وزير الصحة: الطلب يتزايد على الطب النفسي بالمغرب والوضعية تستدعي تدخلات عميقة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن الحكومة ملتزمة بتطوير القطاع الصحي من خلال مقاربة شمولية تتأسس على مبادئ العدالة الصحية والتوزيع العادل للخدمات والاستجابة للحاجيات المتزايدة في هذا المجال.
التهراوي، وخلال الجلسة العامة التي عقدها مجلس النواب، اليوم الثلاثاء ، لمناقشة العرض الذي تقدمت به الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات في 15 يناير الماضي، حول أعمال المجلس برسم 2023-2024، قال أن مجال الصحة النفسية و العقلية بالمغرب يواجه تحديات متعددة أبرزها الخصاص الكبير في البنيات التحتية والخدمات الصحية المتخصصة وضعف الولوج إلى العلاج وقلة الموارد البشرية المؤهلة مقارنة بحجم الطلب المتزايد على خدمات الطب النفسي.
التهراوي، شدد على أن الوضعية تستدعي تدخلات عميقة لإرساء منظومة فعالة تلبي حاجيات المواطنين في هذا المجال.
و رغم هذه الاكراهات يضيف وزير الصحة ، فإن بلادنا شهدت تطورا ملحوظا في العرض الصحي المتعلق بالصحة العقلية حيث تتوفر حاليا على مستشفى للأمراض النفسية بطاقة استيعابية تصل إلى 1358 سرير ، ومصالح للطب العقلي داخل المستشفيات العمومية بطاقة استيعابية تصل الى 989 سرير.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: استهداف الاحتلال لمستشفى المعمداني جريمة جديدة بحق النظام الصحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة فجر اليوم، باستهداف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، مما أدى إلى تدمير أقسام حيوية كـ العيادات الخارجية، المختبرات، قسم الاستقبال، والصيدلية، ما أخرج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وأكد، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن مستشفى المعمداني هو المستشفى الوحيد المتبقي في محافظة غزة، وكان يخدم ما يقرب من مليون مواطن، ويُعد من أقدم المؤسسات الصحية في القطاع، مضيفًا أن هذا الهجوم يندرج ضمن سلسلة ممنهجة من الجرائم التي تستهدف المنظومة الصحية الفلسطينية.
أوضح الدقران أن جميع مستشفيات محافظة غزة باتت خارج الخدمة، ما يضع المرضى والمصابين في مواجهة الموت المحتم، مضيفًا أن ما يحدث هو بمثابة "حكم بالإعدام الجماعي" لهؤلاء المرضى، في ظل عجز المؤسسات الصحية عن تقديم الرعاية اللازمة.
جيش الاحتلال يواصل إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يواصل منذ بدء العدوان في 18 مارس، إغلاق المعابر ومنع دخول الأدوية والمستلزمات الطبية والوقود، ما يهدد بانهيار كامل للمنظومة الصحية خلال الأيام القليلة المقبلة.
إلى جانب استهداف المرافق الصحية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة إن قوات الاحتلال قصفت خيام النازحين في "سوق شهداء الأقصى"، ما أدى إلى تدمير عدد كبير منها وتشريد العائلات، لتبقى دون مأوى في الشوارع، في ظروف معيشية كارثية.
حول الوضع الحالي داخل المستشفيات، كشف الدقران عن نقص حاد في الأدوية الأساسية، حيث بلغ العجز 37%، فيما وصلت نسبة نفاد المستهلكات الطبية إلى 90%، كما أشار إلى أن 57% من أدوية الأورام أصبحت غير متوفرة.