الاتحاد الأفريقي: حرب السودان "أسوأ أزمة إنسانية في العالم"
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وصف رئيس فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى المعني بتسوية النزاع في السودان محمد بن شمباس، الثلاثاء، حرب السودان بأنها "أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وحذر المسؤول الأفريقي من أنها تترك مئات آلاف الأطفال يعانون سوء التغذية.
وأودى الصراع، بحياة عشرات الآلاف، وأجبر نحو 15 مليونا على الفرار من منازلهم.
وقال محمد بن شمباس، على منصة إكس، الثلاثاء، إن الحرب "عرقلت إمكان الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وأدَّت إلى نقص في الغذاء، وفاقمت الجوع".
وأضاف أن "الأطفال والنساء يتعرضون لانتهاكات متواصلة، ويفتقر المسنون والمرضى للمساعدة الطبية (...) هذه أسوأ أزمة إنسانية في العالم".
وفي سياق ذي صلة، كشفت اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب عن ترتيبات تجري لإرسال بعثة دولية مكونة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، للتحقيق في الانتهاكات التي جرت خلال الحرب المستمرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في السودان منذ منتصف أبريل 2023.
وتتهم تقارير حقوقية طرفي القتال بارتكاب انتهاكات خطيرة في حق المدنيين، شملت عمليات اعدامات ميدانية، وقطع رؤوس، وبقر بطون إضافة لعمليات القصف الجوي والمدفعي التي تطال الأحياء المدنية والتي يعتقد انها السبب في مقتل الآلاف من ضحايا الحرب.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات محمد بن شمباس الجيش وقوات الدعم السريع حرب السودان الجيش السوداني الدعم السريع الاتحاد الأفريقي محمد بن شمباس الجيش وقوات الدعم السريع الملف السوداني
إقرأ أيضاً:
تترأس مصر اجتماعها الـ 71.. ما هي وكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس السفير أشرف سويلم مؤخرا الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية "النيباد" ومساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الافريقية الاجتماع الواحد والسبعين للجنة تسيير النيباد.
ونرصد أبرز المعلومات عن وكالة الاتحاد الافريقي للتنمية النيباد:
- ناقش الاجتماع تقرير عمل الوكالة لعام 2024 ومتابعة تنفيذ توصيات الاجتماع السبعين للجنة التسيير، في ضوء التحديات التنموية الكبيرة التي تشهدها القارة الإفريقية
- استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات التي تعكف النيباد على تنفيذها حاليا في شتى المجالات ومن بينها دور الوكالة في تيسير تنفيذ مشروعات البنية التحتية القارية والإقليمية ذات الأولوية لتحقيق الاندماج والتكامل القاري.
- استعرض الاجتماع أيضا دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق للتنمية تابع للوكالة لتسريع وتيرة تنفيذ أجندة 2063 حيث يمثل هذا الصندوق بعد اعتماده أحد أهم ركائز تنفيذ المشروعات القارية الكبرى، وذلك في ضوء توفيره لآلية مستدامة تعالج مشكلة فجوة تمويل أنشطة الوكالة.
- ناقشت لجنة التسيير الخطة الإستراتيجية لأنشطة الوكالة خلال عام 2025 تمهيدا لعرضها على القمة القادمة للنيباد والتي سيترأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي والمقرر عقدها خلال الساعات المقبلة في ضوء رئاسته للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات النيباد.
- تأتي المشاركة المصرية لتؤكد حرص مصر على التواجد الفعال والنشط بالمحافل الإفريقية خاصة أن مصر إحدى الدول الخمس المؤسسة للوكالة، وكذا في إطار الدور الريادي المصري في معاونة الدول الإفريقية على تحقيق أهداف الأجندة الإفريقية للتنمية 2063.
- تسلم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئاسة لجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي نيباد من الرئيس الرواندي بول كاجامي وذلك بإجماع أعضاء اللجنة لدعم الترشح المصري وتمتد رئاسة مصر للجنة حتى عام 2025
-نيباد NE PAD هي مختصر ترجمة تعنى الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا New Partnership for Africa's Development The
- تعد مبادرة تتضمن رؤية الاتحاد الأفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الأفريقية كما أقرتها قمة منظمة الوحدة الأفريقية الاتحاد الأفريقي بعد ذلك التي عقدت في لوساكا العاصمة الزامبية في يوليو 2001
- تم صياغتها وتبنيها من قبل رؤساء 5 دول أفريقية، هي: مصر والجزائر ونيجيريا وجنوب أفريقيا والسنغال وأهداف المبادرة تتمثل في (القضاء على الفقر، تحقيق التنمية المستدامة، تدارك تهميش القارة الأفريقية، تمكين المرأة، دمج الاقتصاد الأفريقي مع الاقتصاد العالمي)، كما تؤكد المبادرة على الملكية الأفريقية للتنمية القارية، والاعتماد على الموارد الذاتية، والشراكة بين الشعوب الأفريقية، وتحقيق التكامل الإقليمي والقاري، وتنمية التنافسية لدول القارة، الشراكة مع الدول المتقدمة من أجل تقليص الفجوة بينها وبين أفريقيا.
- آليات حوكمة النيباد عبارة عن المحفل السياسي المفوض من جانب مؤتمر الاتحاد الأفريقي لمتابعة تنفيذ أهداف المبادرة، وتضم رؤساء الدول الخمس أصحاب المبادرة، إلى جانب رؤساء 15 دولة أخرى يمثلون في مجموعهم مناطق القارة الجغرافية الخمس، بواقع 4 دول عن كل منطقة إذ تجرى انتخابات للدول الأفريقية بشكل دوري للانضمام للجنة لمدة عامين بناء على المشاورات الإقليمية داخل الاتحاد كما يتم تمويل الوكالة من خلال ميزانية الاتحاد الأفريقي