المجلس الأعلى للحسابات يطلق عملية تجديد التصريح الإجباري بالممتلكات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلن المجلس الأعلى للحسابات عن انطلاق عملية تجديد التصريح الإجباري بالممتلكات، والتي تهم فئة الموظفين والأعوان التابعين للدولة والجماعات الترابية والمنشآت العامة والهيئات الخاضعة لوصايتها.
وأوضح المجلس، في بلاغ له، أن هذه العملية، التي تتم كل ثلاث سنوات وفقًا للقانون 54.06، بدأت منذ 3 فبراير الجاري وستستمر طوال شهر فبراير.
ودعا المجلس المعنيين بهذا الإجراء إلى التحقق من ورود أسمائهم ضمن قائمة الملزمين، التي أعدتها السلطات الحكومية المختصة، وذلك عبر المسؤولين المعينين لهذا الغرض.
ولتسهيل عملية التصريح وضمان إجرائها في أفضل الظروف، أتاح المجلس الأعلى للحسابات تطبيقًا معلوماتيًا عبر بوابته الإلكترونية، يتيح للمصرحين حجز مواعيد لدى المجلس الأعلى أو المجالس الجهوية للحسابات، وفقًا لاختصاصهم الترابي.
ولمزيد من المعلومات، دعا المجلس إلى زيارة موقعه الإلكتروني الرسمي عبر الرابط: www.courdescomptes.ma
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البوابة الإلكترونية التصريح الإجباري بالممتلكات الجماعات الترابية الشفافية المجالس الجهوية للحسابات المجلس الأعلى للحسابات المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم.. فرحات عباس يطلق الشرارة التي فجرت ثورة التحرير الجزائرية
في مثل هذا اليوم العاشر من فبراير 1943، أصدر الزعيم الجزائري فرحات عباس بيانًا تاريخيًا يُعرف بـ”بيان الشعب الجزائري”، والذي يُعتبر نصًا مرجعيًا مهّد الطريق لثورة التحرير الجزائرية التي انتهت باستقلال البلاد.
جاء هذا البيان في سياق الحرب العالمية الثانية، حيث كانت فرنسا تحت الاحتلال الألماني، مما أضعف قبضتها الاستعمارية على الجزائر.
ودعا البيان إلى الاعتراف بالأمة الجزائرية وحقها في تقرير مصيرها، مطالبًا بإلغاء النظام الاستعماري فورًا، وإنشاء دولة جزائرية ذات دستور وبرلمان مستقلين، مع إشراك الجزائريين في تسيير شؤونهم وتحقيق الحريات العامة، كما طالب بإلغاء القوانين الاستثنائية والتمييزية المفروضة على الجزائريين.
ولاقى البيان رفضًا قاطعًا من السلطات الفرنسية، التي اعتبرت هذه المطالب تهديدًا لوجودها الاستعماري. ورغم ذلك، شكّل البيان نقطة تحول في مسار الحركة الوطنية الجزائرية، حيث أسس فرحات عباس بعده حركة “أصدقاء البيان والحرية” في مارس 1944، سعيًا لتحقيق هذه المطالب عبر النضال السياسي.
إلا أن مجازر 8 مايو 1945، التي ارتكبتها القوات الفرنسية ضد المتظاهرين الجزائريين المطالبين بالاستقلال، أظهرت بوضوح تعنت المستعمر ورفضه لأي إصلاحات سلمية. أدى ذلك إلى تحول في استراتيجية الحركة الوطنية نحو الكفاح المسلح، مما مهّد لاندلاع ثورة التحرير في 1 نوفمبر 1954.
في 25 أبريل 1956، أعلن فرحات عباس انضمامه رسميًا إلى جبهة التحرير الوطني، مؤكدًا وحدة الصف الوطني في مواجهة الاستعمار. هذا التطور عكس نضج الحركة الوطنية الجزائرية وتوحيد جهودها نحو هدف الاستقلال.
ويُعتبر “بيان الشعب الجزائري” وثيقة محورية في تاريخ الجزائر، حيث عبّر عن تطلعات الشعب الجزائري في الحرية والاستقلال، ومهّد الطريق للثورة التي حققت هذه التطلعات في 5 يوليو 1962.