أوكرانيا تعرض صفقة على ترامب: مساعدات عسكرية مقابل تطوير صناعة المعادن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال مسئول أمريكي رفيع المستوى لوكالة أسوشيتد برس، اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيجسيث، سيؤكد قريبًا التزام الرئيس دونالد ترامب الراسخ بإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية عبر الحلول الدبلوماسية في أقرب وقت ممكن.
وأكد أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إيجاد سُبل لتسوية سلمية تضمن مصالح الأطراف المعنية وتحقق الأمن طويل الأمد في المنطقة.
وفي سياق متصل، أضاف المسئول أن الحكومة الأوكرانية عرضت على الرئيس ترمب صفقة مثيرة، تقضي بمواصلة الولايات المتحدة دعمها العسكري لكييف، مقابل قيام أوكرانيا بتطوير صناعتها المعدنية بشكل أكبر.
ويشمل العرض تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات التعدين والمعادن الاستراتيجية، وهو ما قد يشكل ركيزة لتقوية الاقتصاد الأوكراني وتوفير المعادن الناردة والهامة على المدى الطويل للولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب مسؤول أمريكي إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بيتر هيغسيث المزيد
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه
قال الإعلامي عادل حمودة، إن أكثر من جهة تشارك ترامب في صناعة القرار قبل اتخاذه، وأكتر من كده هذه الجهات تمنعه من اصدار القرار بل يمكن ان تسرق مسودة القرار قبل أن يوافق عليه.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه لبرنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن في بداية سبتمبر 2017 تولي جاري كوهن منصب مستشار الرئيس ترامب للشؤون الاقتصادية وبعد أيام قليلة وجد كوهين مسودة رسالة موجهة من ترامب إلى رئيس كوريا الجنوبية، ومسودة الرسالة بتنهي اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.
أوضح أن هذه الاتفاقية تُعرف باسم كوروس، والتي تعود إلى خمسينات القرن العشرين، وحسب الاتفاقية تنشر الولايات المتحدة 28500 جندي أمريكي لفك شفرات المعلومات الاستخباراتية التي تأتي من التجسس على كوريا الشمالية الأهم ان هذه القوات المتطورة تحذر مبكرا من إطلاق صواريخ كوريا الشمالية بنحو 38 دقيقة، موضحا أن لو لم يأت هذه التحذير فإن الصواريخ البالستية تصل إلى الولايات المتحدة في سبع ثوان.
تابع «حمود»: «سبع ثوان لا تكفي الدفاعات الامريكية للرد، وأراد ترامب إنهاء هذه المعاهدة حتى يوفر 3.5 مليار دولار تنفقها تلك القوات لم يدرك ان الغاء الاتفاقية يمكن ان يدمر الولايات المتحدة بسهولة، أجبر كوهين الرئيس ترامب على الرجوع في قراره».