وزير العدل يوقع مع نظيرته التونسية برنامجًا تنفيذيًا لتعزيز التعاون العدلي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
المناطق_واس
التقى معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، بمعالي وزيرة العدل التونسية ليلى جفال، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى جمهورية تونس.
وبحث وزير العدل مع نظيرته التونسية، سبل تعزيز التعاون المشترك في المجال العدلي, والتطور التشريعي والتقني والتدريبي، الذي تشهده المملكة في المجال العدلي، بدعم من خادم الحرمين الشريفين، وإشراف ومتابعة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله.
ووقع الجانبان برنامجًا تعاونيًا تنفيذيًا، في إطار اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي؛ بهدف تعزيز التعاون في مجال التنسيق القضائي، وتبادل الخبرات والتجارب المهمة في مجال إدارة القضاء، وتدريب القضاة وأعوانهم.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير العدل وزيرة العدل التونسية وزیر العدل
إقرأ أيضاً:
سفير مصر ببودابست يبحث مع وزير العدل المجري سبل تعميق التعاون بين البلدين
بحث سفير مصر ببودابست السفير الدكتور أحمد فهمي، مع وزير العدل المجري "بنس توچون"، سبل تعميق التعاون الثنائي في مجال التعاون الفني، وتبادل الخبرات لتطوير المنظومة القضائية، بما يشمل مجالات إصلاح وتحديث التشريعات، وآليات تحقيق العدالة الناجزة، ومكافحة الجرائم المستحدثة مثل الجرائم السيبرانية وجرائم التكنولوجيا المالية.
يأتي اللقاء في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في المجالات القضائية والتشريعية، وفي سياق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين والزخم المتزايد الذي تشهده العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، والذي توج مؤخرا بعقد الدورة الخامسة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين البلدين بالقاهرة.
كما ناقش الجانبان فرص التعاون في مجال التحول الرقمي للعدالة، خاصة فيما يتعلق بتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إدارة المحاكم، وأرشفة الملفات القضائية، وتحليل البيانات لدعم اتخاذ القرار، مع تأكيد أهمية التوازن بين التطوير التكنولوجي وضمانات المحاكمة العادلة.
وأعرب السفير المصري عن تقدير بلاده للتجربة المجرية في مجالات رقمنة الخدمات والاستفادة من تكنولوجيا المعلومات.
كما رحب وزير العدل المجري بتعزيز أوجه التعاون مع الجانب المصري، مؤكدا ما تحمله العلاقات بين البلدين من فرص واعدة، لا سيما في ظل التحديات العالمية المشتركة التي تواجه الأنظمة القضائية في العصر الرقمي.