كتابات مسيئة للرسول خطها جنود الاحتلال على جدران منازل غزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
نقلت عدسة وكالة الأناضول عبارات مسيئة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- خطها جنود إسرائيليون باللغة العبرية على جدران منازل فلسطينية مدمرة في قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.
وتظهر العبارات، التي تحمل طابعا دينيا وقوميا، مدى الكراهية والعنف الذي يمارسه الجنود الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، وتعد جزءا من سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.
ورصدت الوكالة انتشار عبارات مثل "محمد مات" و"شعب إسرائيل حي" على جدران المباني المدمرة في غزة.
وأعرب الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم في غزة عن صدمتهم من انتشار العبارات المسيئة للرسول محمد (ص)، والتي خطها الجنود خلال الاجتياح الإسرائيلي الذي بدأ في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وهذه ليست المرة الأولى، فقد كتب الجنود الإسرائيليون عبارات كراهية على المباني المدمرة قبل انسحابهم من مدينة غزة العام الماضي، بحسب شهود عيان.
وقال شاهد عيان للأناضول في شهر فبراير/شباط 2024، إن الجنود كتبوا عبارات كراهية مثل "مقبرة غزة" و"ذكرى الدمار" على جدران المنازل المدمرة.
وارتكبت إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية مجازر مروعة بحق المصلين الفلسطينيين، حيث استهدفت المساجد والأماكن التي كانوا يقيمون فيها صلاتهم.
وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين. كما دمرت إسرائيل 823 مسجدا بشكل كلي و158 مسجدا بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس في قطاع غزة، وفقا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جنود صهاينة بالضفة لـ هآرتس: قائد المنطقة الوسطى سمح لنا باستخدام القوة المميتة ضد الفلسطينيين
ذكرت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الإثنين، نقلاً عن قادة وحدات بجيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قيادة المنطقة الوسطى قد وسعت مؤخراً أوامر إطلاق النار في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن زيادة ملحوظة في عدد القتلى المدنيين الفلسطينيين.
وأكدت الصحيفة ، أن التغيير في هذه الأوامر، وفقاً للمصادر، كان بإشراف قائد المنطقة الوسطى آفي بلوط، وقائد فرقة الضفة يكي دولف.
وأضاف مصدر أمني للصحيفة، أن "ارتفاع عدد القتلى غير المسلحين في الآونة الأخيرة في الضفة الغربية غير اعتيادي، ويثير القلق حول تكتيكات الجيش".
فيما أكد بعض الجنود الذين شاركوا في العمليات الأخيرة بالضفة ، أن أوامر إطلاق النار التي تم إصدارها كانت "واسعة النطاق" وسهلت عليهم اتخاذ القرار بالضغط على الزناد.
وقال الجنود ، إن قائد المنطقة الوسطى سمح لهم باستخدام القوة المميتة مع القليل من القيود، ما يعني أن إطلاق النار لم يكن فقط بهدف الاعتقال أو الدفاع، بل بقصد القتل في بعض الحالات.