الدولار ينخفض قبل اجتماع محافظي البنوك المركزية.. والين يرتفع
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
نزل الدولار من أعلى مستوياته في عشرة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية، اليوم الثلاثاء، رغم تسجيل عوائد سندات الخزانة مستويات قياسية جديدة منذ ما بعد الأزمة المالية وفي الوقت الذي يترقب فيه المتعاملون كلمة قد تكون ذات أهمية كبيرة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وابتعد الين عن أدنى مستوياته في تسعة أشهر بعدما التقى محافظ بنك اليابان (المركزي) مع رئيس الوزراء، وذلك رغم قوله إن الاجتماع لم يتطرق لتقلبات سعر الصرف.
إلهام محفوظ: «التجاري» يركّز على التوسع محلياً منذ 13 ساعة الهارون: مصدّات بنوك الكويت... مرتفعة منذ 13 ساعة
وارتفع اليوان الصيني لفترة وجيزة مسجلا أعلى مستوياته في أسبوع بعدما حاول البنك المركزي الصيني مجددا تعزيز العملة من خلال تحديد نقطة منتصف يومية أعلى كثيرا من المتوقع، لكن هذه المكاسب تبددت سريعا.
وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام ست عملات رئيسية أخرى من بينها الين واليورو، 0.14 في المئة إلى 103.18 لكنه لم يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى له منذ 12 يونيو الذي سجله يوم الجمعة عند 103.68.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مصر.. توقعات بتثبيت الفائدة في اجتماع البنك المركزي المقبل
أظهر استطلاع لآراء محللين، يوم الاثنين، أن من المتوقع أن يبقي البنك المركزي المصري على سعري العائد على الإيداع والإقراض لليلة واحدة دون تغيير عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس بعدما أشار الشهر الماضي إلى عزمه تثبيت أسعار الفائدة حتى العام المقبل.
وأبقى البنك المركزي أسعار الفائدة ثابتة منذ أن رفعها 600 نقطة أساس في مارس في إطار اتفاق قرض موسع قيمته ثمانية مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي. وجاء هذا الرفع عقب زيادة تكاليف الاقتراض نقطتين مئويتين في يناير.
وتوقع جميع المشاركين في استطلاع شمل 12 محللا أن البنك المركزي سيُبقي على سعر العائد على الإيداع دون تغيير عند 27.25 بالمئة وسعر عائد الإقراض عند 28.25 بالمئة.
وقالت مونيكا مالك، من بنك أبوظبي التجاري "نتوقع أن يُبقي البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثابتة حتى مارس 2025 (عندما) يؤدي تباطؤ حاد في التضخم بداية من فبراير إلى فتح الباب أمام التيسير النقدي".
وأضافت أن البنك المركزي قد يرغب في رؤية استقرار في سعر صرف الجنيه المصري قبل خفض الفائدة.
وانخفض التضخم إلى 25.5 بالمئة في نوفمبر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2022، ويواصل الانخفاض من أعلى مستوى على الإطلاق عند 38 بالمئة الذي بلغه في سبتمبر 2023.
وقالت لجنة السياسة النقدية في اجتماعها الأحدث في 21 نوفمبر "ترى اللجنة أن الإبقاء على أسعار العائد الأساسية للبنك المركزي دون تغيير يعد مناسبا إلى أن يتحقق انخفاض ملموس ومستدام في معدل التضخم".
وتراجعت العملة المصرية إلى 51.08 جنيها للدولار اليوم الاثنين بعد أن كسرت الحاجز النفسي عند 50 جنيها في الخامس من ديسمبر.