محمد الكويتي: إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
(وام)
قال الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أنه سيتم إطلاق الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني رسمياً خلال الأسبوع الجاري، وذلك في إطار مواكبة التحولات الكبرى والمتسارعة التي تشهدها مختلف القطاعات لا سيما التكنولوجيا المتقدمة بما يرسخ مكانة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي.
وأضاف الكويتي في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش انطلاق فعاليات اليوم الأول للقمة العامية للحكومات 2025 أن «الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني» الخمسية التي تم اعتمادها من مجلس الوزراء مؤخراً تشمل 5 محاور رئيسة تسهم جميعها في تمكين التبني الآمن والسريع للابتكارات وتوفير بيئة رقمية سليمة وآمنة ومرنة.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني تتضمن أيضاً مستهدفات ومبادرات نوعية تصب في تنمية وتعزيز الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى حماية البنى التحتية الرئيسية مشيراً إلى أن الخسائر العالمية من الهجمات والحروب والإرهاب السيبراني قدرت بنحو 10 تريليونات دولار في 2024 وأن دولة الإمارات أدركت مبكراً أهمية تعزيز منظومتها السيبرانية وفق أفضل الممارسات العالمية وذلك باستثمارات تخطت ملياري دولار في مجال الأمن السيبراني والتحول الرقمي.
وأضاف أن مجلس الأمن السيبراني يعمل حالياً على وضع اللمسات الأخيرة على عدد من السياسات منها سياسة التشفير والتي سيتم العمل بها وتنفيذها خلال الربع الأول من العام الجاري 2025.. إضافة إلى العمل على معايير جديدة للأمن السيبراني والتي تسهم في تعزيز الامتثال للمؤسسات.
جدير بالذكر أن «الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني» تشمل محاور رئيسية وهي الحوكمة والحماية والابتكار والبناء والشراكة بهدف تحقيق عدد من الأهداف الوطنية منها تأسيس هيكل حوكمة متماسك وفعّال في مجال الأمن السيبراني وتوفير بيئة رقمية سليمة وآمنة وتعزيز القدرات الوطنية في مجالي الرقمنة والأمن السيبراني ودعم الشراكات والعلاقات التعاونية على المستويين الوطني والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات الاستراتیجیة الوطنیة للأمن السیبرانی الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
هيئة الدواء: تنفيذ الاستراتيجية الوطنية بتوطين التصنيع الدوائي في إفريقيا
بحث رئيس هيئة الدواء الدكتور علي الغمراوي، وسفير جمهورية كوت ديفوار بالقاهرة السفير دولي غيو ألبرت، العلاقات الثنائية القوية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعات الدوائية وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات الدوائية بين البلدين.
يأتي ذلك في اطار حرص هيئة الدواء على دعم التعاون مع كافة الدول الإفريقية، والحرص على تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتوطين الدواء بكافة ربوع القارة السمراء، وتبادل الخبرات في مجالات التصنيع الدوائي والرقابة الدوائية؛ بما يساهم في تعزيز الأمن الدوائي الإقليمي.
كما ناقش الجانبان آليات التعاون بين هيئة الدواء ونظيرتها في كوت ديفوار؛ حيث تم استعراض فرص تعزيز الشراكة في مجال تسجيل المستحضرات الدوائية، وتسهيل نفاذ الأدوية المصرية إلى السوق الإيفواري، كما تم التطرق إلى إمكانية التعاون في مجالات الرقابة الدوائية والتدريب وبناء القدرات.
وخلال اللقاء، أبدى علي الغمراوي، تطلع هيئة الدواء إلى دعم المنظومة الرقابية الإفوارية، واستعدادها لتقديم كافة أوجه الدعم الفني والإجرائي للنظام الدوائي بكوت ديفوار، وتعزيز التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، وتطلعات هيئة الدواء الخاصة بفتح السوق الإيفواري أمام المستحضرات الطبية المصرية.
وأكد الغمراوي أن حصول مصر (ممثلة في هيئة الدواء) على اعتماد منظمة الصحة العالمية كأول سلطة تنظيمية دوائية في إفريقيا تحقق مستوى النضج الثالث في مجالي المستحضرات الطبية واللقاحات معا، يسهم بشكل كبير في إعادة صياغة خريطة صناعة الدواء داخل القارة الإفريقية، ويجعل مصر بموقعها الفريد وقدراتها المتميزة وخبراتها الكبيرة وتجربتها الرائدة قادرة على تعزيز الأمن الدوائي الإفريقي، وتوطين كافة المستحضرات الطبية التي تحتاجها القارة الإفريقية.
من جانبه، أشاد السفير الإيفواري بالدور الرائد لهيئة الدواء في دعم التعاون مع الدول الإفريقية، مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز أوجه التنسيق المشترك للاستفادة من الخبرات المصرية في هذا القطاع الحيوي.
جاء ذلك في إطار سعي الهيئة المستمر لتعزيز سبل التعاون مع الدول الإفريقية، انطلاقًا من دورها الريادي في دعم التكامل الدوائي الإقليمي، وتماشيًا مع الجهود الرامية إلى تحقيق نفاذية المستحضرات الدوائية المصرية في الأسواق الإفريقية، بما يسهم في تعزيز الأمن الدوائي وتحقيق التنمية المستدامة في القارة.