تنشيط الأسواق المحلية
من جانبه، أشاد حسن بن جامع الإسحاق، رئيس لجنة التجارة والتجزئة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، بالحملة الوطنية التي جاءت مواكبة لاحتفالات سلطنة عُمان بالذكرى الخامسة لتولي حضرة صاحب الجلالة مقاليد الحكم في البلاد، وأكد أن الحملة تتوافق مع المعايير العالمية في خدمة العملاء، حيث انتقلت من معيار خدمة العملاء إلى إسعاد العملاء ومشاركتهم في مناسباتهم الوطنية والاجتماعية، وهو ما قامت به الحملة من خلال العروض المميزة والتخفيضات والجوائز، كما أكد أن الحملة تسهم في تعزيز وتنشيط الأسواق المحلية وزيادة الإنفاق داخل البلاد، وكذلك تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن مهرجان التخفيضات والعروض الترويجية في نسخته الثانية شهد مشاركة أوسع من الشركات والمؤسسات مقارنة بالنسخة الأولى، كما أكد أن تنفيذ الحملة في شهر يناير للمرة الثانية أسس لفكرة ديمومة الحملة، وتحولها إلى شهر تسوق دائم في سلطنة عمان في نفس الفترة من كل عام، وهو ما سيعود بالنفع والفائدة على المواطن والمقيم والزائر إلى سلطنة عمان، وكذلك على الشركات والمؤسسات العاملة في جميع القطاعات بالسلطنة.
تعزيز الحركة الشرائية
وقال حسام المنذري، مدير عام إدارة المراكز التجارية بشركة ماجد الفطيم العقارية في سلطنة عمان: "إن التخفيضات والعروض تلعب دورًا محوريًا في تعزيز الحركة الشرائية وزيادة الإقبال على الأسواق، خاصة خلال الاحتفالات، مثل حملة (عُمان تحتفل)"، مضيفًا إن الحملات توفر للمستهلكين فرصة لاقتناء منتجات بجودة عالية وبأسعار مخفضة، مما يعزز رضاهم ويدعم قدرتهم الشرائية، كما تُعد هذه العروض وسيلة فعّالة لتجار التجزئة لتصريف المخزون وزيادة تدفق العملاء، مما ينعكس إيجابًا على انتعاش الاقتصاد المحلي وتعزيز حركة الأسواق.
وأضاف المنذري: "تضم شركة ماجد الفطيم العقارية أكثر من 750 متجرًا في جميع مراكزنا التجارية، ونحرص على أن نكون جزءًا فاعلًا في المبادرات الوطنية التي تهدف لدعم الاقتصاد المحلي، ومن خلال مشاركتنا في حملة (عُمان تحتفل)، قدمنا تخفيضات مميزة تشمل مجموعة واسعة من المنتجات التي تغطي مختلف الفئات، مثل الأزياء، والإلكترونيات، والمواد الغذائية، والمستلزمات المنزلية، لتلبية احتياجات كافة شرائح المستهلكين".
من جانبه، قال نصر بن مبارك المعولي، مدير عام الموارد البشرية بمجموعة اللولو في سلطنة عمان: "يسر اللولو هايبر ماركت للتسوق السريع أن يكون جزءًا من هذا الحدث الوطني، الذي يهدف إلى تقديم أفضل العروض، والتي من شأنها أن تلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الحركة الشرائية في الأسواق لعدة أسباب، منها زيادة الإقبال على الشراء"، مضيفًا إن "هذه العروض تجذب المستهلكين الباحثين عن فرصة لشراء المنتجات المخفضة، كما أن العروض الترويجية تجذب عملاء جددا وتعزز ولاء العملاء لشراء المنتجات المعروضة بمختلف فروعنا".
وأضاف: "بادر اللولو في حملة (عُمان تحتفل) بتقديم تخفيضات على قوائم المنتجات العمانية، كما أطلقنا سحوبات أسبوعية لكل عملية شراء بقيمة 10 ريالات، مع تقديم العديد من الجوائز، منها تلفزيون ذكي، وجهاز (أبل ماك)، وثلاجة، وهاتف ذكي، والكثير من الجوائز الأخرى، بالإضافة إلى خصومات تصل إلى 70% على الملابس، وخصم 20% على أجهزة التلفاز، إلى جانب العديد من العروض الأخرى".
وأشار المعولي إلى أن "هذه الحملات من التخفيضات تساعد على زيادة الوعي بالمنتجات العمانية وجودتها، وبالتالي تعزز ثقة المستهلكين عند شرائها، كما أن المنتجات المحلية قد تتفوق من حيث الجودة والابتكار، ومثل هذه الحملات تلعب دورًا في تسليط الضوء على هذه الجوانب".
فيما أشار محمود بن سعيد الجابري، مسؤول التسويق التجاري بشركة مطاحن عُمان، إلى أن "الشركة تقدم دورا فاعلا في تعزيز المنتج العماني في الأسواق المحلية والدولية"، مشيرًا إلى أن "التخفيضات والعروض الترويجية تعتبر أدوات حيوية في زيادة الوعي بالعلامات التجارية العمانية، التي تجسد معايير الجودة والتميز".
وأضاف الجابري أن "السعي المستمر لجذب المستهلكين وتعزيز ولائهم للمنتجات المحلية أمر مهم، حيث تقدم الشركة مجموعة متميزة من العروض على منتجاتها المتنوعة، مثل الطحين، والأعلاف، والدجاج الطازج، ومشتقات اللبان، وتسهم هذه التخفيضات في زيادة الطلب، مما يعكس جودة الصناعة العمانية ويرتقي بمكانتها في السوق".