25 دولة مهددة بشح المياه منها 15 دولة عربية (تقرير)
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
تواجه 25 دولة في العالم تضم ربع سكان الأرض خطر شح المياه بسبب الإجهاد العالي لمواردها المائية المتاحة وفق تقرير جديد صادر عن معهد الموارد العالمية.
المعهد عبارة عن منظمة بحثية عالمية غير ربحية تأسست في عام 1982، ويملك مكاتب في الولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند والبرازيل وإندونيسيا.
وتشير البيانات المضمنة في التقرير الذي نقله موقع”DW”، إلى أن أكثر المناطق التي تعاني من الإجهاد المائي هي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يتعرض 83% من السكان لإجهاد مائي مرتفع للغاية، وجنوب آسيا حيث تنخفض النسبة إلى 74%.
وتعاني الآن 25 دولة في العالم من إجهاد مائي مرتفع للغاية سنويًا من بينها 15 دولة عربية، ولكن الدول الخمس الأكثر تضررًا هي البحرين وقبرص وقطر والكويت ولبنان وعمان.
بالإضافة إلى تونس والإمارات واليمن والعراق ومصر وليبيا والأردن والمملكة العربية السعودية وسوريا.
وحذر التقرير من أنه مع غياب إدارة فعالة للمياه، فإن النمو السكاني والأنشطة الاقتصادية والتغير المناخي ستفاقم من الإجهاد المائي.
وفي تعريف التقرير فإن بلد ما يواجه “إجهادًا مائيًا شديدًا” يعني أنه يستخدم ما لا يقل عن 80% من إمداداته المتاحة، ويعني “الإجهاد المائي المرتفع” أنه يسحب 40% من إمداداته.
ودفع هذا الوضع كثيرًا من الحكومات إلى اتخاذ تدابير مثل الإغلاق الدوري للصنابير في مسعى لمواجهة الجفاف قصير الأمد وخطر نفاد المياه.
ويعود سبب الإجهاد إلى انخفاض في العرض مقابل ارتفاع الطلب على المياه في الاستخدام الزراعي والصناعي والمنزلي. ومع زيادة متوقعة للطلب العالمي على المياه بنسبة تتراوح بين 20 و25% بحلول عام 2050، وفق تقديرات التقرير، فإن نسبة السكان المتعايشة مع الإجهاد المائي سترتفع بدورها إلى 100%.
وأوضضح التقرير بأن آثار ذلك لن تقتصر على المستهلكين والصناعات المعتمدة على المياه، ولكن أيضًا قد يهدد الاستقرار السياسي في مناطق من العالم، ومنها إيران على سبيل المثال، حيث شهدت الدولة احتجاجات سابقة ضد سوء إدارة المياه.
كلمات دلالية جفاف شرطة المياه ندرة المياهالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: جفاف شرطة المياه ندرة المياه الإجهاد المائی
إقرأ أيضاً:
توقيع آلية تعاون عربية إسلامية إفريقية لدعم فلسطين
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن منظمة التعاون الإسلامي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي قد وقعوا، اليوم الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024، وثيقة لآلية تعاون ثلاثي بشأن دعم القضية الفلسطينية.
جاء ذلك على هامش القمة العربية الإسلامية التي عُقدت أمس الاثنين بالرياض، برعاية وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان، وحضور عدد من وزراء الخارجية في الدول الأعضاء، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والسفير نادر فتح العليم ممثلا عن رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي.
وأفادت منظمة التعاون الإسلامي، بأن هذه الخطوة تأتي تأكيدا على الالتزام المشترك بتعزيز التعاون والتنسيق والشراكة بين المنظمات الثلاث، انطلاقا من وثائقها التأسيسية والقرارات الصادرة عنها بشأن فلسطين، وكذلك القيم المشتركة للعدالة والسلام، ومناهضة الاستعمار والاضطهاد والتمييز العنصري.
وأشارت إلى أن هذه الآلية تتضمن تعزيز الجهود المشتركة على الأصعدة السياسية والقانونية والإنسانية والإعلامية والثقافية لدعم ومساندة حقوق الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الغاشم والإبادة الجماعية والتهجير والتدمير الممنهج من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن المنظمات الثلاث ستعمل في إطار هذه الآلية المشتركة على تنسيق المواقف والتحركات في المحافل الدولية، وتسهيل التبادل المنتظم لوجهات النظر، وتنظيم فعاليات واجتماعات وورش عمل مشتركة لدعم فلسطين.
بدوره، ثمن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، الرعاية السعودية لتوقيع هذه الآلية وهي تضاف إلى الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لخدمة القضية الفلسطينية.
وتضم منظمة التعاون الإسلامي 57 دولة عربية وإسلامية بعضهم أعضاء في الجامعة العربية التي تضم 22 دولة وفي الاتحاد الإفريقي الذي يضم 55 دولة.
المصدر : وكالة وفا