برخصة استثنائية.. توظيف حاملي شهادات اللغة الانجليزية بالجامعات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
وافقت الوظيفة العمومية منح رخصة استثنائية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من أجل تمكين مؤسسات القطاع من حصر عملية التوظيف برسم السنة المالية 2025. للإلتحاق بسلك المنشطين الجامعيين، “رتبة منشط جامعي” من المستوى الثاني في تخصص اللغة الإنجليزية دون سواء.
واكدت مرسلة من الوظيف العمومي ان التوظيف يقتصر فقط على المترشحين الحائزين الشهادات فرع اللغة الإنجليزية.
وحسب الوزارة فان عملية التوظيف هذه تاتي تجسيدا لسياسة القطاع الرامية إلى تعزيز دور مراكز التعليم المكثف للغات على مستوى المؤسسات الجامعية. وذلك لضمان تقديمها تكوين نوعي في مجال التعليم. وتعلم اللغات الأجنبية لاسيما تخصص اللغة الإنجليزية، وكذا تحسين مهارات الطلبة وتلبية متطلبات سوق العمل.
كما تأتي نظرا للتزايد المستمر على طلب تنظيم دورات تعليمية في ذات اللغة، مما أدى إلى ضغط متزايد على الطاقم البيداغوجي والإداري المؤطر لهذه المراكز. مما أثر على قدرتها لتلبية متطلبات جميع الطلبة. مما دفع إلى ضرورة تدعيمها بالموارد البشرية قصد ضمان استمرارية تقديمها لتكوين ذي جودة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان «مهرجان المدينة في تونس.. 30 عرضًا وأكثر في تظاهرة ثقافية استثنائية»، توضح فيه ما حدث في مهرجان المدينة في تونس هذا العام في إطار احتفالي مميز جمع بين الفن الأصيل والموسيقى الطربية الرفيعة، حيث قدم المهرجان أكثر من 30 عرضًا فنيًا استثنائيًا، في واحد من أبرز الفعاليات الثقافية التونسية التي تُنظم سنويًا خلال شهر رمضان.
وأفاد تقرير لقناة القاهرة الإخبارية بأن المهرجان شهد احتفالاً خاصًا بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب، الذي استحضرت أغانيه العريقة في أجواء مليئة بالشجن والجمال، وتم تسليط الضوء على أجمل الأغاني التونسية، إضافة إلى تقديم الفنان التونسي فيصل الرياحي، الذي أسهم بلمسة فنية ساحرة أمتعت الحضور، ليؤكد المهرجان وفاءه للقيم الثقافية والفنية التي تأسس عليها.
وأكدت إلهام عبد الكافي، عضو لجنة التنظيم، أن المهرجان يحرص على تقديم فن طربي رفيع المستوى، معتبرا أن نجاح الفعاليات يعتمد على دعوة فنانين مميزين لديهم القدرة على الإبداع.
وأشار التقرير إلى أن الجمهور التونسي قادر على دمج وتوفيق بين الفن الأصيل من مختلف البلدان العربية، مثل تونس ومصر وسوريا ولبنان، مما يساهم في إغناء المشهد الفني في المهرجان، ويُعد مهرجان المدينة مناسبة ثقافية هامة، تتيح للجمهور التمتع بأجواء موسيقية فريدة تُعزز من ارتباطهم بالفن الطربي الراقي.