بعد إعلان حماس.. سيناريوهات يستعد لها الجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن المؤسسة العسكرية في إسرائيل تقول إن حركة "حماس" الفلسطينية لم تنتهك اتفاق وقف النار حتى الآن، وبالتالي من المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضدها في هذه المرحلة.
وذكرت معاريف تحت عنوان "بعد إعلان حماس.. هذه هي السيناريوهات التي يستعد لها الجيش الإسرائيلي"، أن الحكومة الإسرائيلية ستدرس عدة سيناريوهات من أجل إصدار الأوامر للجيش بتنفيذها، موضحة أنه يستعد لخطوط دفاعية تحسباً لأن تقوم حماس بتحديه على السياج الحدودي وفي المنطقة المحيطة به.
وفي الوقت نفسه، يقول الجيش الإسرائيلي إن الحركة لم تنتهك الاتفاق، وبالتالي فمن المشكوك فيه للغاية أن تتمكن إسرائيل من اتخاذ خطوات ضد حماس في هذه المرحلة، ومن المتوقع أيضاً أن تتصرف إسرائيل أولاً مع الوسطاء بشأن هذه القضية. وعلى الرغم من إعلان حماس أمس الاثنين، إلا أن المؤسسة الدفاعية لم تفاجأ أو تتحمس لذلك.
ترامب يسعى لبناء مطار وميناء أمريكيين في غزة https://t.co/HHop7qkseZ pic.twitter.com/48GHpDWO3E
— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025 الحفاظ على الرهائنوتوقع المسؤولون العسكريون حدوث مثل هذا السيناريو، في ظل التصريحات السياسية بأن إسرائيل ليست في عجلة من أمرها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الصفقة، وبحسب هؤلاء، فقد توقعوا إمكانية أن تسعى حماس إلى الحفاظ على "أصولها" في مثل هذه الحالة، أي الرهائن المتبقين الذين لم تطلق سراحهم.
خطط عملياتية إسرائيلية
وتقول الصحيفة إن القيادة الجنوبية في إسرائيل أعدت عدة خطط عملياتية في حال انهيار اتفاق وقف إطلاق النار. ونقلت عن مصادر دفاعية، أن الوضع اليوم مختلف فيما يتصل بالمناورات داخل غزة، فأولا، لا تزال هناك قوات على محور فيلادلفيا وفي محيط القطاع، والحديث هنا عن فرقة غزة والفرقة 162، ورغم أنهما في "مهمة دفاعية" إلا أنهما تتمتعان بالقدرة الفورية على شن هجوم، فهما موجودتان في المنطقة بكامل قواتهما وأدواتهما.
وأضافت الصحيفة أنه في الوقت نفسه، يستطيع الجيش الإسرائيلي أن يجمع عدة فرق مناورة في غضون ساعات، ومن بينها الفرقة 99، التي غادرت غزة هذا الأسبوع ولا تزال في إطار عسكري.
إنهاء الحرب وسلام مستدام.. إشكالية المرحلة الثانية لصفقة الرهائن تلاحق #نتانياهوhttps://t.co/4ZivgoqxUj
— 24.ae (@20fourMedia) February 10, 2025 العودة إلى غزة خلال ساعات!وتقول معاريف، إنه إلى جانب هذا، يقول الجيش الإسرائيلي إنه يمتلك اليوم القدرات والمعرفة والخبرة والفهم الذي يجعله، بناء على أمر من المستوى السياسي، يعرف كيف يستعيد أجزاء من غزة في غضون ساعات، بما في ذلك شمال قطاع غزة، ومحور نتساريم، وكذلك المناورة في جنوب قطاع غزة، بما في ذلك خان يونس.
وبحسب الصحيفة، تشير تقديرات إسرائيل إلى أن حماس ليست لديها أي مصلحة في العودة إلى القتال في ظل الوضع الحالي، والتقدير هو أن دولتي مصر وقطر ستنجحان خلال الأيام المقبلة في قيادة الطريق لحل الأزمة.
إعلان حماس
وكان الجناح العسكري لحماس، أعلن أمس الإثنين، أن الحركة قررت تأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر"، رداً على عدم التزام إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة وإسرائيل حماس الجیش الإسرائیلی إعلان حماس
إقرأ أيضاً:
همسة غير متوقعة تهز إسرائيل.. سارة نتنياهو تبوح بالرقم الممنوع! (فيديو)
#سواليف
أثارت #تصريحات #سارة_نتنياهو زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي جدلا واسعا بعد كشفها #أعداد #الرهائن #الأحياء #المحتجزين في #غزة خلال “اليوم الوطني لقتلى الهجمات المسلحة من الجنود والمدنيين”.
فبينما قال نتنياهو أمس الثلاثاء إن هناك 24 رهينة على قيد الحياة في قطاع غزة، همست سارة التي كانت تجلس بجانبه: “أقل”، ليرد نتنياهو: “ما يصل إلى 24 رهينة”.
وردا على ذلك، طالبت عائلات الرهائن رئيس الوزراء الإسرائيلي بتوضيح تصريحات زوجته، متسائلة عما إذا كانت تملك معلومات غير معلنة حول مصير أبنائهم.
مقالات ذات صلة بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في غزة 2025/04/30وتوجهت عينات تسنغاور، والدة أحد الرهائن، بسؤال مباشر لسارة نتنياهو عبر منصة “إكس”: “إذا كنت تعرفين معلومات جديدة عن حالات وفاة بين الرهائن، أخبرينا هل ما زال ابني على قيد الحياة أم أنه قتل بسبب رفض زوجك إنهاء الحرب؟”.
ראש הממשלה: "יש עד 24 חטופים בחיים", שרה נתניהו: "פחות" | תיעוד השיחה@gilicohen10
(צילום: רועי אברהם, לע"מ) pic.twitter.com/T3zhMpihhG
كما أعربت فيكي كوهين، والدة رهينة أخرى، عن استيائها من التصريحات، وطالبت بتوضيح رسمي حول وضع ابنها.
من جهته، أكد “منتدى عائلات الأسرى” في بيان أن هذه التصريحات تسببت في “رعب لا يوصف” لأهالي الرهائن، الذين يعيشون أصلا في ظل ظروف صعبة.
في غضون ذلك، أشار مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي إلى أن العدد الرسمي المعتمد للرهائن الأحياء هو 24، وهو نفس الرقم الذي تم إبلاغ الوساطات الدولية به. في المقابل، توجد حاليا 59 رهينة إسرائيلية في غزة، بينهم 35 شخصا تم الإعلان عن وفاتهم رسميا.
ويأتي هذا الجدل في وقت تشهد فيه المفاوضات حول صفقة تبادل رهائن تعثرا، بينما تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في إتمام الاتفاق.