وزارة الشؤون تواصل جهودها لإعادة «الأطفال المرضى» من الأردن
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تنفيذًا لتوجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة وقرارات وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء ابوبكر الكيلاني، يواصل فريق وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتنسيق مع مركز التوحد بوسليم وصندوق التضامن الاجتماعي، جهوده في المملكة الأردنية الهاشمية لإتمام إجراءات عودة دفعة جديدة من الأطفال الليبيين المصابين بالتوحد.
وتأتي هذه الخطوة في إطار “تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع الأكاديمية الأردنية للتوحد، والتي تهدف إلى إعادة الأطفال الذين تلقوا العلاج والتأهيل في المراكز الأردنية إلى مراكز التوحد المتخصصة داخل ليبيا”.
ويعمل الفريق الموجود في الأردن “على التنسيق مع الجهات المعنية لضمان توفير كافة الاحتياجات اللازمة لاستقبال الأطفال، وتأمين بيئة علاجية متكاملة لهم في المراكز المحلية، بما يسهم في تعزيز جهود الدولة في دعم الأطفال ذوي الإعاقة وتقديم الرعاية المتخصصة لهم”.
هذا “وتندرج الجهود ضمن الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي تطبقها وزارة الشؤون الاجتماعية، بهدف تخفيف معاناة الأسر الليبية وتقديم الدعم النفسي والعلاجي للأطفال، مما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة لهم داخل بلادهم”.
وزارة الشؤون الاجتماعية تواصل جهودها لإعادة الأطفال الليبيين المصابين بطيف التوحد من الأردن تنفيذًا لتوجيهات رئيس حكومة…
تم النشر بواسطة وزارة الشؤون الاجتماعية – ليبيا في الثلاثاء، ١١ فبراير ٢٠٢٥المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أطفال التوحد علاج التوحد ليبيا والأردن مرض التوحد مرضى التوحد وزارة الشؤون وزارة الشؤون الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع برئاسة باجعالة يناقش آلية تنفيذ مشروع الحوالات النقدية
الثورة نت/.
ناقش اجتماع بصنعاء اليوم برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية والعمل سمير باجعالة، آلية تنفيذ مشروع الحوالات النقدية الطارئة للعامين 2025 – 2026م، بمبلغ 100 مليون دولار.
واستعرض الاجتماع، الذي ضم مديري مشروع الحوالات النقدية باليونيسف، جان لوكا بونو، وصندوق الرعاية الاجتماعية، أمير الوريث، وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين، الدكتور علي مغلي، معايير عملية الصرف للحالات المستهدفة، والنطاق الجغرافي للمشروع.
وفي الاجتماع، أشار الوزير باجعالة إلى أهمية دور المنظمات الإنسانية في مساعدة جهود رعاية المعاقين، ودعم برامج الحماية الاجتماعية، خصوصا في ظل اتساع دائرة الفقر، بسبب استمرار العدوان والحصار المفروض على اليمن.
وأكد أنه يجب أن تراعي التدخلات والمساعدات أبعاد الأزمة الإنسانية، والاستفادة من التجارب السابقة في عملية الصرف، وعدم الرضوخ للضغوط السياسية الخارجية، والعمل على كل ما من شأنه مضاعفة الجهود وحشد التمويلات في خدمة الفئات الأكثر فقرا واحتياجا.
وأشاد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل بجهود اليونيسف المبذولة في دعم مشاريع وبرامج الرعاية الاجتماعية، مؤكدًا أهمية توسيع أنشطتها لما فيه استفادة جميع الفئات المستضعفة والفقيرة وذوي الاحتياجات الخاصة.
بدوره، أبدى مدير مشروع الحوالات النقدية باليونيسف بونو، تفهمه بصورة كاملة للمواضيع التي طرحت من أجل تعزيز ضمانات تنفيذ المشروع، وتحقيق أهدافه الإنسانية.
وأشار إلى أن الخطوات التي وضعت في هذا المسار جيدة، وينبغي التحرك بسرعة، لمواكبة متطلباتها لدى اجتماعات المعنيين بالبنك الدولي لإقرار وتحويل مبالغ تمويل المشروع.
وأكد بونو التزام اليونيسف بتسليم البيانات المتعلقة بالمشروع سابقًا وحاليًا عقب الانتهاء من المراجعة في المكتب الرئيسي، مثمنا تعاون وزارة الشؤون الاجتماعية، مع المنظمة في سبيل تنفيذ وإنجاح البرامج والمشاريع المشتركة.
حضر الاجتماع، نائب مدير صندوق رعاية وتأهيل المعاقين عثمان الصلوي، وعدد من المدراء بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.