العدو الصهيوني يعرقل سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يمانيون../ قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الثلاثاء، إنّ سلطات العدو الصهيوني تتعمد عرقلة سفر الحالات المرضية عبر معبر رفح البري، بالرغم من التوافق على فتحه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الفائت.
وأوضحت وزارة الصحة في بيانٍ لها، أن عدد الحالات، التي ستغادر اليوم، 53 حالة، وهو أقل من العدد المطلوب السماح له بالمغادرة، والبالغ 150 من المرضى والجرحى.
وأشارت إلى أنّ العدو رفض، ضمن قائمة مرضى اليوم، سفر حالة مرضية لطفل عمره 16 عامًا، مريض بالسرطان، كما رفض سفر مرافق لمريض آخر بالسرطان.
وأضافت أن عددًا من الحالات المرضية، والتي حصلت على الموافقة للسفر، يتم إبلاغها بالرفض يوم السفر أو رفضها مباشرة، ورفض المرافق في وقت متأخر.
وتشير تقديرات طبية إلى أن نحو 35 ألف جريح ومريض ينتظرون، على قوائم السفر من أجل العلاج بالخارج، حيث لا يتوفر لهم العلاج في مستشفيات القطاع، التي تعرضت لاستهداف ممنهج منذ بدء العدوان اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وكيان العدو الصهيوني، يُسمح بمغادرة 300 شخص يوميا، وتقتصر الفئات التي سيسمح لها بالمغادرة على 50 جريحا ممن أصيبوا خلال العدوان يرافق كلا منهم 3 أشخاص بمجموع كلي 150 مسافرا يوميا.
بالإضافة إلى 50 مريضا بحاجة للعلاج بالخارج يرافق كلا منهم شخص واحد فقط، ليصبح عددهم 100 مسافر، علاوة على 50 آخرين تحت بند حالات إنسانية يوميا.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تُدين استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني بغزة
صنعاء ـ يمانيون
أدانت وزارة الصحة والبيئة، استهداف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير أقسام المستشفى وإخراجه عن الخدمة.
وأكدت وزارة الصحة في بيان ، أن هذه الجريمة، أصبحت ماركة مُسجلة باسم الكيان الصهيوني، تضاف إلى سجله الإجرامي لاستهدافه 36 مستشفى سواء بالقصف أو الحرق أو التدمير وإخراجها عن الخدمة خلال جرائم الإبادة على القطاع.
وأشارت إلى أن هذا الاعتداء السافر، جريمة حرب مكتملة الأركان، تؤكد مجدّدا على الوجه الوحشي لكيان العدو الصهيوني الذي لم يشهد التاريخ أو الحروب السابقة مثيلاً للمسلسل الإجرامي في استهداف المستشفيات بقصفها وتدميرها وإطلاق النار على المرضى داخل الأقسام أو غرف العمليات أو استهداف الأطفال الأجنة.
واستنكرت وزارة الصحة تقاعس وصمت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والصحية والإنسانية إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني والعمل على ردعه منذ مجزرته الأولى على مستشفى المعمداني.
وأكد البيان أن صمت المجتمع الدولي سمح للكيان المجرم باقتحام مجمع ناصر وتحويل ساحته إلى مكان للقتل والقصف ومعسكر للاستجواب والاعتقال، ومن ثم في مستشفيات الشفاء، والرنتيسي، وكمال عدوان والعودة والإندونيسي وغيرها من العيادات والمراكز الطبية، وارتكابه فيها أفظع الجرائم، وتدمير البنية التحتية الصحية للقطاع.
وحملت وزارة الصحة، الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لحرب الإبادة المستمرة التي يقترفها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني واستهدافه المتكرر للمنظومة الصحية والكوادر الطبية والطواقم الإسعافية والجرحى والمرضى والنازحين.
وطالبت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الحقوقية والهيئات الطبية والإنسانية بالتحرك للشوارع والساحات للتعبير عن الغضب الشديد والضغط على الحكومات والدول، داعية المنظمات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لحماية المدنيين والمنشآت الصحية وإيقاف المجازر والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وكل فلسطين.