«عربدة إسرائيلية».. الاحتلال يرفض الانسحاب من لبنان وسوريا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
طلب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل الانسحاب من لبنان مرة أخرى. وزعمت القناة الـ"12″ العبرية أن إسرائيل "قدمت للأمريكيين أدلة على أن الجيش اللبناني لم يعالج انتهاكات حزب الله".
وذكرت القناة الإسرائيلية أن "إسرائيل تعتقد أن الأمريكيين سيسمحون بالتمديد لمنع حزب الله من العودة إلى الحدود".
يأتي ذلك في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي، خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، حيث نفذ أمس عمليات تفجير ببلدتي ميس الجبل وعيترون، وتوغلت دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية في بلدتي عيتا الشعب ويارون وعملت الجرافة على رفع ساتر ترابي في المنطقة قبل أن تنسحب القوة العسكرية.
كما توغلت دبابة ميركافا إسرائيلية باتجاه أطراف بلدة يارون التي شهدت إطلاق نيران من قوات إسرائيلية بالأسلحة الرشاشة على أحد المنازل في حي الصوانة في البلدة، بالتزامن مع اقتحام عدد من الجنود للمنزل.
وحسب وكالة الأنباء اللبنانية ارتفع إجمالي خروقات جيش الاحتلال الإسرائيلي للاتفاق منذ سريانه في 27 نوفمبر2024، إلى 879.
وتضمن الاتفاق مهلة محددة بـ60 يوما، تنسحب خلالها إسرائيل من البلدات التي احتلتها في جنوب لبنان خلال الحرب.لكن تل أبيب أخلت بالاتفاق عبر الامتناع عن تنفيذ الانسحاب الكامل خلال هذه المهلة التي انتهت فجر 26 يناير الماضي، قبل أن يعلن البيت الأبيض عن اتفاق إسرائيلي لبناني على تمديد المهلة حتى 18 فبرايرالجاري.
واستنادا إلى بيانات رسمية لبنانية خلفت خروقات الجيش الإسرائيلي للاتفاق 67 قتيلا و263 جريحا، . بينما أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 4 آلاف و98 قتيلا و16 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وبخصوص سوريا، قالت إذاعة جيش الاحتلال إن إسرائيل أقامت بهدوء شديد منطقة أمنية داخل الأراضي السورية، وإنه لا يوجد في الوقت الراهن تاريخ نهائي لاستمرار الاحتفاظ بتلك المنطقة. وأضافت الإذاعة العبرية أن الوجود الإسرائيلي في سوريا لم يعد مؤقتا حيث يتم بناء 9 مواقع عسكرية بالمنطقة الأمنية، مضيفة أن 3 ألوية تعمل هناك مقارنة بكتيبة ونصف الكتيبة قبل 7 أكتوبر 2023، وأكدت أن الجيش يخطط للبقاء بسوريا طيلة عام 2025.
وتأتي هذه التصريحات بعد أيام قليلة من شن الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة بريف دمشق، مما أدى إلى انفجارات عنيفة واندلاع حرائق كبيرة في المنطقة. ومنذ الثامن من ديسمبر 2024، كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية في سوريا، حيث احتلت المنطقة العازلة واستكملت السيطرة على قمة جبل الشيخ، إضافة إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في القنيطرة وريف دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا لبنان الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
تركيا تواصل عملياتها العسكرية وتعلن مقتل 24 مسلحا كرديا في شمال العراق وسوريا
أعلنت وزارة الدفاع التركية، يوم الخميس، أن قواتها قتلت 24 مسلحًا كرديًا في شمال العراق وسوريا خلال الأسبوع الماضي، في إطار استمرار عملياتها العسكرية في المنطقة، وذلك رغم دعوة زعيم حزب العمال الكردستاني لنزع السلاح والاتفاق المنفصل بين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة ودمشق.
ووفقًا لرويترز، أكد مصدر في وزارة الدفاع أن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد ودمشق لا يغير من التزام تركيا بمكافحة الإرهاب في سوريا. كما شدد على أن أنقرة لا تزال تطالب بحل ميليشيا وحدات حماية الشعب، التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، ونزع سلاحها بالكامل.
تعتبر تركيا قوات سوريا الديمقراطية منظمة إرهابية بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون كجماعة إرهابية، حيث يخوض الحزب تمردًا مسلحًا ضد الدولة التركية منذ عقود. وقد شنت القوات التركية عدة عمليات عسكرية عبر الحدود ضد الجماعة في سوريا والعراق.
وفي سياق متصل، كان زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا، عبد الله أوجلان، قد دعا الشهر الماضي التنظيم إلى إلقاء سلاحه، في خطوة اعتُبرت محاولة لفتح باب للحوار، بينما لا تزال الجماعة تنشط في شمال العراق.
وتأتي تصريحات أوجلان بعد اقتراح قدمه دولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث دعا أوجلان إلى حث المسلحين على إلقاء السلاح مقابل إمكانية النظر في إطلاق سراحه، وهو ما وصفه بهجلي بأنه "فرصة تاريخية". في المقابل، لم تصدر أي مؤشرات رسمية من الحكومة التركية حول إمكانية إحياء محادثات السلام المتوقفة منذ سنوات.
Relatedأردوغان يهنئ الشعب السوري على رحيل "الأسد الجبان الذي فرّ" ويحذر الأكراد من استغلال الظروف بين ترحيب وتشكيك.. أكراد العراق منقسمون حول إعلان حزب العمال الكردستاني وقف إطلاق النارأكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطةمن جهتها، أكدت وزارة الدفاع التركية أنها لن تتراجع عن عملياتها العسكرية ضد المسلحين الأكراد في سوريا والعراق، مشددة على أن مكافحة الإرهاب تظل أولوية قصوى. وأوضح مصدر في الوزارة أن تركيا "لا يمكنها السماح بوجود تهديد إرهابي" على حدودها، معتبرًا أن أي اتفاقات أو مبادرات لن تؤثر على النهج الصارم الذي تتبعه أنقرة تجاه "التنظيمات الإرهابية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو مثير للجدل لرئيس لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي يدعو فيه للسيطرة على سوريا والأخير ينفي وزير الخارجية الأمريكي يدعو إلى محاسبة "مرتكبي المجازر" ضد الأقليات في سوريا إسرائيل ترسل 10 آلاف طرد من المساعدات الغذائية للدروز في سوريا سورياضحاياالعراقتركياالأكرادتهريب سلاح