تظاهرات لعائلات المحتجزين أمام مكتب نتنياهو تطالب بتنفيذ مراحل صفقة التبادل
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت دانا أبوشمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من القدس المحتلة، إن تظاهرات عائلات المحتجزين في القدس المحتلة ليست الأولى منذ ساعات الصباح الأولى، إذ إنهم يرفضون تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومجموعة من الوزراء الذي يؤيدون عودة القتال في قطاع غزة، وعدم تمرير المرحلة الثانية من صفقة التبادل.
وأضافت أن عشرات الإسرائيليين وتحديدا من عوائل المحتجزين يتظاهرون أمام مكتب نتنياهو احتجاجا على تصريحاته الأخيرة وبيان حركة حماس الذي أكدت فيه تأجيل تسليم الدفعة السادسة من المحتجزين يوم السبت المقبل، فضلا عن المطالبة بضرورة إتمام الصفقة في كل مراحلها.
وتابعت بأن المتظاهرين يحتجون في الشارع رقم 1، الذي يربط تل أبيب بالقدس المحتلة بهدف عرقلة الطريق أمام الوزراء أثناء ذهابهم للقاء نتنياهو، إذ حاولوا إغلاق محاور الطرق الرئيسية واعتراض مواكبهم وطريقهم بهدف الضغط عليهم للتأثير على نتنياهو واليمين المتطرف لتمرير الصفقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيلي الدفعة السادسة القتال في قطاع غزة بنيامين نتنياهو تصريحات رئيس الوزراء حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عائلات المحتجزين مكتب نتنياهو
إقرأ أيضاً:
محتجون مؤيدون لصفقة التبادل يحاولون اقتحام مكتب نتنياهو
قالت القناة 7 الإسرائيلية إن محتجين مؤيدين لصفقة تبادل الأسرى حاولوا اقتحام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حيث يعقد اجتماع الكابينت.
أكد الجنرال السابق غيورا آيلاند في جيش الاحتلال الإسرائيلي، فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه في حربه على قطاع غزة.
وقال الجنرال السابق في جيش الاحتلال، "غيورا آيلاند"، صاحب خطة الجنرالات، إن "إعلان حماس مساء أمس عن وقف إعادة الأسرى يعكس بوضوح ميزان القوى الحقيقي، حماس ستجعلنا نزحف حتى نرى، إن رأينا، جميع الأسرى في منازلهم".
وأضاف: "إسرائيل فشلت في الحرب على غزة، هناك طريقتان معروفتان لتقييم نتائج الحرب: الأولى هي فحص مدى تحقيق كل طرف لأهدافه".
وتابع: "حتى الآن، فشلت "إسرائيل" في تحقيق ثلاثة أهداف ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب: لم نسقط القوة العسكرية لحماس، لم نسقط حكم حماس، لم ننجح في إعادة سكان مستوطنات "غلاف غزة" إلى منازلهم بأمان، أما بالنسبة لإعادة الأسرى – فقد نجحنا جزئيًا فقط".
وأكمل: "في المقابل، حماس حققت جميع أهدافها، وعلى رأسها: استمرار حكمها في غزة".
الجارديان: هجوم إسرائيل على غزة غير متناسب على نحو صارخ
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن قاضيًا سابقًا في المحكمة العليا البريطانية قد وصف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه "غير متناسب على نحو صارخ"، وفي تصريحات أدلى بها للصحيفة، أكد القاضي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة تتجاوز بكثير نطاق الدفاع عن النفس، مشيرًا إلى أن القصف الجوي والبرّي في غزة يستهدف مناطق مدنية بشكل واسع، مما يسبب معاناة إنسانية كبيرة.
وأضاف القاضي أن الهجوم الإسرائيلي لا يقتصر على تدمير البنية التحتية العسكرية، بل يتعداه ليشمل تدمير مناطق سكنية وحيوية، وهو ما يثير تساؤلات حول التناسب بين الهدف العسكري والأضرار التي تلحق بالمدنيين، وأكد أن هذا الأسلوب من الهجوم قد يرقى إلى جريمة حرب في حال تم تأكيد استهداف المدنيين بشكل متعمد أو من دون مراعاة للمعايير الدولية.
وفي سياق متصل، أشار القاضي إلى أن القضية القابلة للنقاش بشكل جدي هي ما إذا كان الهجوم الإسرائيلي على غزة يمكن أن يُعتبر "إبادة جماعية"، وقال إن هذا السؤال قد يصبح محورًا في المحاكم الدولية، حيث أن تعريف الإبادة الجماعية في القانون الدولي يشمل الأفعال التي تهدف إلى تدمير مجموعة معينة من البشر، سواء كان ذلك من خلال القتل أو الأذى الجسدي أو النفسي.
وتابع القاضي أنه في حال استمر الهجوم الإسرائيلي بهذا الشكل، مع الاستهداف المتكرر للمدنيين والبيئة الحضرية، فقد يواجه المسؤولون عن اتخاذ القرارات العسكرية والقيادات السياسية في إسرائيل المساءلة على الصعيد الدولي، وأضاف أنه رغم صعوبة إثبات الإبادة الجماعية في محكمة دولية، فإن الأفعال الموثقة قد تشكل أسسًا قوية لفتح تحقيقات قانونية موسعة.
واختتم القاضي بالقول إن الأمم المتحدة والمحاكم الدولية يجب أن تكون أكثر فعالية في مواجهة مثل هذه الانتهاكات، إذ أن استمرار الوضع الحالي قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وزيادة التأثيرات السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي.