أنور إبراهيم (القاهرة)
لا يزال الفرنسي كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، يثير التكهنات بشأن مستقبله، وما إذا كان سيرحل إلى ريال مدريد هذا الصيف أم المقبل، في الوقت الذي سادت فيه حالة من التردد في التعاقد مع بطل العالم المتوج بـ «مونديال 2018» مع «الديوك»، لسببين أشارت إليهما صحيفة «ديفينسا سنترال» إذ قالت: حتى إذا كان وصول مبابي إلى «السانتياجو برنابيو»، سيغير الأمور للأفضل بالنسبة لنجم مثل الإنجليزي جود بيلينجهام أهم لاعب في «الملكي» منذ بداية هذا الموسم، بأدائه الراقي وأهدافه الثلاثة التي تصدر بها قائمة هدافي «الليجا»، إلا أن وصوله سيلحق الضرر أيضاً بنجوم آخرين.
وقالت الصحيفة: الضحية الأولى لانتقال مبابي إلى الريال هو البرازيلي رودريجو جوس الذي أصبح لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية للإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني، وهذا الدور لن يتحقق له في حالة مجيء مبابي، بل إنه سيفقد مكانه أساسياً في الفريق، وربما جلس صديقاً لـ «دكة البدلاء» من دون لعب.
والضحية الثانية هو البرازيلي الآخر فينسيوس جونيور، وإن كان تأثره يقل كثيراً عن تأثر مواطنه، بل إنه لا يبدي أي تخوف أو قلق من مجيء هداف كأس العالم الأخيرة 2022.
وفي ظل هذا الوضع الذي قد يعاني منه النجمان البرازيليان، يبقى السؤال: هل سيكون فلورنتينو بيريز رئيس النادي على استعداد للمخاطرة باستقدام «فتى بوندي المدلل» هذا الصيف أو الصيف المقبل؟ لا أحد يعرف على وجه التحديد والدقة إجابة هذا السؤال.
وذكرت صحيفة «سبورت بيلد» الألمانية، أن ريال مدريد لن يتخلى عن ضم قائد منتخب «الديوك» والهداف التاريخي للدوري الفرنسي، وإنه قد يشرع في تقديم عرض قيمته 120 مليون يورو في الساعات التي تسبق غلق سوق الانتقالات الصيفية أول سبتمبر المقبل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان ريال مدريد كيليان مبابي جود بيلينجهام رودريجو فينيسيوس
إقرأ أيضاً:
صحافة مدريد: مبابي «تحفة فنية»
أنور إبراهيم (القاهرة)
أشادت الصحافة الإسبانية الموالية لريال مدريد في أعدادها الصادرة اليوم، الاثنين، بالأداء الرائع الذي قدمه الفرنسي كيليان مبابي مهاجم الفريق الجديد، وأبدت إعجابها بتحرره من الضغوط الكثيرة التي عانى منها منذ مجيئه إلى مدريد، واقترابه من المستوى الرفيع الذي كان يقدمه مع ناديه السابق بارس سان جيرمان.
وأجمعت الصحف المدريدية على أن مبابي قدّم أفضل مباراة أمام إشبيلية في الجولة 18للدوري«الليجا»، والتي انتهت بفوز الريال 4/2، وسجل الهدف الأول لفريقه، وصنع الرابع لزميله إبراهيم دياز، علاوة على تحركاته بحرية، يميناً وشمالاً وفي القلب، ليستحق في النهاية لقب «رجل المباراة».
ووصفت صحف مدريد هدف مبابي بأنه «تحفة فنية» عندما أطلق صاروخاً أرض- جو من خارج منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليمنى العليا لمرمى الفريق الأندلسي، ونشرت صحيفة آس في صفحتها الأولى صورة لعب كبيرة لمبابي، وكتبت عنواناً ربطت فيه بين تألق مبابي، واعتزال خيسوس نافاز «39 عاماً» نجم إشبيلية وكتبت: «أسطورة يرحل وعبقرية تبقى»، وقالت: لعب مبابي، وسجل، وصنع، وساعد فريقه وابتسم أخيراً، واستمتع باللعب.
أما صحيفة ماركا، فقالت إن جماهيرالريال غادرت «البرنابيو»، ويتملكها شعور بأن مبابي يقترب سريعاً من «نسخته الأفضل». وأضافت قائلة: تلك هي المرة الأولى في الموسم التي تحققنا فيها من رؤية مايمكن أن يفعله «فتى بوندي المدلل» في ريال مدريد.
وكتبت صحيفة «الباييس»: عادت «البسمة» إلى بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، الذي شهد لحظات صعبة ومعقدة منذ بداية الموسم، داخل الملعب وخارجه، وبعد أن كان «خجولاً» على امتداد أسابيع طويلة، استطاع أن ينهي 2024 نهاية سعيدة، رافعاً رأسه بعد 4 أشهر دخل خلالها في «نفق» لم يكن أحد يتوقع خ
بعد اجتماع مع الشرع..سوريا: اتفاق على حل الفصائل المسلحة