باريس (رويترز)
أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في بيان، أنه تم تعيين المهاجم الفرنسي السابق تييري هنري مدرباً لمنتخب تحت 21 عاماً حتى عام 2025.
ويقود نجم أرسنال الفريق في دورة الألعاب الأولمبية في باريس العام المقبل، ليحل محل سيلفان ريبول، الذي أُقيل بعد خروج فرنسا المبكر من بطولة أوروبا تحت 21 عاماً هذا العام.
وينضم جيرالد باتيكل، المدرب السابق لأنجيه، إلى طاقم هنري التدريبي مدرباً مساعداً.
ويعود هنري، ثاني هدافي منتخب فرنسا على الإطلاق، إلى عالم التدريب، بعد أن ترك منصبه مدرباً مساعداً لبلجيكا، بعد كأس العالم العام الماضي.
وهنري البالغ «46 عاماً»، سبق له اللعب مع برشلونة، وتولى في السابق تدريب فريق الشباب في أرسنال، إضافة إلى موناكو المنافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، ومونتريال الذي يلعب في الدوري الأميركي.
وأنهى هنري مسيرته عام 2014، وهو كبير هدافي أرسنال على مر العصور، برصيد 228 هدفاً، بعد أن خاض 123 مباراة دولية، وأحرز 51 هدفاً مع منتخب فرنسا.
وسيكون أول ظهور لهنري في تدريب منتخب تحت 21 عاماً في مباراة ودية أمام الدنمارك 7 سبتمبر المقبل، قبل أن تواجه فرنسا سلوفينيا في تصفيات بطولة أوروبا، بعدها بأربعة أيام.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا تيري هنري أرسنال بلجيكا أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يبدأ عمله بتظاهرات حاشدة ضده.. كيف رد ماكرون؟
خرج الآلاف من مناصري اليسار في فرنسا، بتظاهرات حاشدة ضد تعيين ميشال بارنييه من يمين الوسط رئيسا للوزراء.
ووصف الرافضين لتعيين بارنييه بـ"استيلاء" الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على السلطة، وعدم أخذه في الاعتبار نتائج الانتخابات التشريعية.
وشهدت مدن عدة احتجاجات حاشدة، أبرزها باريس، إضافة إلى نانت في الغرب ونيس ومرسيليا في الجنوب وستراسبورغ في الشرق.
????????
????في باريس، الجميع يحتجون على كل شيء: خرج آلاف الأشخاص للتعبير عن استيائهم من ماكرون، ورئيس الوزراء الجديد بارنييه، والسياسيين اليساريين بقيادة لوبان، والتصرفات الإسرائيلية في غزة. pic.twitter.com/8OBemd7BlI — الصين بالعربية (@mog_china) September 8, 2024
ورفع المتظاهرون شعارات أبرزها "إنكار للديموقراطية"، و"الفرنسيون لم يصوّتوا لذلك"، و"ليستقل" ماكرون.
وسادت التظاهرات أجواء من السخط والاستياء والغضب جراء تكليف ماكرون بارنييه من حزب "الجمهوريون" بتشكيل الحكومة، بعدما استبعد تعيين لوسي كاستيه التي اقترحتها "الجبهة الشعبية الجديدة"، وهي التحالف اليساري الذي تصدّر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة في يوليو.
ووضع تعيين بارنييه حدا لستين يوما من الترقب في أعقاب الانتخابات المبكرة التي لم تفرز غالبية صريحة، وأسفرت عن انقسام الجمعية الوطنية إلى ثلاث كتل هي اليسار، ويمين الوسط، واليمين المتطرف.
ونُظمت نحو 150 مسيرة في كل أنحاء فرنسا، وكانت مقررة حتى قبل تعيين بارنييه الخميس. وبحسب الشرطة، نزل 26 ألف شخص الى الشارع في باريس، في حين قال حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) إن العدد بلغ 160 ألفا.
⚠️ ???? عاجل ⚡???????? فرنسا: انتشار الشرطة في نانت، ضد المتظاهرين السلميين، الذين وصلوا إلى وجهتهم النهائية خلال احتجاج اليوم ضد "انقلاب" ماكرون، الذي عين بارنييه المحافظ المتطرف رئيسًا جديدًا للوزراء
⚡⚡⚡⚡???? pic.twitter.com/01ODdAgU0e — ????????✌️محمد العسيري✌️???????? (@EL_esiry_77) September 7, 2024
وكان الغضب سمة مشتركة بين المتظاهرين في مختلف مدن فرنسا.
وقالت سيندي روندينو، وهي مصورة تبلغ 40 عاما شاركت في تظاهرة في نانت مع شريكها أوبين غورو (42 عاما) وهو مزارع، "نشعر بأنه لا يتم الاستماع إلينا كناخبين". وأكدا أنهما "في حالة غضب شديد".
وخلال تظاهرة في مرسيليا (جنوب شرق) رُفعت أعلام حزب "فرنسا الأبية" وأعلام فلسطينية. وقدرت الشرطة عدد المشاركين فيها بـ3500 شخص بينما قدرهم المنظمون بـ 12 ألف شخص.
وقالت أوريلي مالفان (24 عاما) وهي طالبة "نشعر وكأننا تعرضنا للسرقة". وشهدت التظاهرات مشاركة واسعة للجيل الشاب.
???? #بالفيديو ????... مظاهرات حاشدة في #فرنسا ???????? احتجاجاً على سياسة #ماكرون.
♦ تظاهر الآلاف في أكثر من 150 مدينة وبلدة بفرنسا، احتجاجاً على سياسة الرئيس #إيمانويل_ماكرون، وذلك بعد تعيين #رئيس_الحكومة الجديد #ميشال_بارنييه، المدعوم من أقصى اليمين حسبما وصفه المحتجون.
♦ رفع… pic.twitter.com/49OXA5uhi1 — ( جريدة إلكترونية إخبارية) DZ54 ???????? (@DZ54_2021) September 8, 2024
وقال مانون بونيجول (21 عاما) الذي تظاهر في باريس "بالنسبة لماكرون، أعتقد أن نتيجة التصويت غير مهمة، كان يعرف مسبقا من يريد أن يعيّن في السلطة
(...) أعتقد أنه على أي حال، لن يكون للتصويت أي فائدة طالما ماكرون في السلطة".
وأكدت الرئاسة الفرنسية أن اختيار بارنييه (73 عاما)، كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي خلال مرحلة مغادرة المملكة المتحدة للتكتل القاري، أملته قدرته على "الجمع على أوسع نطاق ممكن" في مشهد سياسي مجزأ.
ولن يتمكن رئيس الوزراء الجديد من الاعتماد على اليسار، إذ أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي أوليفييه فور أنه "لن تكون هناك أي شخصية من الحزب الاشتراكي في حكومته"، مؤكدا أن قوى اليسار ستقدّم اقتراحا بحجب الثقة وإدانة "إنكار الديموقراطية" في ما يتعلق بنتائج الانتخابات التشريعية.