مصر تبدأ تشغيل مشروع ازدواج قناة السويس
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن رئيس هيئة قناة السويس المصرية أسامة ربيع، يوم الثلاثاء، عن بدء التشغيل الفعلي لمشروع ازدواج قناة السويس.
وقال أسامة ربيع في بيان إنه بدأ تشغيل مشروع ازدواج قناة السويس الذي يبلغ طوله 10 كيلومترات في نطاق مشروع القطاع الجنوبي أمام حركة التجارة العالمية.
وأضاف أن مشروع ازدواج قناة السويس يزيد طاقة القناة بين ست وثماني سفن يوميا.
وكانت مصر قد أعلنت خطة لتطوير القطاع الجنوبي لقناة السويس على خلفية حادث سفينة الحاويات البنمية "إيفر غيفن"، التي جنحت في 23 مارس 2021 في المدخل الجنوبي، وأدت إلى تعليق الملاحة لمدة أسبوع.
وتضمنت الخطة بجانب إجراء الازدواج، مشروع توسيع وتعميق لمسافة 30 كيلومترا، من الكيلو 132 إلى الكيلو 162 بالمجرى الملاحي للقناة، وتم الإعلان في نوفمبر 2023 عن الانتهاء من هذا المشروع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسامة ربيع ازدواج قناة السويس إيفر غيفن قناة السويس هيئة قناة السويس محور قناة السويس عبور قناة السويس ازدواج قناة السويس أسامة ربيع ازدواج قناة السويس إيفر غيفن أخبار مصر مشروع ازدواج قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس غرفة ملاحة بورسعيد يثمن قرار الفريق أسامة ربيع بمنح استثناءات للخطوط الطويلة
ثمن النائب عادل اللمعي، رئيس غرفة ملاحة بورسعيد، على قرار الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، والذي جاء استجابة لمطلب قطاع الملاحة بشأن منح مزايا تحفيزية للخطوط الملاحية الطويلة لمدة 6 أشهر، بهدف جذب مزيد من السفن العالمية وتشجيع العبور عبر المجرى الملاحي للقناة.
وأوضح النائب عادل اللمعي، أنه كان قد عُقِد إجتماع أواخر الشهر الماضي، بحضور الفريق أسامه ربيع وممثلي 23 جهة من كبرى الخطوط والتوكيلات الملاحية العالمية .
وأشار الفريق أسامه حينها ، إلى أن الهيئة حريصة على تقديم حوافز تنافسية لدعم عودة الخطوط الملاحية، بما يواكب المتغيرات الإقليمية ويعزز مكانة القناة كمحور رئيسي لحركة التجارة العالمية.
وشدد النائب عادل اللمعي خلال الاجتماع على أهمية التنسيق مع شركات التأمين لإعادة تصنيف المنطقة كممر ملاحي آمن، مما يسهم في تشجيع السفن على العودة لاستخدام المسار الملاحي عبر البحر الأحمر.
كما أكد على الدور المحوري لغرف الملاحة والتوكيلات في نقل الصورة الحقيقية للوضع إلى الشركات العالمية، مما يعزز من فرص استعادة حركة العبور الطبيعية عبر القناة.
يأتي هذا القرار في إطار الجهود المستمرة لهيئة قناة السويس لدعم استقرار حركة الملاحة والتعاون مع الشركاء الدوليين، بما يضمن استمرار القناة كأحد أهم الممرات البحرية في العالم.