عين ليبيا:
2025-05-03@00:12:19 GMT

لسبب غريب.. «ميتا» تعتزم تسريح آلاف «العمال»!

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

بدأت شركة “ميتا بلاتفورمز”، أمس الاثنين، إبلاغ موظفيها بقرارات تخفيض عدد الوظائف، في خطوة تمهد لتسريح آلاف العاملين ضمن جهود الشركة للتخلص ممن تصفهم بـ”ضعيفي الأداء” والسعي لاستقطاب مواهب جديدة لتعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي.

وتلقى الموظفون الذين شملتهم قرارات التسريح الإخطار عبر البريد الإلكتروني.

ويحصل العاملون في الولايات المتحدة الأميركية على حزمة تعويضات تشمل راتب 16 أسبوعاً، إضافة إلى أسبوعين عن كل عام من الخدمة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لأن التفاصيل غير معلنة.

كما سيحصل الموظفون على المكافآت التي استحقوها بناء على تقييم أدائهم، وسيستمر منح الأسهم لهم وفقاً لجدولة الاستحقاق المقررة لاحقاً الشهر الجاري، بحسب الأشخاص.

وأبلغ الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ الموظفين أن “ميتا” ستخفض 5% من قوتها العاملة، أي ما يصل إلى 3600 موظف، مع التركيز على استبعاد من “لا يلبون التوقعات”، وفق ما نشره تقرير لـ”بلومبرغ نيوز” لأول مرة منتصف يناير الماضي.

وأوضح زوكربيرغ الشهر الماضي أن الموظفين في الولايات المتحدة الأميركية سيتلقون الإخطارات يوم 10 فبراير الحالي، بينما ربما يصل الإخطار للموظفين في الأسواق الدولية بوقت لاحق.

وفي رسالة منفصلة إلى المديرين، قال المؤسس المشارك لـ”فيسبوك” “إن هذه التخفيضات ستوفر مساحة لتوظيف “أقوى المواهب” داخل الشركة”.

وقد أصبحت عمليات تسريح الموظفين نهجاً متكرراً في “ميتا” خلال السنوات الأخيرة، إذ قامت الشركة بتقليص آلاف الوظائف خلال 2022 و2023 ضمن جهود تعزيز الكفاءة.

ويُتوقع أن تكتمل موجة التسريحات الأخيرة بنهاية دورة تقييم الأداء التي تمتد حتى فبراير الجاري، وذلك بوقت تسعى فيه “ميتا” للتفوق على منافسين مثل شركة “أوبن إيه آي” وشركة “ديب سيك” (DeepSeek) في سباق الذكاء الاصطناعي سريع التطور.

أبلغ زوكربيرغ المستثمرين أواخر يناير الماضي أن “ميتا” تتوقع إنفاق مئات المليارات من الدولارات مستقبلاً على البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وتطبق الشركة تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي عبر مختلف تطبيقاتها ووحداتها التجارية، بداية من منصات التواصل الاجتماعي مثل “إنستغرام” و”فيسبوك” وصولاً إلى نظارات الواقع الافتراضي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: تسريح العاملين تسريح العمال ميتا

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» تشارك في ملتقى «قادرون» لأصحاب الهمم شراكة بين «الإعلام الإبداعي» و«شو هاوس» لدعم الإنتاجات العربية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

يواصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات فعالياته، وحضوره في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، عبر جناحه المعزَّز بالذكاء الاصطناعي، حيث زاره عدد كبير من المسؤولين والكتّاب والباحثين والإعلاميين وجمهور المعرض.
وضمن فعاليات المركز المصاحبة لمشاركته في المعرض، عقدت جلسة علمية موسعة بعنوان: «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام: بين التمكين والتحيّز – الفرص، التحديات، المخاطر، والحياد»، بمشاركة باحثين وإعلاميين.
واستهلت الجلسة بعرض علمي قدمته الأكاديمية الروسية الدكتورة أوريكا شافتكوفا، أستاذة الإعلام في جامعة الصداقة بين الشعوب في روسيا، التي شاركت عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي.
واستعرضت شافتكوفا أبرز نتائج دراستها البحثية الحديثة، التي نُشرت بالتعاون مع مركز تريندز، حول تأثير الذكاء الاصطناعي على ممارسات العمل الإعلامي.
وأشارت الدكتورة أوريكا شافتكوفا إلى التحديات المتنامية التي يفرضها تسارع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، موضحة أن هذه التقنيات، على الرغم مما توفره من كفاءة وسرعة في معالجة البيانات، تظل قاصرة عن فهم السياقات الاجتماعية والثقافية المعقدة.
كما حذرت من ظاهرة «التحيّز الخوارزمي»، التي قد تساهم في إعادة إنتاج أنماط التمييز والانتقائية داخل المحتوى الإعلامي، ما يستلزم تعزيز الوعي النقدي بالخوارزميات لدى العاملين في المجال والجمهور على حد سواء.
كما ناقشت الدكتورة أوريكا شافتكوفا مستقبل العنصر البشري في المهنة الإعلامية، في ظل تصاعد الاعتماد على «المذيعين المدعومين بالذكاء الاصطناعي».
وأكدت شافتكوفا أهمية البُعد العاطفي والرمزي في التواصل الإنساني، مشددة على أن الصحفي البشري سيبقى ركيزة لا غنى عنها في المشهد الإعلامي المستقبلي، رغم تسارع التطور التقني.
وتطرقت النقاشات إلى مسألة غياب تشريعات دولية تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام، حيث دعت الدراسة إلى تبني أطر تنظيمية واضحة من قبل المؤسسات الإعلامية والحكومات، لتفادي ما وصفته بـ«الاستعمار الرقمي» للفضاء الإعلامي العالمي.

مذكرة تفاهم
في إطار مشاركته الفاعلة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وقّع مركز تريندز للبحوث والاستشارات مذكرة تفاهم مع جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وذلك في جناح «تريندز» بالمعرض، بهدف تعزيز التعاون البحثي والمعرفي بين الجانبين وتوسيع مجالات الشراكة في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقّع المذكرة عن مركز تريندز الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، فيما وقّعها عن جامعة خليفة البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توفير إطار قانوني ورسمي للتعاون في المجالات البحثية والمعرفية، وتعزيز الجهود المشتركة في إنتاج بحوث علمية أصيلة تستند إلى الأدلة والوقائع، وتساهم في دعم صُنّاع القرار وخدمة المجتمع.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي: «نعتز بتوقيع هذه المذكرة مع جامعة خليفة من جناح «تريندز» في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نؤكد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة، بما يخدم أهداف التنمية، ويعزز مكانة المعرفة والبحث في دولة الإمارات».
من جهته، أكد البروفيسور إبراهيم الحجري أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في مسيرة جامعة خليفة نحو تعزيز تعاونها مع مراكز الفكر والبحوث المتقدمة مثل «تريندز»، بما ينعكس إيجاباً على جودة البحوث وخدمة المجتمع والاقتصاد المعرفي.
وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى أن تثمر هذه الاتفاقية عن سلسلة من المبادرات المشتركة تشمل مشاريع بحثية وورش عمل وتبادلاً للخبرات، بما يعزز من التكامل بين الجانبين في دعم الابتكار وصياغة السياسات المستندة إلى المعرفة.

مقالات مشابهة

  • وضع الذكاء الاصطناعي في جوجل يحصل على مزايا إضافية وتوسع في الوصول
  • استشاري: برامج الذكاء الاصطناعي لا تعالج المشاكل النفسية .. فيديو
  • «تريندز» يناقش «الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام»
  • «ميتا» تطلق تطبيقها المستقل للذكاء الاصطناعي التوليدي
  • ويكيبيديا تدخل عصر الذكاء الاصطناعي دون الاستغناء عن المحررين
  • شاهد.. رئيس مايكروسوفت يعترف لزوكربيرغ بأن 30% من أكواد الشركة مكتوبة بالذكاء الاصطناعي
  • إجازة رسمية اليوم بمناسبة عيد العمال.. هذه حقوق الموظفين في الإجازات الرسمية بالقانون
  • منافس ChatGPT.. ميتا تطرح تطبيق الذكاء الاصطناعي Meta AI
  • جبران: الذكاء الاصطناعي غول قادم نواجهه بالتدريب والجامعات التكنولوجية
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء