أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.

جاء ذلك خلال لقاء الملك عبدالله الثاني في واشنطن أمس الإثنين، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، وفق وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم الثلاثاء.

جلالة الملك عبدالله الثاني يلتقي في #واشنطن، مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد #بترا #الأردن #الولايات_المتحدة #عاجل pic.

twitter.com/YhCs0oNxQj

— Jordan News Agency (@Petranews) February 11, 2025

وطبقاً للوكالة، تناول اللقاء، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أبرز مستجدات الإقليم، والشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة.
وأعاد  الملك عبد الله التأكيد على مواقف الأردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عبدالله الثاني الأردن الولايات المتحدة عبدالله الثاني الأردن الولايات المتحدة عبدالله الثانی

إقرأ أيضاً:

مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشهد غدا الثلاثاء، مشاركة مسيحيو الأردن في حدثٍ رمزي يجمع بين الدعاء الروحي والدعم الوطني، حيث يرافقون الملك عبدالله الثاني بن الحسين بصلاة خاصة خلال رحلته الدبلوماسية، وذلك تزامنًا مع عيد السيدة العذراء مريم في مزار لورد العالمي. 

وهذا الحدث يعكس التمازج الفريد بين الوحدة الوطنية والدور الروحي في تعزيز السلام، كما يُبرز مكانة الأردن كواحة للتعددية الدينية تحت القيادة الهاشمية.

 المجتمع المسيحي في الأردن: الخلفية والدور الوجود الديموغرافي: يشكّل المسيحيون نحو ٤٪ من سكان الأردن (حوالي ٣٨٠ ألف نسمة)، وينتمون إلى طوائف متنوعة مثل الروم الأرثوذكس، والكاثوليك، والبروتستانت، والأرمن.

الحقوق والحماية: يكفل الدستور الأردني حرية العبادة، ويُعترف قانونًا بالطوائف المسيحية، مما يسمح بإدارة شؤونهم الدينية والتعليمية. للمسيحيين تمثيل في البرلمان (٩ مقاعد مخصصة) والمؤسسات الرسمية.

الدور الاجتماعي: يلعبون أدوارًا بارزة في المجالات التعليمية، والصحية، والاقتصادية، كالمستشفيات التي أسستها كنائس محلية، مثل مستشفى الإنجيل العربي بعمّان.

 الرحلة الدبلوماسية الهاشمية: السعي نحو السلام

حيث يُعد الملك عبدالله الثاني رمزًا للدبلوماسية النشطة في المنطقة، حيث تركّز جهوده على:
تعزيز الحوار بين الأديان عبر مبادرات مثل "رسالة عمّان" (٢٠٠٤) التي تدعو إلى التسامح الإسلامي-المسيحي.

الوساطة الإقليمية: دعم حل الدولتين في القضية الفلسطينية، واستضافة اللاجئين من دول مجاورة.

محاربة التطرف: من خلال خطاب ديني معتدل وتعاون مع القيادات المسيحية العالمية.

 عيد السيدة مريم في لورد: البُعد الروحي للدعاء تاريخ العيد يُحتفل بعيد سيدة لورد في ١١ فبراير إحياءً لذكرى ظهورات مريم العذراء للقديسة برناديت سوبيرو في فرنسا عام ١٨٥٨، والتي أصبح المزار رمزًا للشفاء والإيمان بالعجائب حيث  يرى المسيحيون في شفاعة مريم أمًا للجميع، قادرة على إلهام القادة لنشر الوئام. صلاتهم للملك تُترجم الثقة بدوره كحامٍ للتعايش.

 

 تأييد البابا فرنسيس: اعتراف عالمي 

وصف البابا فرنسيس الملك عبدالله الثاني مرارًا بأنه "رجل السلام الحقيقي"، خلال زيارته للفاتيكان عام ٢٠٢١ ولقاءات أخرى، مشيدًا بـ:
 

جهود الأردن في حماية المسيحيين في الشرق الأوسط، خاصةً خلال الأزمات في العراق وسوريا.
 

التزام الملك الشخصي بالحوار بين الأديان، كاستضافة مؤتمرات دينية عالمية في عمان 

مقالات مشابهة

  • السيسي وعبد الله الثاني يؤكدان ضرورة قيام الدولة الفلسطينية
  • ملك الأردن يؤكد لمستشار الأمن القومي الأمريكي موقف بلاده الثابت من القضية الفلسطينية
  • ماذا سيبحث الملك عبدالله مع ترامب وسط رفض مصري أردني عربي لمخططات الأمريكي؟
  • الملك عبدالله الثاني يلتقي مستشار الأمن القومي الأمريكي بواشنطن ويؤكد ضرورة حل الدولتين
  • بيان للصحفيين الأردنيين دعمًا واسنادًا لمواقف الملك عبدالله الثاني
  • مسيحيو الأردن ومرافقتهم بالصلاة للملك عبدالله الثاني في رحلته الدبلوماسية
  • لا تقبل المساومة.. المملكة تؤكد على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية
  • الديوان الملكي الأردني: الملك عبد الله الثاني يبدأ زيارته للولايات المتحدة اليوم
  • الملك عبدالله الثاني يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ويستعد للقاء الرئيس ترامب