مذكرة تعاون بين دار الإفتاء وأكاديميـة البحث العلمي والتكنولوجيا
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهدت دار الإفتاء المصرية صباح اليوم توقيع مذكرة تعاون مشترك بين دار الإفتاء المصرية -ويمثلها فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا باعتبارها الذراع الوطني المسئول عن العلوم والتكنولوجيا والابتكار في مصر -وتمثلها الدكتورة جينا الفقي، بصفتها القائم بأعمال رئيس الأكاديمية.
وجاءت مذكرة التفاهم في إطار تقارب الأهداف والتوجهات التي يعمل الطرفان من خلالها لتوثيق أواصر التعاون والتنسيق بينهما بما يساعد على تحقيق مزيد من النمو ودعم جهود التنمية، ولرغبتهما في تحقيق تلك الأهداف في تنظيم المحاضرات والبرامج التدريبية وورش العمل والمؤتمرات والندوات العلمية لتنمية المعارف وصقل المهارات في الموضوعات والقضايا المشتركة لدى المنتسبين لكلا الجهتين، فضلًا عن تبادل البيانات والمعلومات المتوفرة المتعلقة بالتطور العلمي والتحول الرقمي ونتائج التجارب والوصول إلى العلماء والخبراء داخليًّا وخارجيًّا، والتعاون في مجالات مختلفة مثل الرسوم المتحركة لشخصية "أنس" التي اقترحتها دار الإفتاء المصرية، وأيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى، وسيتم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود التعاون وتهيئة البنية اللوجستية لها.
ويأتي هذا التعاون المشترك لما لدار الإفتاء المصرية من دور في تطوير الإفتاء وفق خطط وآليات وبرامج علمية وتعليمية تستعين فيها بالتطور التكنولوجي والتحول الرقمي، وتسعى إلى الاستفادة من مختلف العلوم النظرية والتطبيقية في تطوير عملية الإفتاء والعلاقة المتبادلة بين الفتوى ومختلف العلوم والتخصصات، والتعاون مع العلماء والباحثين في بناء المعارف المتكاملة عن المجالات المتقاطعة مع الإفتاء، ومن منطلق أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا جهةٌ تتولى وضع السياسات العلمية والتكنولوجية وإعداد الخطط التفصيلية لبرامج تطوير البحث العلمي والتنمية التكنولوجية في إطار الخطة الإستراتيجية القومية للبحث العلمي، وتوفير مقومات وبرامج تنمية الموارد البشرية من العلماء والباحثين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية المزيد دار الإفتاء المصریة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع سفير لاتفيا التعاون بمشروعات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أندريس رازانس، سفير دولة لاتڤيا في مصر، وذلك لبحث توسيع وتعزيز أفق التعاون بين البلدين.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط على عمق العلاقات المصرية اللاتفية الدبلوماسية والاقتصادية والتي بدأت عام 1994 بتوقيع اتفاقية التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني.
وأكدت «المشاط» حرص مصر على ترفيع العلاقات المصرية اللاتڤية إلى مستوى استراتيجي، مشيرة إلى موقعي البلدين باعتبار مصر في قلب الشرق الأوسط ولاتفيا في شمال أوروبا والذي يسهم في تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين في العديد من المجالات.
وأشارت إلى أهمية الحفاظ على العلاقات الثنائية وتعزيزها بين مصر ولاتفيا، والاعتراف بالمجالات المتنامية التي يمكن للبلدين تعزيز التعاون فيها.
وتطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى عددٍ من المجالات المقترحة للتعاون، مشيرة إلى التعاون في مجال الطاقة المتجددة بما في ذلك مشروعات الطاقة الشمسية والرياح، مشيرة كذلك إلى مجال التكنولوجيا والابتكار والذي يشهد نموًا في مصر، لافتة إلى الخبرات اللاتڤية في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المالية.
وحول مجالات التعاون المقترحة بين الطرفين، أشارت إلى تركيز مصر على مشروعات البنية التحتية واسعة النطاق، فضلًا عن مجال السياحة والثقافة، مؤكدة إمكانية زيادة معدلات السياحة بين البلدين، مع الحرص على التبادل الثقافي، الشراكات الأكاديمية، وتعزيز السياحة لبناء روابط أعمق بين شعبي البلدين.
جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر ولاتفيا في عام 2023 بلغ حوالي 80.8 مليون دولار، حيث بلغت صادرات مصر إلى لاتفيا 8.7 مليون دولار، بينما بلغت واردات مصر من لاتفيا 45.8 مليون دولار في عام 2023، كما بلغ إجمالي رأس المال للاستثمارات اللاتفية في مصر حوالي 3.83 مليون دولار حتى سبتمبر 2024، من خلال 25 شركة قائمة، وتُقدَّر مساهمة لاتفيا في تدفقات الاستثمار بحوالي 2.1 مليون دولار، موزعة عبر عدة قطاعات حيوية مثل السياحة، الخدمات، الصناعة، البناء، الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات.