الأنسجة الرخوة تكشف أسرار بليزوصور جوراسي عمره 183 مليون سنة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
في دراسة رائدة، حلل باحثون من جامعة لوند في السويد، لأول مرة، الأنسجة الرخوة من أحفورة بليزوصور عمرها 183 مليون سنة، في كشف يوفر بيانات غير مسبوقة في التشريح الخارجي وعلم الأحياء الخاص بهذه الزواحف البحرية القديمة.
كانت البليزوصورات زواحف بحرية طويلة العنق، سكنت محيطات الأرض خلال العصر الوسيط، منذ ما يقارب من 203 إلى 66 مليون سنة، وقد وصل طولها إلى 12 مترا، وكانت تتغذى بشكل أساسي على الأسماك، وتتنقل عبر الماء باستخدام 4 زعانف تشبه المجاذيف، على غرار حركة السلاحف البحرية الحديثة.
وعلى الرغم من انتشارها في السجل الأحفوري، فإن التفاصيل عن سماتها الخارجية ظلت بعيدة المنال، فنادرا ما تتحجر الأنسجة الرخوة لأنها تتحلل بسرعة، ولا تترك وراءها سوى العظام. ومع ذلك، اكتشف العلماء جلدا وخلايا محفوظة جيدًا بشكل استثنائي في هذه الحالة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "كارنت بيولوجي"، تم اكتشاف الأحفورة المعنية بالقرب من منطقة هولزمادن في ألمانيا، وهو موقع مشهور بحفظه الاستثنائي للأحافير، وقد ساعدت النتائج في إعادة بناء أكثر دقة لحياة البليزوصورات، وهو أمر كان صعبا للغاية منذ دراستها لأول مرة منذ أكثر من 200 عام.
واستخدم فريق البحث مجموعة متنوعة من التقنيات التحليلية لفحص الأنسجة الرخوة، مما أدى إلى العديد من النتائج المهمة، حيث كشف التحليل عن مزيج من الجلد الأملس في منطقة الذيل والقشور على طول الحواف الخلفية للزعانف.
وبحسب الدراسة، تشير هذه التركيبة الفسيفسائية إلى تكيفات تشريحية تفيد في السباحة السريعة والحركة على طول قيعان البحر الخشنة.
إعلانويتوقع العلماء أن وجود الجلد الأملس يقلل من السحب، مما يسهل السباحة الفعالة، في حين أن الزعانف ذات القشور ربما وفرت الحماية والدعم الهيكلي أثناء الحركة.
مثل الزواحف الحديثةوتوضح الدراسة أن الجمع بين الجلد الأملس والمتقشر ربما لعب دورا مهما في تنظيم درجة حرارة الجسم، وهو عامل حاسم للزواحف البحرية.
وقد تمكن الباحثون من ملاحظة انطباعات خلايا جلدية فعلية تحت المجهر، بما في ذلك الخلايا الكيراتينية (الخلايا التي تشكل طبقات الجلد)، كما عثر الباحثون على بقع داكنة (ميلانوزومات).
ويشير ذلك إلى أن البليزوصور كان لديه تصبغ، ربما للتمويه أو الحماية من الأشعة فوق البنفسجية، وقد وجد الباحثون أن ذلك يتشابه مع الزواحف البحرية الحديثة مثل التمساح والسلاحف، والتي تمتلك توزيعا مماثلا للصبغة، بحسب بيان صحفي رسمي من جامعة لوند.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عاجل | استولت على سلع مدعمة بـ 47 مليون جنيه.. "الفجر" تكشف تفاصيل جديدة في قضية فساد منافذ جمعيتي
“بالأرقام”.. تنفرد “الفجر” بنشر مستندات جديدة بشأن قضية فساد منافذ جمعيتي بمحافظة قنا البالغ عددها (١٢) منفذًا، والتي يتم صرف سلع تموينية لها مند عام ٢٠١٦، واكتشف أنها تعمل بصورة غير قانونية.
عاجل.. مستندات خطيرة تكشف عدم محاسبة منافذ جمعيتي بقنا لمدة عامين.. أين ذهبت أموال الدعم ؟ إنفراد.. مستندات تكشف تورط 9 مسؤولين بـ "التموين" في تسهيل الاستيلاء على الدعم بمشروع جمعيتيوكشف المستند الذي تنفرد “الفجر” بنشره، عن المبالغ التي حصلت عليها كل منفذ على حده، والصادر من الشركة المصرية لتجارة الجملة، بأسماء أصحاب المنافذ وتواريخ الصرف وقيمة البضائع المستولى عليها حتى تاريخ ٢٠٢٤/٩/٣٠.
وكانت "الفجر" قد نشرت قرار يحمل رقم (61) لسنة 2025، صادر عن الشركة المصرية لتجارة الجملة، بشأن إيقاف صرف السلع التموينية لهذه المنافذ بمنطقة قنا؛ نظرًا لوجود خلل في الموقف المالي والإداري لهذه المنافذ، حيث لا يوجد أي ملفات خاصة بأصحاب مشروع جمعيتي.
وفي متابعة القضية، أثبتت مستندات تورط ٩ من كبار المسؤولين في قضية منافذ جمعيتي التي تم صرف سلع مدعمة لها بقيمة 47 مليون جنيه دون مستندات رسمية، كانوا ضمن مجلس الإدراة المشكل من قبل الشركة المصرية لتجارة الجملة تحت مسمى إدارة مشروعات جمعيتي والسيارات المتنقلة والمحدد بها مهام ومسئوليات الإدارة.
ومن جانبه، قامت "الفجر" مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، للتوضيح في هذه القضية، لكن مصدر مسؤول بالمركز الإعلامي للوزارة امتنع عن الرد ؛ قائلًا: “معندناش رد”.
بالأرقام.. مبالغ البضائع المستولى عليها لكل منفذ على حده