محمد عبد اللطيف: التعليم مش مسئولية الحكومة بسوهناك تحول جريء في المنظومة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شارك محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، في احتفال منظمة اليونسكو باليوم العالمي للتعليم، والإطلاق الوطني للتقرير العالمي لرصد التعليم ٢٠٢٤-٢٠٢٥ (GEM) “القيادة في التعليم".
وفي مستهل كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الهام، مشيرًا إلى أن هذه المناسبة تؤكد الالتزام بالتعليم كحق أساسي من حقوق الإنسان وركيزة من ركائز التنمية المستدامة.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن التعليم هو الأساس الذي تبني عليه الأمم مستقبلها وتضمن ازدهارها، موضحًا أننا في مصر ندرك أن نجاح نظامنا التعليمي يؤثر بشكل مباشر على نمونا الاقتصادي وتماسكنا الاجتماعي وقدرتنا التنافسية العالمية، وتحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شرعنا في تحول جريء لنظامنا التعليمي الوطني وهو التحول الذي يعطي الأولوية للمساواة والابتكار والتميز.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن هذه الرحلة لم تكن خالية من التحديات، فقد تم مواجهة واقع الفصول الدراسية ذات الكثافة العالية، والعجز في أعداد المعلمين، وأساليب التقييم القديمة، حيث حققنا تقدمًا كبيرًا يعيد تشكيل نظامنا التعليمي.
50 طالبا في الفصلوفي هذا الإطار، استعرض وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الإجراءات التي تم تنفيذها على أرض الواقع، قائلًا: "لقد نجحنا في تقليص أحجام الفصول الدراسية من (250) طالبًا في الفصل إلى الحد الأقصى الذي يصل إلى (50) طالبًا في الفصل؛ وبالتالي ضمان بيئة تعليمية أكثر فعالية للطلاب، وكذلك تنفيذ التدابير اللازمة لمعالجة العجز في أعداد المعلمين، وضمان حصول المدارس على الموارد اللازمة لتوفير التعليم الجيد، بالإضافة إلى إعادة هيكلة المناهج التعليمية بالمرحلة الثانوية بما يتماشى مع النماذج الدولية، مما أدى إلى تقليل العدد الإجمالي للمواد الدراسية؛ لمعالجة العبء الذي كان يواجهه طلاب المدارس الثانوية في السابق وضمان إطار أكاديمي أكثر إنصافًا وتنافسية.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم إدخال أساليب التقييم المستمر، بما في ذلك التقييمات التكوينية، والتعلم القائم على المشاريع، والأدوات الرقمية، وتوفير مقياس أكثر شمولاً لتقدم الطلاب طوال العام الدراسي.
مديرو المدارس ليسوا مجرد إداريين بل هم وكلاء للتغييروأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف أن جوهر الإصلاح يكمن في الإيمان بأن القيادة في التعليم أمر غاية في الأهمية، وأن مديري المدارس ليسوا مجرد إداريين؛ بل هم وكلاء للتغيير لدورهم الهام في إحداث تغييرات إيجابية، مشيرًا إلى أنه إدراكاً لهذا، فقد تم مشاركة الآلاف من قادة المدارس في مبادرة وطنية لتعزيز عملية صنع القرار والإدارة والقيادة التربوية، وقد أدت هذه الجهود بالفعل إلى تحسينات ملموسة، حيث تم الحفاظ في الفصل الدراسي الأول على حضور الطلاب باستمرار بنسبة لا تقل عن ٨٥٪، إلى جانب بيئة تعليمية أكثر شمولاً ودعمًا وجاذبة للطلاب.
