المناطق_متابعات

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد تجريد الفلسطينيين من كل شيء، مؤكدا أنه لا يمكن لترامب أو أي جهة شراء غزة.

وشدد أبو الغيط على أنه لا تنازل عربيا عن الأراضي الفلسطينية، وأن الدول العربية مجمعة على حل الدولتين، معتبرا أن مقترح ترامب بشأن غزة هدفه وجود طرح عربي مقابل.

أخبار قد تهمك السيسي: لابد من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث 11 فبراير 2025 - 2:19 مساءً بين “جحيم” ترامب واستفزاز نتنياهو ومطالب حماس.. اتفاق غزة في مهب الريح 11 فبراير 2025 - 2:16 مساءً

وينص اقتراح ترامب على أن تسلم إسرائيل واشنطن “السيطرة على غزة” وتحويلها إلى “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد نقل الفلسطينيين إلى بلاد أخرى منها مصر والأردن، وهو الاقتراح الذي لاقى تنديدا واسعا عربيا ودوليا.

كما اعتبر من قبل العديد من البلدان العربية والغربية أنه خطة مأساوية للتطهير العرقي، وغير قانونية بموجب القانون الدولي.

وفقا للعربية أنه لفت إلى أن “صفقة القرن هي أيضا مرفوضة إذا أعاد ترامب طرحها”.

وأوضح أبو الغيط أن القمة العربية الطارئة ستناقش طرحا عربيا يقابل مقترح أمريكا، لافتا إلى أن الطرح العربي سيقوم على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مذكرا بأنه لا حل دون التوافق الفلسطيني الفلسطيني.

وفي معرض حديثه، ذكر أبو الغيط أن القيادة السعودية موقفها تاريخي وثابت من القضية الفلسطينية، كما أشار إلى أنه لا تواصل مع حماس، والتواصل محصور مع السلطة الفلسطينية.

واقترح أبو الغيط تنحي حماس إذا اقتضت المصلحة الفلسطينية ذلك.

وصرح الأمين العام للجامعة العربية قائلا “نحن في فترة من المواجهة الخطرة جدا في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي”، وأن “نتنياهو لديه مصلحة في انهيار اتفاق غزة”.

يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس يواجه عدة تحديات تهدد بانهياره في أي لحظة.

ففي آخر التطورات، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماس بـ”جحيم حقيقي” إذا لم تُفرج عن كل المحتجزين الإسرائيليين.

وقال ترامب إنه إذا لم يتم إعادةُ جميع المحتجزين من غزة بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم السبت القادم، فإنه سيدعو لإلغاء اتفاق وقف إطلاق النار.

كما أشار ترامب إلى أنه ربما يوقف المساعدات عن مصر والأردن إذا لم يستقبلا لاجئين من غزة.

وكانت حماس قالت في وقت سابق، إنها ستؤجل تسليم المحتجزين الإسرائيليين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت القادم “حتى إشعار آخر”.

وأرجعت حماس سبب ذلك لعدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، ومنها تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، فضلا عن استهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع، وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها كما تم الاتفاق عليه.

في المقابل، أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل مصرة على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لكنه حذر من أي انتهاك للاتفاق من جانب حماس.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية الفلسطينيين دونالد ترامب غزة اتفاق وقف إطلاق النار أبو الغیط إلى أن أنه لا

إقرأ أيضاً:

حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم، أنه في حال كانت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تراجع عن كل فكرة تهجير أهالي قطاع غزة، فهي تصريحات مرحب بها.

ودعا قاسم الأربعاء، إلى استكمال هذا الموقف الأمريكي بـ "إلزام الاحتلال الإسرائيلي المجرم بتطبيق كل اتفاق وقف إطلاق النار".

وطالب قاسم الرئيس الأمريكي بعدم الانسجام مع رؤية اليمين الصهيوني المتطرف، التي تسعى إلى محو غزة وتهجير سكانها بشكل كامل.

وتراجع ترامب، عن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، بعد أن قال: "لا أحد يجبر سكان غزة على المغادرة".


وقال ترامب خلال لقاء صحفي مشترك مع رئيس وزراء إيرلندا: "لن يطرد أحد أحداً من غزة"، في تراجع عن مقترحه السابق، الذي واجه رفضاً عربياً وعالمياً واسعاً، في مقابل ترحيب إسرائيلي واسع.

وعبرت مصر  الخميس عن تقديرها لتصريحات ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته.

وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن هذا "الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".

ويعتمد الفلسطينيون بغزة الذين حولتهم الإبادة الجماعية إلى فقراء وفق بيانات البنك الدولي، على المساعدات الإنسانية في توفير قوت يومهم وأساسيات حياتهم.

ومطلع الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة حكومة الاحتلال على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.


ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك.

بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بشكل كامل.

مقالات مشابهة

  • استشهاد طفلين وإصابة والدة أحدهما بقصف إسرائيلي على بيت حانون وغزة
  • مصادر مطلعة عن مفاوضات الدوحة: «ثمة تقدم في المباحثات»
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • حماس ترحب بتراجع ترامب عن دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • ترمب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة
  • محللون: اتفاق غزة خرج عن مساره وترامب يريد وقف الحرب بشروطه
  • ترامب: لا أحد يريد طرد الفلسطينيين من غزة
  • ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة.. بدء جولة مفاوضات جديدة مع إسرائيل
  • أميركا ليست عميلة لإسرائيل كيف فسرها خبراء واشنطن؟
  • استطلاع: هذا ما يراه الإسرائيليون في ترامب ونتنياهو