بوابة الوفد:
2024-10-02@04:05:54 GMT

أين يقع بئر زمزم وما قصة ما بداخله من ماء؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

يحرص كلّ مسلم حاج لبيت الله الحرام، على الشرب من ماء زمزم والارتواء منه؛ حيث يقع بئر زمزم في مكة المكرمة داخل الحرم المكي، وتحديدًا في جهة الجنوب الشرقي من الكعبة المشرفة مقابل الركن، وما زال بئر زمزم منذ عهد إسماعيل وأمّه هاجر -عليهما السلام- إلى اليوم تفيض بالماء، ويستقي الناس منها.

وزارة الحج والعمرة الأكثر بحثا بعد نشرها لطريقة الطواف بالكعبة اعرف أماكن العمل المتوفرة بوزارة الحج والعمرة في السعودية لعام 1445

 

 بئر زمزم به خير ماءٍ على وجه الأرض؛ فهو ماءٌ مباركٌ، طاهرٌ، عظيم القدر، وفيه شفاءٌ للأمراض والأسقام، وهو بمثابة الطعام لعظيم بركته ونفعه؛ حيث رُوي عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- قوله: (خَيرُ ماءٍ على وجْهِ الأرضِ ماءُ زَمْزَمَ، فِيه طعامٌ من الطُّعْمِ، وشِفاءٌ من السُّقْمِ).

ويستحبّ للمسلم عند شربه لماء زمزم أن يراعي أثناء شربه جملةً من الآداب؛ كاستقبال القبلة، ثم البدء بالبسملة وذكر الله، والتنفس ثلاث مراتٍ أثناء الشرب؛ أي ألّا يشربها على دفعةٍ واحدةٍ، كما يستحبّ ملء الجوف منها، وهو ما يُسمّى بالتضلّع، والدعاء بما شاء بما في ذلك ما ورد عن عبد الله بن عباسٍ أنّه كان يدعو عند شرب زمزم بقوله: "اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا وَاسِعًا، وَشِفَاءً مِنْ كُل دَاءٍ".

 ويستحبّ عند شرب ماء زمزم أن يدعو المسلم بما شاء من حاجاتٍ؛ لما روي في الحديث عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: (ماءُ زمزمَ لما شُرِب له)، وبئر زمزم ليست كغيرها من الآبار؛ فماؤه شديد العذوبة، وغزيرٌ لا ينضب بقدرة الله؛ حيث يكفي ماؤه الملايين من الحجيج، فضلاً عن ما يأخذوه معهم عند عودتهم إلى ديارهم، دون أن تنضب البئر أو تجفّ ماؤه. وكان ظهور بئر زمزم في زمن سيدنا إبراهيم -عليه السلام-؛ حيث ارتحل بزوجته هاجر وابنه الرضيع إسماعيل -عليه السلام- إلى وادٍ أجرد بالقرب من بيت الله الحرام، بأمرٍ من الله -عزّ وجلّ-، وتركهما وحدهما، ولم يكن حولهم ناسٌ ولا ماءٌ أو طعامٌ، فراحت هاجر تسعى بحثًا في هذه الصحراء عن الماء؛ لتسقي رضيعها، وكانت تنتقل بين جبلي الصفا والمروة، وكررت ذلك سبع مراتٍ. وفي أثناء بحث هاجر، ومن شدة بكاء الصبي أخذ يضرب الأرض بقدميه، وأمر الله -تعالى- سيدنا جبريل بضرب الأرض بجناحه، فنبع الماء من باطن الأرض وفاض، وأحيا الله -تعالى- أرض مكّة بهذا الماء، وبدأ الناس والطير يتدفّقون إليها؛ فعمرت بهم، وقيل إنّ تسميتها بزمزم يرجع لكثرة مائها، وقيل لأنّ هاجر لما رأت الماء يتدفق من الأرض؛ أخذت تضمّ الماء وتحيطه بين يديها. وتذكر الروايات أنّ بئر زمزم اندثر أثرها قديمًا في الجاهلية، إلى أن رأى عبد المطلب جد النبيّ، قبل ميلاده -صلى الله عليه وسلم- رؤيا في مناهم يُطلب منه فيها أن يحفر بئر زمزم، وحُدِّدَ له المكان؛ فذهب لذلك الموضع وقام بحفره، فعاد ماء زمزم للظهور ثانيةً.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بيت الله الحرام الحرم المكي الكعبة المشرفة ماء زمزم

إقرأ أيضاً:

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة

الدمام

أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: “ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها”، وقال تعالى: “ولا تبغِ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين”، وقال تعالى: “والله لا يحب الفساد”, وقال تعالى: “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم”.
أقدم / محمد ياسين رحيم شاه – باكستاني الجنسية – على تهريب مادة الهيروين المخدر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقه حكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجاني / محمد ياسين رحيم شاه – باكستاني الجنسية – يوم الثلاثاء 28 / 3 / 1446هـ الموافق 1 / 10 / 2024م بالمنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات مشابهة

  • الشيخ الفيزازي: نصر الله عدو للمغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • استمرار الاحتفالات بميلاد النبي "صلى الله عليه وسلم" بأوقاف الفيوم.. صور
  • عضو بـ«العالمي للفتوى»: إهدار المال وعدم شكر النعم يعد إثما شرعيا ويحاسب عليه الله
  • رئيس برلمان لبنان: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • ضبط مصنع غير مرخص بداخله مستحضرات تجميل غير صالحة بالزيتون
  • وقفات مَع وفاةِ النبيّ صلى الله عليه وسلم
  • تنفيذ حكم القتل تعزيزًا في باكستاني هرب الهيروين إلى المملكة
  • كيف رفع الله ذكر سيدنا محمد في العالمين؟