كما ثمّن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف الشراكة مع اليونسكو، ومواصلة التزام قيادتها الإقليمية الثابت بالتعليم، والذي يعمل على تشكيل الجهود التعاونية في تحديث المناهج الدراسية، والمساواة بين الجنسين، والتعلم الرقمي، وبناء قدرات المعلمين، مؤكدًا أنه من خلال هذه الجهود المشتركة، نجحنا في تعزيز تحديث المناهج الدراسية، ومبادرات المساواة بين الجنسين، واستراتيجيات التعلم الرقمي، وبرامج بناء قدرات المعلمين التي تزود المعلمين بالأدوات اللازمة لتعزيز مخرجات تعلم الطلاب.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن إطلاق التقرير العالمي لرصد التعليم (GEM)، هذا العام، هو بمثابة تذكير في الوقت المناسب بأن القيادة في التعليم مسؤولية مشتركة، فهي ليست من واجب الحكومات أو صناع السياسات فحسب، بل هي مهمة مشتركة تشمل المعلمين والآباء والمجتمعات المحلية، داعيًا إلى ترجمة الأفكار المقدمة في هذا التقرير إلى عمل ذي قيمة.
كما أشار الوزير إلى أن اليوم ليس مجرد احتفال بما تم تحقيقه، بل هو دعوة لمضاعفة الجهود، داعيًا إلى التقدم إلى الأمام بإحساس متجدد بالهدف، لضمان أن يظل التعليم هو المفتاح لإطلاق العنان للإمكانات، وتعزيز الإبداع، وتشكيل عالم أفضل للأجيال القادمة.
وفي ختام كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن خالص تقديره لمنظمة اليونسكو على شراكتها الراسخة، ولكل من ساهم في هذا الحوار الحيوي، مؤكدًا على أهمية العمل المشترك لبناء نظام تعليمي ليس قويًا وشاملًا فحسب، بل يزود الأفراد بالمعرفة والمهارات والقدرة على الصمود لتشكيل المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم التعليم الفني وزير التربية والتعليم المزيد وزیر التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی محمد عبد اللطیف إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يفتش على كراسات الحصة والواجب وسجلات التقييمات خلال جولته بالمدارس
قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بزيارة مفاجئة لمدرسة "أبو بكر الصديق الإعدادية بنين" التابعة لإدارة المرج التعليمية، والتى تضم 1200 طالب.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عددًا من فصول المدرسة، واطلع على كراسات الطلاب للحصة والواجبات وتابع التقييمات الأسبوعية، ومقارنتها بسجلات التقييم، وكذلك مراجعة درجات الاختبارات، مشددًا على التدقيق فى منح الدرجات المستحقة وحصول كل طالب على حقه كاملًا بدون نقصان أو زيادة.
كما قام وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بزيارة مفاجئة أيضا لمدرسة "أسامة بن زيد الإعدادية" التابعة لإدارة السلام التعليمية، والتى تضم 2116 طالبة.
وحرص الوزير على التأكد من مستوى الطالبات فى اختبارات التقييمات الأسبوعية فى السجلات المقيدة ومقارنتها بمدى استيعابهن الدراسي.
وفى ختام جولته، أصدر الوزير محمد عبد اللطيف توجيهات بسرعة صرف جميع المستحقات المالية لمعلمي الحصة (ابتدائي - اعدادي - ثانوي) على مستوى المديريات التعليمية كافة.
كما أكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة حريصة على بذل جميع الجهود الممكنة لضمان مواصلة انتظام العام الدراسي بجميع مدارس الجمهورية، مشيرا إلى أن جولاته التفقدية المتواصلة لمختلف المدارس على مستوى الجمهورية تستهدف مواصلة الالتزام بتقديم عملية تعليمية جيدة للطلاب وتحقيق الاستفادة القصوى لهم.
جدير بالذكر أنه في إطار الزيارات الميدانية المتواصلة لمتابعة سير العملية التعليمية، قام محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأربعاء، بجولة تفقدية مفاجئة لعدد من المدارس بمحافظة القاهرة للتأكد من الالتزام بالقرارات المنظمة للعملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومستقرة.
وقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني خلال الجولة؛ الدكتور أحمد المحمدي، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة.