لجريدة عمان:
2025-02-11@17:58:12 GMT

التعادل الإيجابي يحسم لقاء النهضة والشباب

تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT

التعادل الإيجابي يحسم لقاء النهضة والشباب

تعادل النهضة مع الشباب بهدف لكل منهما في المباراة التي أقيمت بينهما على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة الرابعة عشرة من دوري عمانتل. سجل للنهضة الحاجي مالك، بينما سجل للشباب محمد بن حميد الغافري.

كانت بداية مجريات الشوط الأول حذرة بين الفريقين، حيث بحث النهضة عن النقاط الثلاث من أجل مواصلة الضغط على المتصدر السيب، بينما سعى الشباب للحاق بفرق المقدمة، وسنحت فرصة للنهضة من كرة عرضية جاءت بأقدام عبدالله فواز وصلت سهلة لحارس الشباب في الدقيقة 4، ورد الشباب بتسديدة قوية عبر عاهد الهديفي ارتطمت بمدافع النهضة وذهبت إلى ركنية في الدقيقة 9، وكاد النهضة أن يتقدم في النتيجة عبر رأسية لاعبه الحاجي مالك ولكن تألق حارس الشباب أبعدها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 18.

وواصل الفريقان محاولاتهما، وكان النهضة هو الطرف الأخطر، حيث سدد لاعب النهضة ويندا جان كرة علت المرمى بقليل في الدقيقة 25، وأضاع لاعب الشباب حاتم الروشدي كرة سهلة بعدما مرت كرته بجانب القائم الأيسر لمرمى النهضة في الدقيقة 28، ورد النهضة بتسديدة قوية عبر لاعبه كايوا تمكن حارس الشباب من إبعادها بصعوبة إلى ضربة ركنية في الدقيقة 32.

واستطاع النهضة التقدم في النتيجة عبر الحاجي مالك بعدما وصلته كرة عرضية من الجهة اليسرى وسددها مباشرة في شباك مرمى الشباب في الدقيقة 35، واحتسب حكم اللقاء دقيقتين كوقت بدل من الضائع، ثم أعلن حكم اللقاء نهاية الشوط الأول بتقدم النهضة بهدف وحيد.

الشوط الثاني جاء أكثر جدية من ناحية الشباب الذي حاول تعديل النتيجة بعدما خرج متأخرا بهدف خلال الشوط الأول، حيث قاد الفريق عددا من الهجمات ولكن دفاعات النهضة كانت لها بالمرصاد، وتمكن الشباب من تعديل النتيجة عبر محمد الغافري نتيجة خطأ فادح من دفاع النهضة في الدقيقة 56، وبعدها حاول الفريقان شن هجمات على مرمى الآخر لخطف هدف الفوز، وشهد اللقاء صراعا قويا على العديد من الكرات نظرا لأهمية نقاط اللقاء، وأهدر ناصر الرواحي لاعب النهضة كرة سهلة أمام مرمى الشباب في الدقيقة 81، وحصل لاعب الشباب ياسين الشيادي على البطاقة الحمراء نتيجة الخشونة في الدقيقة 87، ولعب الشباب ناقص العدد في آخر دقائق اللقاء، واحتسب حكم اللقاء 6 دقائق كوقت بدل ضائع، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة.

أدار اللقاء الحكم محمود المجرفي وساعده كل من أبو بكر العمري مساعدا أول وحمود الشعيبي مساعد ثانيا ونايف البلوشي حكما رابعا وراقب المباراة حمد المخيني وقيم الحكام سالم الراشدي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی الدقیقة

إقرأ أيضاً:

الإعلام والشباب .. مائدة مستديرة بـ الأعلى للثقافة

تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبحضور الدكتور جمال الشاعر، مقرر لجنة الإعلام، والدكتورة منى الحديدي، مقررة لجنة الشباب، انعقدت مائدة مستديرة بعنوان "الإعلام والشباب" ، نظمتها لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للثقافة بالتعاون مع لجنة الشباب .


نوَّه الدكتور جمال الشاعر عن اختطاف عقول الشباب والتشتت الذي يحيون فيه، ثم ترك الميكروفون للدكتور حسام الضمراني، رئيس القسم الثقافي بجريدة الدستور – وعضو لجنة الإعلام بالمجلس، والذي أدار المائدة. أشار الدكتور حسام الضمراني إلى مؤشرات تعاطي الدولة لملف الشباب في عصر لا بد فيه من تمييز إدراك البشر، إذ إنه  عصر الخوارزميات بامتياز، موضحًا أن تلك المؤشرات لدى جمهورية مصر العربية يمكن تلخيصها في ١٢٦٠ شركة في مجال تكنولوجيا الاتصالات؛ مثل العلاقة الاقتصادية للدولة بالشباب، وكذا مؤشر البنية التحتية، إذ إن لدينا معطيات توصيل شبكة الإنترنت لجميع المحافظات بجمهورية مصر العربية، وكذا مؤشر التعليم، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية لديها ٩٢ كلية ومعهدًا للحاسبات والذكاء الاصطناعي.


وتحدث الأستاذ أشرف مفيد، خبير تطبيقات الذكاء الاصطناعي عن صورة الشباب في الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، مشيرًا إلى تجربة مدرسة "we الثانوية في التعامل مع الابتكار والقيام بأنواع مختلفة من الابتكارات.


أما الدكتورة منى الحديدي أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان ومقررة لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة فقد أشارت إلى مشكلة حرص بعض القنوات الإعلامية للحصول على الترندات وتحقيق أعلى المشاهدات وأصبح هذا النوع يشكل العقل الاستهلاكي، ويعمل على رفع مستوى الطموحات التي تتنافى مع إمكانيات الشباب، كما أشارت إلى وجوب وجود أكثر للإعلام التنموي.


وأكد الأستاذ محمد خضير، الصحفي ببوابة روز اليوسف عضو لجنة الشباب؛ أهمية العلاقة بين الصحافة والثقافة وضرورة تمسك الإعلام والصحافة بدورهما الثقافي، وبأهمية وضرورة تمسك الشباب المصري بالثقافة باعتبارها بوابة المستقبل، كما حذر من سوء استخدام وسائل الاتصال الاجتماعي والسوشيال ميديا على المجتمع، إذ يتلقى الشباب معلومات مغلوطة ويسهم في نقلها بكل ما بها من أخطار دون التحقق من صحتها.


وتحدثت الدكتورة راندا رزق، أستاذة الإعلام التربوي بجامعة القاهرة وعضو لجنة الإعلام عما هو مستهدف من الإعلام التربوي والحضور الفاعل للشباب على مستوى الجمهورية، فهناك اليوم الدولي للشباب، واليوم المصري للشباب ومبادرة الوعي لدى الشباب الذي يمثل الجيل المتحضر القادم.


وتناولت الدكتورة رانا المكاوي مقدمة برنامج "ع الأصل دور" بقناة النيل الثقافية؛ تجربة قناة النيل الثقافية والتحديات التي تحاصر الشباب، مؤكدة أن قناة النيل في برامجها تؤصل لفكرة احترام المشاهد وتقديم رسالة هادفة، موضحة أن برنامجها يتكلم عن إبراز دور الهوية والعادات والتقاليد مع التركيز على الأطفال.


ودعا الدكتور وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث ما الاجتماعية والجنائية وعضو لجنة الفلسفة وعلم الاجتماع إلى ضرورة وجود خطاب إعلامي جديد يستهدف الشباب، وكذلك لفت الانتباه إلى التحيز الخوارزمي ورأى أن الحل في إنشاء منصات إعلامية عربية واستخدام الذكاء الاصطناعي البناء. 


وتساءل الإعلامي أحمد يوسف الإدريسي عن ثقافة الاختلاف وما يسمى "إعلام الشباب"، فنحن في منحنى زمني مختلف في عصر الشاشات الجديدة، ولا بد من دراسة التحولات الجديدة التي تمر بها المجتمعات الدولية، مؤكدًا أهمية العلم والمعرفة، والحرص على استقبال الإبداعات الجديدة بمصداقية حيث عصر العلوم الظاهرة والباطنة والتمازج بين المادية واللامادية.


وقال الدكتور حسين حسني المذيع بقناة الغد ونائب مقرر لجنة الشباب؛ إن جيل الشباب من الباحثين لديه مشكلة في الاطلاع، متسائلًا: مع كل هذا الزخم من الأبحاث فلماذا لدينا مشكلة؟ لافتًا الانتباه إلى ظواهر خطيرة في المجتمع، مثل من يهتم بالتقاط صور لحادث مروع أكثر من المشاركة في إسعاف المصابين، ومنبها إلى خطورة كثرة التصفح التي تأكل الوقت والتركيز.


وأشارت الدكتورة عزة هيكل مستشار رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إلى قضية الإعلام والزمن، ودعت إلى تجديد مناهج الإعلام وتطوير اللغة العربية لما يسمى باللغة الإعلامية، مطالبة بالاهتمام بالكيف وليس الكم. مع ضرورة أن تكون الكتب بالجامعة أكثر من مجرد كتاب للقراءة والبحث.


وأكد الإعلامي محمد عبد العال ضرورة وضع استراتيجية ما بين الإعلام الرقمي والإعلام التقليدي، فلكل فرع خصائصه، ولا بد من العمل عليه، كما أكد أهمية ربط الهوية بالعقيدة، وإعلاء قيمة التلقي الفعال.

مقالات مشابهة

  • النهضة والشباب حبايب.. وعُمان يكتسح النصر بثلاثية نظيفة
  • الإعلام والشباب .. مائدة مستديرة بـ الأعلى للثقافة
  • التعادل الإيجابي يحسم مواجهة السلام وظفار بدوري الأولى
  • التعادل السلبي يحسم لقاء بني ياس والنصر
  • مبابي بعد التعادل في ديربي مدريد: لم تكن النتيجة التي نريدها
  • التعادل يحسم ديربي مدريد
  • التعادل يحسم ديربي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد
  • أهداف مباراة الريال ضد أتلتيكو.. التعادل الإيجابي 1-1 يحسم ديربي مدريد بالدوري الإسباني «فيديو»
  • التعادل الإيجابي يحسم قمة "ديربي مدريد"