تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ثمن الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام المساعد، البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية، الذي أكدت فيه أن السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر والتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الإقليميين والدوليين، الناتجة عن الاحتلال الإسرائيلي، والعدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وتداعياته؛ هو تبني المجتمع الدولي لنهج يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة بدون تفرقة أو تميبز، مؤكدا أن الحل لهذه الأزمة هو حل الدولتين بشكل كامل وهذا لن يحدث دون دعم دولي لذلك الشعب الفلسطيني الذي يعاني من إجحاف غير مسبوق بحقوقه الأساسية.

؛ بما فيها حقه في العيش بسلام على أرضه وفي وطنه.

وأضاف بيومي، أننا طالبنا مرارا وتكرارا من المجتمع الدولي أن يقف بوجه الجرائم التي ترتكبها إسرائيل من قتل وإبادة جماعية، وهدم البنية التحتية، وأخيرا محاولات التهجير القسري، ولكنهم لم يقدموا دعما حقيقا للقضية، ولذلك فإن مطالبة وزارة الخارجية المصرية جاءت في وقت شديد الحساسية من أجل استقرار المنطقة وسط الضغوط الأمريكية على الدول منطقة الشرق الأوسط والتهديد مؤخرا بوقف إتفاقية إطلاق النار والعودة مجددا إلى نقطة الصفر.

وتابع نائب رئيس الحزب، أن الشعب الفلسطيني الباسل ضحى بروحه وعاش بمخيمات وواجه التجويع والحصار من أجل البقاء على أرضه وليس من الممكن بعد كل هذا الوقت من الدمار والخراب أن نقوله له أهجر أرضك وارحل، ولذلك ندعم القيادة السياسية في موقفها تجاه الشعب الفلسطيني العظيم بأحقيته في تقرير المصير والبقاء على الأرض والاستقلال، والتمسك بعودة للاجئين الفلسطينيين الذين أجبروا على ترك وطنهم؛ وبما يتسق مع القيم الإنسانية؛ ومع مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛ بما في ذلك قرارات الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الانسان؛ واتفاقية جنيف الرابعة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس حزب الحرية الدكتور أحمد بيومي الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أصدرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) تقريرًا بعنوان "التقدّم المحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لمحة عامة عن النوع الاجتماعي في المنطقة العربية 2024"، والذي يسلط الضوء على التقدّم والتحديات المستمرة في تعزيز تمكين المرأة والفتيات في المنطقة العربية.

ذكر التقرير أن النساء يُشكلن نصف عدد سكان المنطقة (48.3%). ورغم وجود تقدّم في سد الفجوة بين الجنسين في التعليم والصحة، إلا أن المرأة لا تزال مهملة في مجالات التنمية الأخرى.

وأوضح التقرير أنه بالوتيرة الحالية، سيستغرق سد الفجوة بالمشاركة في سوق العمل بين النساء والرجال نحو 115 عاماً. حيث سجلت نسبة النساء العاملات العربيات في جميع المهن المشاركة في القوى العاملة أقل بكثير من نسبة العاملين الذكور (56% من النساء مقابل 81% من الرجال). في حين أن 23% من النساء البالغات اللواتي حصلن على شهادة جامعية إما عاطلات عن العمل أو خارج القوى العاملة مقابل 10% فقط من الرجال.

وأضاف التقرير أن نسبة دخل عمل المرأة مقارنة بدخل عمل الرجل بلغ 14.5% فقط من إجمالي دخل العمل في المنطقة العربية، الذي يعد أعلى فجوة في الدخل بين الجنسين بين مناطق العالم وأقل من المتوسط​​ العالمي البالغ 51.8%. 

في المتوسط، تكسب المرأة العربية 89 سنتًا مقابل كل دولار يكسبه الرجل، وهو رقم ينخفض ​​إلى 82 سنتًا بعد تعديله لعوامل ترتبط بالتعليم ونوع الوظيفة والخبرة.

على الصعيد الإيجابي، يتزايد التحاق النساء بتخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في المنطقة العربية. وقد تفوقن الآن على الرجال في مجال العلوم، حيث تبلغ نسبة النساء الحاصلات على شهادات في هذا المجال 9% مقارنةً بـ 6.3% من الرجال.

تحتل المنطقة العربية المرتبة الثالثة عالمياً من حيث حصة النساء العاملات في مجال البحث (41%) لتسجل نسبة أعلى من المتوسط ​​العالمي (31.5%) في عام 2021، كما بلغت نسبة النساء بمناصب إدارية في المنطقة العربية %15.7. ولا يزال تمثيل المرأة بالبرلمان في جميع أنحاء المنطقة العربية عند مستوى 17.7% .

جاء في التقرير بأن الحد من أوجه عدم المساواة بين الجنسين في أسواق العمل بالمنطقة العربية قد يحسن الرفاه الاقتصادي وآفاق النمو في المنطقة، حيث أشارت التوقعات بإمكانية ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة بأكثر من 20%، مدفوعًا بشكل رئيسي بانضمام النساء إلى القوى العاملة والأثر الإيجابي للتنوع بين الجنسين على الإنتاجية.

وقد قدّرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أن إقصاء المرأة من سوق العمل يكلّف المنطقة نحو 575 مليار دولار سنويًا. وتدرك دول المنطقة العربية بشكل متزايد أهمية دعم ورعاية رواد الأعمال، سواء من خلال توفير سبل العيش أو بطرق تحويلية، لتحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية.

وجدت الأبحاث أنه إذا شاركت النساء والرجال على قدم المساواة كرواد أعمال، فقد يرتفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 2%، أو 1.5 تريليون دولار.

المساواةانفوجرافيكحقوق المرأةسوق العملقضايا المرأةنشر الأربعاء، 30 ابريل / نيسان 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • جدل الحرية في يوم الصحافة
  • وقفة حاشدة في المهرة تضامناَ مع الشعب الفلسطيني
  • الاتحاد البرلماني العربي: دعم الشعب الفلسطيني التزامٌ راسخٌ ومن أولوياتنا العربية المشتركة
  • بوغالي: دعم الشعب الفلسطيني التزام راسخ
  • مسيرات كُبرى في عشرات الساحات بصعدة نصرة للشعب الفلسطيني
  • وقفة في جامعة صعدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • محللون سياسيون: إسرائيل تستغل الدروز لتنفيذ مشروع توسعي بالمنطقة
  • أردوغان: لن نسمح بفرض أمر واقع يهدد استقرار سوريا
  • الباعور يستقبل السفير الفلسطيني ويؤكد موقف طرابلس الثابت
  • تقرير يكشف الفجوات الحرجة بين الجنسين في سوق العمل والدخل بالمنطقة العربية