مناقشة السياحة الفاخرة بمحافظة مسندم
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أكد معالي السيد إبراهيم بن سعيد البوسعيدي محافظ مسندم على أهمية الورش الخاصة بالسياحة الفاخرة المستدامة نظرا لكونها مرتبطة بتكوين فكر استراتيجي والتعامل مع القطاع السياحي فيما يخص جودة القطاع ومستوى الابتكار ومستوى الخدمات النوعية لمن يقوم بهذه السياحة بحيث أنها تحافظ على البيئة وفي نفس الوقت تقدم خدمة جيدة تعطي مساحة أفضل لحفظ الموائل البيئية، مضيفا خلال رعايته للفعالية بأن هذا النوع من السياحة يسهم في ترسيخ بعض المفاهيم الرئيسية في استقطاب نوعية خاصة من الزوار والسياح ذوي المداخيل العالية لتقديم ربحية أكثر واستدامة أكثر للقطاع بالإضافة الى المستويات الأخرى من الزوار التي ترغب في الذهاب إلى منتجعات أقل كلفة وهي متوفرة كما تعد السياحة الفاخرة مهمة في استدامة القطاع البيئي واستدامة القطاع السياحي ومقدار مساهمته في الاقتصاد المكاني .
وأكدت الورشة أهمية المنتجعات في دعم المجتمعات المحلية في الاستدامة من خلال منتجع زغي كمثال حيث ظهر بشكل ملموس في الاهتمام بالبيئة ورعاية المجتمع المحلي من خلال تعزيز التراث الثقافي الغني ودعم المدارس والمستشفيات والبنية التحتية وتم إشراك المضيفين والقرويين والبلدية المحلية وضيوف المجتمع في العديد من الأنشطة بما في ذلك زراعة الأشجار، وتمكين النساء في التعليم وعمليات التنظيف المنتظمة للمحيطات والشواطئ وكذلك العلاقة الاستراتيجية وتحديد الأدوار والمسؤوليات بين المالك والمشغل في تطوير السياحة وعرض لمعايير اختيار المشغل المناسب مثل الخبرة في إدارة المنشآت السيــاحية الفـاخرة والقــــدرة على تـحـقـيق الاستراتيجيات الرئيسية لتعزيز السياحة الفاخرة والمستدامة.
وقال المهندس محفوظ بن عبد الله بن محمد الشحي بأن ما يميز هذه الورشة هو الاهتمام والتركيز على البيئة بكل معطياتها ومنتجاتها في مجال تطوير السياحة بمحافظة مسندم واستغلال الموقع الجغرافي والتنوع البيئي المتشكل من الجبل والبحر والسهل على مدار العام والاستفادة من الشراكة بتدوير وتطوير المنتجات التراثية والحرفية لتكون عائدا اقتصاديا يعود بالنفع للجميع.
وأضاف عبد الفتاح بن احمد الشحي صاحب شركة رباع للسياحة بأن ورشة السياحة الفاخرة المستدامة تروج لجمال المحافظة من خلال الخلجان والجبال بصورتها الطبيعية التي تتميز بها محافظه مسندم من خلال إقامة منتجعات وفنادق ونزل مرتبطة بالبيئة وأيضا العمل على التميز بالجودة والفخامة وعمل لوحه فنية تلامس الطبيعة المحيطة بالمنتجعات والفنادق التقليدية والفاخرة ومثال على ذلك منتجع الحواس الست بولاية دبا.
بدر بن محمد بن أحمد الشحي أكد على أهمية هذه الورشة قائلا هي تضيف لنا كشركات سياحية بأن نطور من خدماتنا وآلية تقديم الخدة للزبائن للسياح بالإضافة بأننا نستفيد أفكار حول كيفية خدمة السياح بطريقة راقية واستفدنا كذلك بأفكار كيفية استقطاب السائح من الطبقة الراقية وكذلك توضيح آلية الاستثمار في المحافظة من خلال حماية البيئة بشكل عام وكيفية استفادة أبناء المحافظة من المشاريع السياحية بالمحافظة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السیاحة الفاخرة من خلال
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يؤكد أهمية صياغة تشريعات تعزز التحول الرقمي في الدول العربية
أكد معالي محمد بن أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، أن البرلمان يعمل على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة عبر صياغة تشريعات حديثة تعزز التحول الرقمي في الدول العربية، مع التركيز على الذكاء الاصطناعي وحوكمته.
وأشار معاليه، بمناسبة انعقاد القمة العالمية للحكومات، إلى جهود البرلمان في مواجهة التحديات المستقبلية، وتعزيز الأمن السيبراني، ودعم ريادة الأعمال في القطاع التقني.
وأوضح أن المنطقة العربية بحاجة ماسة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية للنهوض بقطاعات الحوكمة، وتعزيز مؤشرات الأداء الاقتصادي، وترسيخ دعائم التنمية المستدامة، وذلك لضمان مساهمتها الفعالة في الأجندة الاقتصادية العالمية.
وأضاف أن القمة العالمية للحكومات تمثل تجربة عصرية تساهم في اللحاق بركب التطورات العالمية في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية، لضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة في المنطقة العربية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أهمية انعقاد مثل هذه القمم التي تجمع المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص وقادة الفكر لاستعراض التجارب الناجحة وتبادلها بين الدول، والاستفادة منها في شتى المجالات.
وأكد حرص البرلمان العربي على مواكبة التغيرات المتسارعة على المستوى العالمي، لا سيما في مجالات التحول الرقمي، واستخدامات الذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة.
وقال اليماحي إن انعقاد القمة العالمية للحكومات في دورتها الـ 12 تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، يمثل رؤية استباقية وحدثاً استثنائياً يجمع ممثلي الحكومات العالمية لمناقشة مستجدات الحوكمة، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والتغيرات المناخية، فضلاً عن مشاركة ممثلين عن القطاع الخاص وقادة الفكر لتبادل الأفكار وصياغة حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه الدول العربية، مؤكدا أن استضافة دولة الإمارات لهذه القمة سنوياً يعكس ريادتها العالمية في استشراف المستقبل وتعزيز أداء الحكومات في التعامل مع التحديات الراهنة.
المصدر: وام
حماس ردا على ترامب: لغة التهديد ليس لها قيمة وتزيد تعقيد الأمور