تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم برنامج التعليم والطفولة المبكرة التابع لقطاع التعليم بأبروشية الكنيسة الأسقفية، ورشة تدريبية بعنوان "فكر وابتكر"، وذلك للعاملين بالبرنامج من مديرين، ومشرفين، ومعلمات الحضانات في مناطق الطوابق، والسلام، وعين شمس، والرأس السوداء، وعزبة النخل.

ويهدف البرنامج  إلى إتاحة فرص تربوية وتعليمية للأطفال من سن 3-6 الأكثر احتياجًا، وتمكين معلمات رياض الاطفال ودعم قدراتهن معرفيًا ومهاريًا، وخلق مناخ داعم وجاذب للأطفال داخل الحضانات بالمجتمعات المستهدفة، بالإضافة إلى رفع وعي أولياء الأمور بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة.



تأتي هذه الورشة التدريبية في إطار التطوير المهني المستمر لفريق العمل، وتعزيز الإبداع والابتكار في الطرق التدريسية، وتحديث الأساليب التربوية والتعليمية المتبعة في المناهج، إلى جانب تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في التعليم بالحضانات.

وقام بتنفيذ الورشة كل من:  رشا سلامة، مسؤول المتابعة والتقييم بالبرنامج، و أميرة حليم، مدير حضانة عين شمس، وجاءت الورشة تحت إشراف  جيهان عيسى مدير البرنامج.

الجدير بالذكر أن قطاع التعليم تأسس تحت رعاية الكنيسة الأسقفية، والهدف منه تقديم تعليم عالي الجودة لكل فئات المجتمع، بالإضافة لبرامج تعليم الأطفال ضعاف السمع وذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تكون رؤية القطاع هي إتاحة فرص تعليمية متميزة لبناء شخصية نافعة وصالحة للمجتمع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إبروشية الكنيسة الأسقفية ورشة تدريبية فكر إبتكر معلمات رياض الأطفال

إقرأ أيضاً:

«وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة برعاية هزاع بن زايد.. إطلاق النسخة الأولى من «المعرض الدولي للصيد والفروسية العين 2025» نوفمبر المقبل بدء الاختبارات التكوينية في الدراسات الاجتماعية و«الإسلامية» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شاركت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، في جلسة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، بعنوان «تكامل التعليم والمجتمع نحو نموذج تعليمي يعزز المهارات الحياتية»، استعرضت التحولات المتسارعة في قطاع التعليم الإماراتي، والدور الريادي الذي تؤديه المؤسسات التعليمية في بناء أجيال قادرة على مواكبة المستقبل.
وأكدت معاليها، أن المدرسة امتداد طبيعي لبيئة الطالب ومجتمعه، موضحة أن البناء التربوي يبدأ من الأسرة ويستكمل في المدرسة، حيث تتبلور شخصية الطالب، وتتجذر هويته.
وأضافت أن المدارس تمثل محطات أساسية في صياغة مسار الإنسان على المستويين المجتمعي والمعرفي.
وأوضحت معاليها أن الوزارة تعمل على تطوير المنظومة التعليمية وفق مسارات ريادية عدة، منها دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مجال التعليم وغيرها، وتمكين الطلبة من استخدام هذه الأدوات بشكل متوازن، مؤكدة أن الوزارة تسعى لتنمية المهارات العملية لدى الطلبة، مثل التفكير النقدي والتحليل، وكذلك تعزيز المهارات الاجتماعية، لصقل شخصية الطالب وتمكينه من التفاعل بثقة ضمن بيئته ومجتمعه.
وقالت معاليها إن الضمانة لتمكين الأجيال المقبلة تتمثل في التحديث المستمر للمهارات، إذ تحرص الوزارة على تعزيز ثقة الطالب بنفسه عبر تدريبه على المهارات الاجتماعية والعلمية في مختلف مراحل مسيرته التعليمية، لأهمية ذلك في عملية إعداد الطالب على الصعد كافة، ليواصل مسيرته بثقة واقتدار، مشيرة إلى استمرار الجهود لتطوير المحتوى الأكاديمي، واستحداث أساليب تعليمية تواكب العصر، بما يعزّز مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للمعرفة والبحث.
وشددت في الختام على أن نجاح العملية التعليمية يعتمد على تكامل أدوار كل من المدرسة، والأسرة، والمجتمع، مؤكدة أن المدارس ليست فقط محطات تعليمية، بل محطات تبني حياة أجيال بأكملها على مختلف الصعد.

مقالات مشابهة

  • «سيدات الأعمال الأردني - الإماراتي» ينظم جلسة حول تمكين المرأة في قطاع السياحة
  • إبادة التعليم وحرب “التجهيل”.. وجه آخر للمأساة المستمرة في قطاع غزة
  • «وزيرة التربية» تستعرض أبرز التحولات في قطاع التعليم
  • أمانة حائل تستضيف ورشة بعنوان “كيفية التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة”
  • منظمة عربية تطلق مبادرة لدعم التعليم في فلسطين
  • أونروا: التعليم في غزة يُواجه شللًا كبيرًا بسبب القصف الإسرائيلي
  • الأنبا بشارة يلتقي مسئولي لجنة الدعوات الأسقفية بالكنيسة الكاثوليكية بمصر
  • منصة للتعاون.. ورشة عمل سياحية مشتركة بين مصر والبحرين
  • وزير السياحة والآثار ونظيرته بالبحرين يفتتحان ورشة عمل سياحية مشتركة بين البلدين
  • “كيف يعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل السلطة الرابعة؟”.. ورشة تدريبية بين نقابة الصحفيين والمرصد المصري للصحافة والإعلام