خبراء: COP28 فرصة للتعاون في مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
يصادف اليوم بدء العد التنازلي لمئة يوم على بدء الدورة 28 لمؤتمر الأطراف "COP28"، في الإمارات العربية المتحدة والمقرر عقدها في 30 نوفمبر المقبل وتستمر لمدة أسبوعين.
ويتطلع العالم بكثير من الأمل والتفاؤل إلى هذا الحدث، وذلك لإحراز تقدم ملموس بشأن العمل المناخي العالمي وإعطاء دفعة كبيرة للجهود الدولية الساعية إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بمواجهة التغيرات المناخية.
ويشكل COP28 فرصة عالمية مهمة لتوفيق الآراء والعودة إلى المسار المناخي الصحيح وإنجاز تقدم ملموس للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي ارتفاع درجة حرارة الأرض، ومواصلة الالتزام باتفاق باريس.
وفي هذا الإطار، قال مستشار الأرصاد الجوية والمناخ في موقع طقس العرب جمال الموسى في حديث لـ"سكاي نيوز عربية":
مؤتمر المناخ حدث سنوي تنظمه أي من الدول الأعضاء باتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ. في 2023 شاهدنا ظواهر جوية متطرفة خطيرة أثرت على حياة الناس. وفي 2022 كذلك لاحظنا درجات حرارة قياسية، حرائق، وفيضانات وأعاصير. COP28 يأتي في سياق توحيد الجهود من أجل حماية الإنسانية. الدول الصناعية العشرين تبعث حوالي 80 بالمئة من الغازات المسببة للاحتباس الحراري. بقية الدول تتلقى النتائج، وبالتالي على الدول الكبيرة أن تعوض الخسائر التي تسببها للدول الأقل نموا بما يساعدها على تخفيف آثار التغيرات المناخية. 50 بالمئة من دول العالم لا يوجد لديها نظام إنذار مبكر بالظواهر المناخية الخطيرة. التغيرات المناخية تهدد صحتنا وكوكبنا واقتصادنا وغذاءنا. ستساعد الإمارات في هذا المؤتمر بقضية التمويل وحث الدول الصناعية على تعويض الدول الأقل نموا من أجل التقليل من آثار التغيرات المناخية.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التغيرات المناخية درجة حرارة الأرض فيضانات الإمارات بيئة البيئة كوب 28 الإمارات التغيرات المناخية درجة حرارة الأرض فيضانات الإمارات أخبار العالم التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
خطة إعمار ودولة فلسطينية.. خبير: التغير بالموقف الأمريكي جعل نتنياهو لا ينام
أكد خبير الشؤون الإسرائيلية، يحيي قاعود، أن التغير في الموقف الأمريكي جعل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا ينام.
وتابع، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الخميس، أن الحرب ترهق أي دولة في العالم مهما كانت قوية، مشيرًا إلى أن "أي دولة مهما كانت قوتها ترهقها الحرب، فالولايات المتحدة الأمريكية انسحبت من العراق وباكستان، رغم أنها الدولة الأقوى على مستوى العالم، فما بالنا بدولة تحارب في أكثر من جهة وأكثر من أداة وفي أكثر من معركة”.
وأوضح، أن الاحتلال الإسرائيلي يحارب في مواقع على أرض الواقع سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، ومن ثم فإنه بعد كل هذه المدة من الحرب منذ السابع من أكتوبر 2023، وفي دولة تعيش على الاحتلال والإرهاب، فإن هناك عدة قضايا تُثار على المستوى الداخلي مثل الحريديم والأسرى، وغيرها وعلى المستوى الخارجي، وكل ذلك يكون له تأثير.
تغير الموقف الأمريكيوشدد، أنه بالنسبة للتأثير الخارجي فهناك رواية جديدة فلسطينية منذ عام ونصف، وهو ما أتعب نتنياهو، بسبب التغير في الموقف الأمريكي بعدم الترحيل والتهجير، والرفض العربي وتحديدا مصر، وهناك حديث الآن يجري عن خطة إعمار ووجود دولة فلسطينية، وبالتالي فإن هناك قضايا كثيرة مرتبطة ببعض أصبحت تنفتح وتطفو على سطح المجتمع الدولي.