دبلوماسي سابق: مصر تعتبر تهجير الفلسطينيين خطا أحمرا لا يمكن تجاوزه
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ الدبلوماسية المصرية تتحرك في جميع الاتجاهات لمساندة القضية الفلسطينية ، منذ اندلاع أحداث 7 أكتوبر 2023، سواء على مستوى المساعدات الإنسانية التي ترسلها إلى قطاع غزة أو من خلال المؤتمر الدولي للسلام انطلاقًا إلى مفاوضات ماراثونية خلال الـ15 شهرا الذي استغرقها الصراع من قبل الاحتلال الإسرائيلي حتى تصل إلى اتفاق الهدنة.
وأضاف «حجازي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ زيارة وزير الخارجية المصري إلى واشنطن جاءت في توقيت شديد الحساسية، إذ تهدد حكومة اليمين الإسرائيلية بالانسحاب مجددا على اتفاق الهدنة والتراجع عن كثير مما جرى الاتفاق عليه في المرحلة الأولى خاصة بمجال المساعدات الإنسانية.
وتابع: «مصر ترفض التهجير القسري للفلسطينيين منذ اليوم الأول الذي حدد فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي الخطوط الحمراء الذي لا يمكن تجاوزها»، لافتا إلى أن زيارة وزير الخارجية تأتي لمخاطبة الإدارة الأمريكية والتفاوض بشأن الإدراك لمخاطر المشهد، كما أكد على استراتيجية العلاقات المصرية الأمريكية الضامنة للتوصل إلى حلول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي القضية الفلسطينية التهجير الإدارة الأمريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
القاهرة ترحب بتصريحات ترامب بشأن "عدم تهجير" الفلسطينيين من غزة
القاهرة - رحبت مصر، الخميس 13 مارس 2025، بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ألمح فيها إلى أنه لا يسعى لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان: "تعرب جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أدلى بها يوم 12 مارس (آذار) 2025 أثناء لقائه مع مايكل مارتن رئيس الوزراء الأيرلندي بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته".
وأضافت أن هذا الموقف "يعكس تفهماً لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية".
والأربعاء قال ترامب في تصريحات للصحفيين إنه "لا أحد يطرد أي فلسطيني من قطاع غزة".
وأشار البيان إلى أن مصر "ترى أن مبادرة ترامب لإنهاء الصراعات الدولية وإحلال السلام بما في ذلك في الشرق الأوسط يمكن أن تمثل إطاراً عملياً للبناء عليه والعمل المشترك لتحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وأكدت مصر التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
ودعت القاهرة كافة الأطراف الدولية والإقليمية "إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة".
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية وأوروبية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، اتفقت الدول العربية في قمة طارئة عقدت بالقاهرة في 4 مارس الجاري، على رفض أي محاولات من شأنها إعادة إعمار قطاع غزة من خلال تهجير سكانه تحت أي مسمى أو ظروف.
وتتضمن الخطة العربية تشكيل لجنة "إدارة غزة" لتتولى تسيير شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر، على أن تكون اللجنة مستقلة ومكونة من شخصيات غير فصائلية "تكنوقراط" تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
Your browser does not support the video tag.