الحرية المصري: صمت المجتمع الدولي عن دعم حل الدولتين يهدد السلام بالمنطقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام المساعد، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي أكدت فيه أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته؛ هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة أو تميبز، مؤكدا أن الحل لهذه الأزمة هو حل الدولتين بشكل كامل وهذا لن يحدث دون دعم دولي لذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية.
وأضاف بيومي، أننا طالبنا مرارا وتكرارا من المجتمع الدولي أن يقف بوجه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل من قتل وإبادة جماعية، وهدم البنية التحتية، وأخيرا محاولات التهجير القسري، ولكنهم لم يقدموا دعما حقيقا للقضية، ولذلك فإن مطالبة وزارة الخارجية المصرية جاءت في وقت شديد الحساسية من أجل استقرار المنطقة وسط الضغوط الأمريكية على الدول منطقة الشرق الأوسط والتهديد مؤخرا بوقف إتفاقية إطلاق النار والعودة مجددا إلى نقطة الصفر.
وتابع نائب رئيس الحزب، أن الشعب الفلسطيني الباسل ضحى بروحه وعاش بمخيمات وواجه التجويع والحصار من أجل البقاء على أرضه وليس من الممكن بعد كل هذا الوقت من الدمار والخراب أن نقوله له أهجر أرضك وارحل، ولذلك ندعم القيادة السياسية في موقفها تجاه الشعب الفلسطيني العظيم بأحقيته في تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، والتمسك بعودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم؛ وبما يتسق مع القيم الإنسانية؛ ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان؛ واتفاقية جنيف الرابعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس حزب الحرية الدكتور أحمد بيومي الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: كلمة التهجير لا وجود لها في قاموس الشعب الفلسطيني
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن الفلسطينيين شعب الحضارة والتاريخ، ولن يترك أرضه، معقبا: "كلمة التهجير لا وجود لها في قاموسه".
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا"، اليوم الأحد: "الشعب الفلسطيني ليس سقط متاع حتى يوزعونه في العديد من البلدان، تارة مصر والأردن، وتارة الصومال والمغرب، وتارة المملكة العربية السعودية".
وتابع: "الشعب الفلسطيني ليس بضاعة تسوقون لها، ولا هو نبت شيطاني، هذا شعب الحضارة والتاريخ، هذا شعب الجبارين، وتلك هي أرضه، يموت فيها ولا يغادرها، يحاصر ولا يهرب، لا دواء ولا غذاء، ومع ذلك، مصمم على التشبث بالتراب، يموت ويدفن هنا، فذلك شرف له، وكلمة التهجير لا وجود لها في قاموسه".