عمره أكثر من 600 عام.. انهيار أحد الجسور التاريخية في إب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات:
انهارت أجزاء من إحدى الجسور الأثرية في محافظة إب، بعد يوم من انهيار أجزاء من الجامع الكبير في المحافظة، في ظل مخاطر واسعة تهدد الآثار اليمنية في المحافظة.
مصادر محلية قالت إن أجزاء من جسر "حنان" في مدينة جبلة انهارت نتيجة الإهمال المتعمد من قِبل الجهات المعنية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
وأضافت المصادر أن جسر "حنان" مهدد بالسقوط الكلي بعد أن انهارت أجزاء واسعة منه، وسط إهمال غير مسبوق يطال المعالم والمباني الأثرية في مدينة جبلة التاريخية.
وأشارت المصادر إلى أن السلطات المحلية في المديرية والمحافظة لم تحرك ساكنا تجاه مطالبات الأهالي بحماية الآثار من المخاطر المهددة لبقائها، التي كان من بينها جسر "حنان" الأثري، حيث جرى -خلال السنوات الماضية- رمي مخلفات البناء بالقرب من الجسر، الأمر الذي ضيّق ممر سائلة المياه من الجسر الذي تأثر بالسيول، وصولا إلى الانهيار الذي تعرض له الجسر.
ويربط الجسر التاريخي مدينة جبلة وبقية القرى والعزل المحيطة بالمدينة، وظل صامدا منذ أكثر من 600 عام على بنائه.
ويعد "جسر حنان" من أبرز الجسور التاريخية والأثرية في مدينة جبلة الغنية بالآثار، حيث كانت المدينة عاصمة الدولة الصليحية، وفيها قصر الملكة سيدة بنت أحمد الصليحي، الشهيرة ب"الملكة أروى"، وسط مخاطر واسعة وكبيرة تهدد بقاء هذه الآثار التي تتعرّض للإهمال والمتاجرة من قبل قيادات عليا في مليشيا الحوثي.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
العراق يعيد 150 أسرة من مخيم الهول في سوريا
أفاد مصدر أمني عراقي وكالة فرانس برس، الخميس، بأن بغداد أعادت في اليوم السابق أكثر من 150 أسرة عراقية من مخيّم الهول في شمال شرق سوريا، الذي يأوي أفراد عائلات عناصر من تنظيم داعش.
وقال المسؤول الأمني "وصلت أمس الأربعاء 153 عائلة من مخيّم الهول، وأصبحوا في مخيم الجدعة" في ريف مدينة الموصل بشمال العراق.وكانت مديرة مخيم الهول جيهان حنان، أفادت فرانس برس بأن هذه المجموعة المكونة من 505 أشخاص هي السادسة التي تغادر منذ مطلع العام الجاري المخيم الذي تديره القوات الكردية في شمال شرق سوريا.
أثارت عودة أقارب الجهاديين من سوريا جدلاً في بداية الأمر في العراق الذي خاض حربا ضد تنظيم داعش لثلاثة أعوام انتهت أواخر 2017 بدحر التنظيم بعد سيطرته على حوالى ثلث مساحة البلاد.
ورغم التحديات، أعرب العراق عن اعتزامه إعادة جميع مواطنيه من مخيم الهول، وهو التزام رحبت به كل من الأمم المتحدة والولايات المتحدة في حين يظهر العديد من الدول الغربية تردداً في القيام بالمثل.
وتخضع جميع أفراد العائلات العائدة إلى العراق الى تأهيل نفسي داخل مخيم الجدعة، يهدف إلى ضمان أنهم لا يشكلون أي خطر، بالإضافة إلى فحوص أمنية بحسب ما يقول مسؤولون.
وقالت جيهان حنان إن مخيم الهول لا يزال يستضيف 37 ألف شخص، بينهم 14500 عراقي.
وأضافت أن "أكثر من أربعة آلاف شخص عادوا إلى العراق منذ بداية العام".
واوضحت حنان "بموجب الاتفاق بيننا وبين الحكومة العراقية ستكون هناك رحلتان إلى العراق شهرياً".
لكن مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، استنكر في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس مؤخراً، التخفيضات الكبيرة في تمويل المساعدات الأميركية التي قررها دونالد ترامب، واعتبر أنها تعيق جهود بغداد لإعادة رعاياها من مخيم الهول من سوريا.