نقلت عدسة وكالة الأناضول عبارات مسيئة للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- خطها جنود إسرائيليون باللغة العبرية على جدران منازل فلسطينية مدمرة في قطاع غزة، خلال العدوان الإسرائيلي الأخير الذي استمر لأكثر من 15 شهرا.

وتظهر العبارات، التي تحمل طابعا دينيا وقوميا، مدى الكراهية والعنف الذي يمارسه الجنود الإسرائيليون ضد الفلسطينيين، وتعد جزءا من سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية.

ورصدت الوكالة انتشار عبارات مثل "محمد مات" و"شعب إسرائيل حي" على جدران المباني المدمرة في غزة.

وأعرب الفلسطينيون العائدون إلى منازلهم في غزة عن صدمتهم من انتشار العبارات المسيئة للرسول محمد (ص)، والتي خطها الجنود خلال الاجتياح الإسرائيلي الذي بدأ في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

انتشار عبارات مثل "محمد مات" و"شعب إسرائيل حي" على جدران المباني المدمرة في غزة (الأناضول)

وهذه ليست المرة الأولى، فقد كتب الجنود الإسرائيليون عبارات كراهية على المباني المدمرة قبل انسحابهم من مدينة غزة العام الماضي، بحسب شهود عيان.

وقال شاهد عيان للأناضول في شهر فبراير/شباط 2024، إن الجنود كتبوا عبارات كراهية مثل "مقبرة غزة" و"ذكرى الدمار" على جدران المنازل المدمرة.

وارتكبت إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا من الإبادة الجماعية مجازر مروعة بحق المصلين الفلسطينيين، حيث استهدفت المساجد والأماكن التي كانوا يقيمون فيها صلاتهم.

وأسفرت هذه الهجمات عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين. كما دمرت إسرائيل 823 مسجدا بشكل كلي و158 مسجدا بشكل جزئي، بالإضافة إلى تدمير 3 كنائس في قطاع غزة، وفقا لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على جدران

إقرأ أيضاً:

التمرد العسكري يضرب صفوف الاحتلال

 

◄ رعب إسرائيلي مع تزايد أعداد الموقّعين على "عرائض وقف الحرب"

 

أكثر من 100 ألف إسرائيلي يوقعون خلال 5 أيام على عرائض لوقف الحرب

◄ جيش الاحتلال يخشى توسع حالة التمرد بصفوف قدامى المحاربين

3500 أكاديمي يوقعون على عريضة تدعو لإعادة الأسرى

4 قادة سابقين بالبحرية وقدامى المحاربين ينضمون إلى الموقعين على العرائض

◄ عائلات الأسرى: نتنياهو اختار عرقلة المفاوضات والتضحية بالأسرى

الرؤية- غرفة الأخبار

يوما بعد يوم، تزداد حالة التمرد في الداخل الإسرائيلي للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية لاستعادة الأسرى، وسط مخاوف لدى المؤسسات الأمنية والعسكرية من خطورة التصدعات الداخلية وخاصة بين الجنود وقدامى المحاربين.

ومنذ العاشر من أبريل، تتوالى العرائض التي يوقعها آلاف الإسرائيليين للمطالبة باستعادة الأسرى ولو بإنهاء الحرب على غزة، ووقع عليها عسكريون وأكاديميون ومسؤولو أجهزة أمنية، بينهم قوات احتياط يمكن استدعاؤهم للخدمة ومتقاعدون، وقيادات سابقة بارزة مثل رئيس الحكومة الأسبق إيهود باراك.

وقالت صحيفة هآرتس إن عدد الإسرائيليين الموقعين على عرائض لوقف الحرب وإعادة الأسرى يتجاوز 100 ألف في 5 أيام.

وبدأ الأمر بتوقيع نحو ألف عسكري بسلاح الجو على عريضة تحمل هذه المطالب، وانضم إليهم لاحقا نحو ألف أكاديمي بمؤسسات التعليم العالي، ثم مئات العسكريين من سلاحي المدرعات والبحرية، وعشرات الأطباء العسكريين الاحتياطيين، ومئات العسكريين بالوحدة 8200 الاستخبارية، ووحدات من القوات الخاصة والنخبة مثل: الكتيبة 13 في لواء المظليين، ووحدات "شلداج" و"سيرت متكال" و"موران"، وعناصر وقادة جهاز المخابرات الخارجية "الموساد".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن رئيس الأركان إيال زامير عقد جلسة لاحتواء أزمة رسائل الاحتجاج التي وقعها جنود الاحتياط، مضيفة: "الجيش يدرك خطورة التصدعات الداخلية واحتمال توسع حالة التمرد بين صفوف قدامى الجنود، ورئيس الأركان يعتزم منع جنود الاحتياط الموجودين بالخدمة الفعلية من المشاركة في أي احتجاج".

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن "الجيش قرر تخصيص الأيام المقبلة لإجراء محادثات مع الجنود الموقعين على عرائض تدعو لوقف الحرب، وتقديرات الجيش تفيد بأن الخلافات باتت موجودة ويخشى من اتساع رقعة الاحتجاجات، والجيش يحاول احتواء الاحتجاج بين الجنود وتقليل الأضرار".

وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن 3500 أكاديمي إسرائيلي وقعوا على عريضة تدعو إلى إعادة الأسرى حتى لو كان الثمن وقف الحرب فورا. وأكد الأكاديميون أن الاتفاق وحده هو الكفيل بإعادة الأسرى. كما وقع نحو 1700 فنان ومثقف بإسرائيل على عريضة بها نفس المطالب، و3 آلاف من العاملين بحقل التربية والتعليم.

وعلى مستوى العسكريين، إلى جانب 500 من خريجي دورة قادة الاحتياط بسلاح البحرية من بينهم من القادة السابقين لسلاح البحرية، وأكثر من 200 من الجنود والمحاربين القدامى بسلاح البحرية، ونحو 150 من قدامى محاربي لواء جولاني.

وقالت عائلات الأسرة إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اختار عرقلة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتضحية بـ59 أسيرا، مؤكدين أن العملية العسكرية تعرض حياة الجنود أيضا للخطر وهي ليست ضرورية بل قرار سياسي.

 

مقالات مشابهة

  • التمرد العسكري يضرب صفوف الاحتلال
  • رسائل احتجاجية جديدة لجنود جيش الاحتلال ضد الحرب على غزة
  • مشكلة داخل جيش الاحتلال بسبب استمرار نتنياهو في حربه على غزة
  • عرائض الاحتجاج في إسرائيل تمتد إلى لواء غولاني
  • اعلام العدو : إصابة اربعة من الجنود بكمين مُحكم بالشجاعية
  • عرائض العصيان تحاصر نتنياهو وقائد جيش الاحتلال يحذر من نقص عدد الجنود
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر من نقص عدد الجنود بصفوف الجيش
  • عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ84
  • استشهاد 5 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال لمنزل شرق خان يونس
  • إسرائيل تحرم آلاف الفلسطينيين من الوصول إلى القدس