استنكر رشاد عبد الغني القيادي في حزب مستقبل وطن، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن قطع المنح  عن مصر والمساعدات التي تقرها معاهدة واتفاقيات السلام بين الطرفين، في محاولة للممارسة الضغوط على القيادة السياسية المصرية وكذلك الدولة الأردنية للقبول بتهجير الفلسطينيين من أراضيهم واستقبالهم في الأراضي المصرية والأردنية، مضيفا أن تهديدات ترامب بقطع المساعدات عن مصر محاولة فاشلة لإثنائها عن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية.


وأكد عبد الغني في بيان له منذ قليل، أن ترامب يريد إفشال جهود البحث عن السلام الشامل والعادل التي تبذلها مصر ومساعيها نحو كسب تأييد الرأي العام العالمي وحشد جهود المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وإعادة إعمارها مرة أخرى، ليحل السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.


وأضاف القيادي في حزب مستقبل وطن، أن مصر ستظل داعمة ومساندة للقضية الفلسطينية، ولن تحيد عن الحق أبدًا، بما يضمن أمن واستقرار الشعوب العربية، وتعزيز جهود التنمية والبناء، ولن تخضع لأية محاولات الغرض منها إثنائها عن مواقفها الوطنية والقومية العربية، فهي دولة ذات سيادة وإرادة حرة قادرة على إدارة شئون حياتها دون وصاية أو أمر من أحد.


وتابع: "ستظل جهود مصر في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثات لأهالي غزة مستمرة، وعلى الإدارة الأمريكية أن تلتزم الحق في ردع جرائم الاحتلال الإسرائيلي والحفاظ على السلام الإقليمي والدولي، وضمان مسار اتفاق وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، بدلاً من التصريحات الاستفزازية التي يمكن أن تشعل المنطقة والعالم بصراعات وحروب كبيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزب مستقبل وطن رشاد عبد الغني المزيد

إقرأ أيضاً:

الكرملين: السلام يحتاج إلى وقت وننتظر إشارات كييف

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة «البنتاجون»: استهدفنا ألف موقع حوثي منذ منتصف مارس شي: الاقتصاد الصيني يجب أن يتكيف مع التغيرات الخارجية الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف، أمس، أن روسيا تتوقع أن تُثمر الجهود الأميركية في عملية السلام مع أوكرانيا، مؤكداً دعم الرئيس فلاديمير بوتين لمبادرة الهدنة، لكنه أشار إلى أن هناك «تفاصيل دقيقة» تُصعب إحراز التقدم بالسرعة التي تريدها واشنطن.
وأضاف بيسكوف: «ما زلنا نأمل أن تكلل جهود الولايات المتحدة بالنجاح، وأن الرئيس فلاديمير بوتين مستعد لهذه العملية»، مشدداً على أن إجراء اتصال مباشر بين الرئيسين الروسي والأميركي دونالد ترامب «سيتم عند الحاجة».
ولفت بيسكوف إلى أن القيادة في موسكو، ترى أن السلطات في واشنطن تعول على نجاح سريع في عملية السلام في أوكرانيا، لكن يجب تسوية جميع التفاصيل، مضيفاً «نتفهم رغبة واشنطن في تحقيق نجاح سريع في هذه العملية، لكننا في الوقت نفسه، نأمل في إدراك أن تسوية الأزمة الأوكرانية معقدة للغاية ولا يمكن حلها بين عشية وضحاها». 
التصريحات الروسية تأتي في أعقاب تعليقات ترامب في تقييم الأيام الـ 100 الأولى من ولايته الثانية، ووعوده لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات.
وأكد بيسكوف، أن بوتين «لا يزال منفتحاً» على الأساليب السياسية والدبلوماسية لحل النزاع في أوكرانيا، مشيراً إلى أن موسكو «لم تسمع أي رد فعل من كييف».
وقال: «يجب أن تُبرم اتفاقية سلام مع أوكرانيا، وليس مع أميركا، أميركا تحاول التوسط، ونحن ممتنون على هذه الجهود الحثيثة».
بدوره، اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين يريد السلام في أوكرانيا، وذلك بعد أيام قليلة من تشكيكه بنوايا نظيره الروسي. وردّاً على سؤال بشأن ما إذا كان يعتقد أنّ بوتين يريد إنهاء الحرب في أوكرانيا، قال ترامب «أعتقد ذلك».
في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، أمس، أن أوكرانيا منفتحة على محادثات سلام بأي صيغة ممكنة بمجرد أن تتأكد كييف من أن موسكو على استعداد فعلاً للمضي قدماً في مسار السلام الصعب.
من ناحية أخرى، تبادلت روسيا وأوكرانيا القصف بالمسيرات الليلة الماضية وبدا القصف الروسي مكثفاً وأسفر عن قتيل و39 جريحاً في منطقتي دنيبرو وخاركيف الأوكرانيتين، بينما سقط 3 جرحى على الجانب الروسي بقصف أوكراني، وأعلنت موسكو إسقاط 34 مسيرة أوكرانية.
إلى ذلك، أكد نائب المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، فرحان حق، دعم الأمم المتحدة للجهود التي يقودها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنجاح محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ووقف العمليات العسكرية التي تسببت في خسائر إنسانية غير مسبوقة.
وقال فرحان، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الأمم المتحدة تشجع كل الجهود المبذولة لإنهاء الأزمة الممتدة لأكثر من 3 سنوات، وذلك بما يتماشى مع ميثاقها وقراراتها ذات الصلة.
وحذر من خطورة تدهور الوضع الإنساني في أوكرانيا، جراء التصعيد العسكري المتواصل خلال الأسابيع الماضية.
وبحسب التقديرات الأممية والدولية، فإن نحو 13 مليون شخص في أوكرانيا يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، بعدما أُجبر أكثر من 10 ملايين أوكراني على الفرار من منازلهم، من بينهم 3.7 مليون نازح داخلياً.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم حركة الفصائل الفلسطينية باستخدامهم دروعا بشرية
  • وفدا المكسيك وناميبيا: “إسرائيل” مُلزمة بإدخال المساعدات ولا يحق لها منع الجهات الدولية من أداء مهامها داخل الأراضي الفلسطينية
  • واشنطن تدعو أوروبا لبذل جهود أكبر لتسوية النزاع الأوكراني 
  • كندا: ملتزمون بدعم جهود تحقيق السلام في أوكرانيا
  • الكرملين: السلام يحتاج إلى وقت وننتظر إشارات كييف
  • محاولة اغتيال فاشلة تطال قياديًا بارزًا في المقاومة بتعز.. الاسم
  • اجتماع بالدوحة لدعم جهود السلام بشرق الكونغو ومنطقة البحيرات
  • «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
  • بلجيكا: لا سيادة للاحتلال على الأراضي الفلسطينية
  • عبد الغني شهد مدرباً لفريق زاخو