مناقشة رواية «غافة العذبة» في «بحر الثقافة»
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
رواية «غافة العذبة» للكاتبة مريم الغفلي، كانت موضوع جلسة مناقشة في مؤسسة «بحر الثقافة»، أمس الأول، وأدارت الحوار الإعلامية مليكة أحمد، مقدمةً لمحة من مسيرة الكاتبة الأدبية، مبينةً أنها تقدم دورات تدريبية في الكتابة الإبداعية لطلبة المدارس والجامعات، كما أنها فازت بجوائز أدبية عدة. وتابعت مليكة أحمد قراءتها للرواية، مشيرة إلى أنها رواية سردية بامتياز، تشبه حكايات الجدات، أي «الخراريف»، وتعدد الشخصيات في هذا العمل الروائي وتشابك الأحداث يمكن أن تتعب القارئ.
وأضافت: «في قراءتي الثانية للرواية اكتشفت جوانب عديدة في نسيج الرواية المؤلف من أربعة فصول، واعتبرتها موروثاً شفهياً يجب توثيقه. البداية قاسية حيث صورت لنا الكاتبة في مشاهد سينمائية، تظهر قساوة الصحراء والصراع الأزلي الذي كان بين الإنسان والطبيعة، وصورت الكاتبة ثيمات عديدة، منها تضارب المواقف وأحوال النفس البشرية وتناقضاتها حيث نجد الطمع والجشع أحياناً، والكفاح من أجل الحفاظ على الأرض والكرامة، كما تكشف الرواية أيضاً الكرم والتحديات الصعبة إلى أن جاءت النهاية بالخير، حيث تدفق ماء البئر في الصحراء».
وجاء في مداخلة الروائية السودانية آن الصافي أن رواية «غافة العذب» عمل أدبي غني بالرموز والدلالات، التي تستحق قراءة نقدية متأنية من خلال تحليل البنية السردية، والرمزية، والعلاقة بين الإنسان والطبيعة التي تشكل محوراً رئيساً في العمل، حيث تعنى الرواية بالهوية الإماراتية في صميمها، من خلال عمل الكاتبة على إحياء الموروث الشعبي بأسلوب سردي حديث، يعكس التوازن بين التطور والتمسك بالأصالة.
وأوضحت الصافي أن رمزية «الغافة» وصورة المرأة الإماراتية القوية، وأهمية التراث في صياغة الحاضر والمستقبل، تجعل من الرواية إضافة قيمة للمشهد الأدبي الإماراتي، ومساهمة أصيلة في توثيق الذاكرة للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بحر الثقافة
إقرأ أيضاً:
قررت أعيش في مصر.. سلاف فواخرجي تكشف سبب اختيارها للاستقرار في أم الدنيا
أعلنت الفنانة السورية سلاف فواخرجي عن استقرارها في مصر، وذلك من خلال منشور مطوّل عبر حسابها على منصة “إكس”، أعربت فيه عن حبها العميق لمصر وامتنانها لاحتضانها الدائم لها.
وأوضحت فواخرجي أنها تأخرت في اتخاذ قرار الإقامة بمصر رغم توفر الفرص، مشيرة إلى أن مصر قدّمت لها ما لم تقدمه لها بلادها.
كما وجّهت الشكر لدولة الإمارات على منحها الإقامة دون طلب، مؤكدة احترامها الكبير للدول العربية التي رحّبت بها.
ونفت سلاف شائعات طلبها اللجوء إلى فرنسا، مؤكدة أنها لا تلجأ للانتقام أو تصدير الخلافات، وختمت بدعائها لحماية جميع البلدان العربية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.
https://youtube.com/shorts/8y18mbkeY0E