القاهرة الإخبارية: إسرائيل تواصل خرق اتفاق غزة وعرقلة خروج المصابين للعلاج
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تعرقل قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية دخول المصابين والجرحى إلى مصر من أجل تلقي العلاج، وتقلص أعدادهم، وهذا يتنافى مع ما جرى الاتفاق عليه، فيما يمنح جهاز الشاباك الإسرائيلي الموافقة على الأسماء، وفي إحدى المرات تأخر في إرسال الأسمال على مدار يوم كامل، وهذا ما دفع وزارة الصحة لاتخاذ بعدم سفر أي من المصابين الذين لم يبلغوا بالسفر، وفق ما صرح به يوسف أبوكويك مراسل القاهرة الإخبارية من قطاع غزة.
ويتمّ إبلاغ المصابين والجرحى بالسفر في اليوم المخصص بالسفر، موضحا أنه من المقرر سفر 53 مصابًا فقط وهذا الرقم أقل من المتفق عليه بحوالي 3 مرات ضمن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، وذلك وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.
ويعد عدد شاحنات المساعدات التي تعبر إلى قطاع غزة أقل من المتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار، ولا تُحمل ما الاتفاق عليه من مواد غذائية وتموينية معينة فضلا عن المولدات الكهربائية وأدوات وأجهزة طبية للمشافي والكرنفات والخيام، والاحتلال يسمح بدخول السلع الثانوية ليست ذات الضرورة الملحة سواء على مستوى المنظومة الصحية أو إيواء المواطنين الذين باتوا بلا منازل في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تطلق برنامجاً جديداً للعلاج المجاني لسرطان الأطفال
أطلقت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء برنامجا جديدا لتوفير العلاج المجاني لآلاف الأطفال المصابين بالسرطان في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بهدف تعزيز معدلات البقاء على قيد الحياة للمرضى في هذه الدول.
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن "الدول المدرجة ضمن المرحلة التجريبية ستتلقى تدفقا مستمرا من الأدوية المضادة لسرطان الأطفال ذات الجودة المضمونة مجانا".
وستكون منغوليا وأوزبكستان أول من يحصل على اللقاح، قبل الإكوادور ونيبال وزامبيا، وهي دول أخرى مشاركة في مرحلة الاختبار، بحسب الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
ومن المتوقع أن يستفيد من هذه الحملة نحو 5000 طفل بحلول عام 2025، في 30 مستشفى على الأقل في هذه البلدان الستة.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن معدلات البقاء على قيد الحياة لسرطانات الأطفال غالبا ما تكون أقل من 30% في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل (التصنيف يعتمد على نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي). أما في البلدان ذات الدخل المرتفع فتصل النسبة إلى حوالي 80%.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس "لفترة طويلة للغاية، ظل الأطفال الذين يعانون من السرطان يفتقرون إلى الأدوية المنقذة للحياة".
وقد دُعيت ستة بلدان إضافية للانضمام إلى البرنامج، فيما تأمل المنظمة باستقطاب 50 بلدا مشاركا في غضون خمس إلى سبع سنوات، مما سيفيد حوالي 120 ألف طفل.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يصاب نحو 400 ألف طفل بالسرطان سنويا، ومعظمهم لا يحصلون على الموارد الطبية إلا بشكل محدود.
وتشير التقديرات إلى أن 70% من الأطفال في هذا الوضع يموتون من السرطان بسبب عوامل مثل الافتقار إلى العلاج المناسب، أو انقطاع العلاج، أو الأدوية ذات الجودة الرديئة.
ولفتت المنظمة إلى أن عمليات التوصيل المجانية ستستمر بعد المرحلة التجريبية، وستعمل على تحقيق استدامة البرنامج الذي كُشف عنه في ديسمبر 2021.
وتتم إدارة الحملة بشكل مشترك من جانب منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود للأبحاث للأطفال في ممفيس بالولايات المتحدة، والذي قدم 200 مليون دولار لتمويل إطلاقها، وفق منظمة الصحة العالمية.