الاحتلال يرفض دخول البيوت المتنقلة والمساعدات الطبية لغزة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال رمضان المطعني، موفد قناة "القاهرة الإخبارية" من أمام معبر رفح، إن المشهد الإنساني على المعبر يشهد تطورات متسارعة، حيث تقلص عدد الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة مقارنة بساعات الصباح الأولى.
وأضاف أن نحو 250 شاحنة عبرت إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة، إلا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعادت نحو 20 شاحنة، كانت تحمل بيوتًا متنقلة وأجهزة ومستلزمات طبية، ورفضت السماح لها بالمرور إلى داخل القطاع، موضحًا أن هذه السياسة مستمرة منذ أيام، حيث يتم منع دخول هذه المواد رغم الحاجة الماسة إليها.
وفيما يخص عمليات إجلاء المصابين، أشار المطعني إلى أن الدفعة العاشرة من الجرحى والمرضى الذين تم إجلاؤهم عبر المعبر بلغت 52 حالة، بينهم عدد من المرافقين، ليرتفع إجمالي الحالات التي خرجت منذ بدء عمليات الإجلاء إلى 408 حالات، لافتًا إلى أن بعض المصابين لا يزالون يخضعون للإسعافات الأولية والتشخيص داخل المعبر، قبل نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء، مثل مستشفى الشيخ زويد والعريش، بينما تم عزل بعض الحالات التي استدعت حجراً صحياً وفق الإجراءات الطبية المتبعة.
وأشار المراسل إلى استمرار تحليق الطائرات المسيرة الإسرائيلية في أجواء شرق مدينة رفح الفلسطينية منذ ساعات، لافتًا إلى سماع أصوات تبادل إطلاق نار في المناطق المحيطة بالمعبر من الجانب الفلسطيني، دون معلومات دقيقة حول مصدرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو فلسطين قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: معبر رفح يستقبل 17 مصابًا و22 مرافقًا فلسطينيًا لتلقى العلاج فى مصر
أكد أحمد عيد، موفد "القاهرة الإخبارية" إلى معبر رفح، أن مصر تواصل استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين، حيث استقبل المعبر اليوم، الجمعة، الدفعة 42، التي ضمت 17 مصابًا ومريضًا برفقة 22 مرافقًا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
وأشار، خلال رسالته المباشرة، إلى أن المرضى يخضعون للفحوصات الطبية بالحجر الصحي فور وصولهم، قبل توزيعهم على مستشفيات شمال سيناء ومدن القناة، بينما تتجه الحالات الحرجة التي تحتاج لرعاية خاصة إلى مستشفيات القاهرة الكبرى.
وأوضح أن الإصابات تشمل حالات بتر، وأمراض مزمنة، إضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي والفشل الكلوي.
وفيما يخص المساعدات الإنسانية، أكد عيد أن الاحتلال يواصل إغلاق المعابر لليوم الخامس عشر، مما أدى إلى تكدس الشاحنات أمام معبر رفح وفي العريش، وأدى منع دخول الإمدادات لنحو أسبوعين إلى تفاقم الأزمة وعودة مؤشرات المجاعة في قطاع غزة.