تحركات مريبة لجيش الاحتلال.. هل تمدد إسرائيل مرّة ثانية تواجدها في الجنوب اللبناني؟
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
لازالت دولة الاحتلال تواصل نقضها للعهود والمواثيق سواء في غزة أو الجنوب اللبناني؛ حيث ظهرت مطالب إسرائيلية جديدة بتمديد فترة وقف إطلاق النار، وبالتالي تمديد مهلة الإنسحاب الممدد أصلاً إلى 18 فبراير الحالي.
يأتي ذلك في ظل انشغال العالم بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الداعية إلى تحويل غزة منطقة عقارية وتشريد أهلها خارجها.
وبحسب تقارير لبنانية؛ فمن المتوقع عودة الموفدة الأميركية مورجن اورتجارس إلى لبنان، لمتابعة مسألة تنفيذ الإنسحاب الإسرائيلي الكامل، أو نقل رسائل إسرائيلية جديدة، على ضوء الإستعداد، لعودة المستوطنين إلى المستعمرات الشمالية، في الأول من آذار وفق ما كانت أعلنت حكومة الإحتلال.
الجيش اللبنانيوتشير التقارير اللبنانية؛ الي انه وفي الوقت الذي يواصل فيه الجيش اللبناني إنتشاره، في البلدات والقرى التي إنسحب منها جيش الإحتلال مؤخراَ، لا سيما رب ثلاثين، بني حيان، وطلوسة، في قضاء مرجعيون، على ان يدخل إليها أهلها بعد مسحها وتنظيفها من الذخائر غير المنفجرة، يقوم جيش الإحتلال بتحصين وتأهيل مواقعه عند الخط الازرق، التي كانت تعرضت لأضرار كبيرة جراء هجمات “حزب الله”، خلال فترة عمليات الإسناد والإشغال، التي دامت حوالي 14 شهراً.
وتترافق هذه التطورات، المتزامنة، مع التوتر عند الحدود اللبنانية السورية منذ إسبوع، بين هيئة تحرير الشام والعشائر في منطقة البقاع، مع إمعان قوات الإحتلال في الأعمال العدائية والإنتقامية من منازل الجنوبيين وأرزاقهم، بحيث عمدت اليوم إلى تنفيذ تفجيرات في عيترون، التي تحرر منها القسم الأكبر، ويارون وميس الجبل.
تفجير في عيترون
إلى ذلك يواصل أبناء القرى المحررة في القطاع الغربي، وعيترون والخيام، التوافد إلى بلداتهم لتفقد منازل المدمرة في غالبيتها، وأراضيهم تحضيراً لإعادة إحياء زرعها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة جيش الاحتلال جنوب لبنان المزيد
إقرأ أيضاً:
أعضاء هيئات التدريس في جامعات الإحتلال يطالبون بإنهاء الحرب علي غزة
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن نحو ألفين من أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات وقعوا على عريضة تطالب بإنهاء الحرب حيث اشاروا الي ان الحرب تخدم مصالح سياسية شخصية لا مصالح أمنية.
وأكد أعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات بحسب المصدر العبري أنه لا عودة للأسرى بسلام من دون اتفاق والضغط العسكري يؤدي إلى مقتلهم.
وبالأمس ، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس أركان جيش الإحتلال إيال زامير قرر فصل عشرات الطيارين وجنود الاحتياط الذين وقّعوا عريضة لوقف الحرب في غزة.
وكان تقرير أوردته صحيفة ايديعوت احرونوت أفاد بأن 950 طيارًا حربيًا من الاحتياط والمتقاعدين، وقعوا عريضة بإعلان رفضهم للخدمة العسكرية عقب استئناف العدوان على غزة.
وبحسب التقرير العبري ، فقد وصف الطيارين الموقّعين بأنهم يحاولون "جر سلاح الجو إلى نزاعات سياسية"، وحثهم على دعم قائد السلاح وتعزيز قدراته.
وفي سياق متصل ، هدد العشرات من طيارين في الخدمة الإلزامية والاحتياطية حكومة الإحتلال بتنظيم إضراب ما لم يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، حتى لو تطلب الأمر وقف الحرب فورًا.
وبيًن هؤلاء الضباط أن استمرار العمليات العسكرية يصب في مصلحة أهداف شخصية وسياسية محدودة، ويعرض المؤسسة العسكرية للاستنزاف.