حريق يلتهم 500 متر من مواسير الصرف البلاستيك بأكتوبر| صور
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أخمدت قوات الحماية المدنية بالجيزة حريق اندلع بمواسير صرف بلاستيكية بمنطقة ابني بيتك في أكتوبر، وتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء لمحل البلاغ.
تلقت غرفة عمليات النجدة، إخطارًا يفيد بنشوب حريق هائل بمواسير صرف بلاستيكية بمنطقة ابني بيتك في أكتوبر، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمحل البلاغ.
وبالانتقال والفحص تبين نشوب حريق هائل بالقرب من “صنية الواحات”، تم الدفع بعدد من سيارات الحماية المدنية لمحل البلاغ، ونجحت في السيطرة على النيران بعد محاصرتها وتبين ان الحريق في مخزن مواسير بلاستيك على مساحة 500 متر وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حريق قوات الحماية المدنية بالجيزة المزيد
إقرأ أيضاً:
حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق
عبّر منتدى أفوس للديمقراطية وحقوق الإنسان عن تضامنه الكامل مع الساكنة والفلاحين المتضررين من الحريق الذي اندلع الخميس الماضي بواحة “إيمي أوكادير” بجماعة فم الحصن التابعة لإقليم طاطا، جهة سوس ماسة، والذي تسبب في خسائر فادحة في الممتلكات الفلاحية والغطاء النباتي، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
حيث أتت النيران على مساحة تجاوزت 10 هكتارات، وأحرقت أكثر من 8000 نخلة، إلى جانب تدمير أكثر من 500 كومة من التبن، وكمية تزيد عن طنين من الحبوب، إضافة إلى زريبتين للماشية، وعدد من الأشجار المثمرة كالرمان والتين والبرتقال، فضلاً عن خسائر في المحاصيل الزراعية الموسمية.
وواجهت فرق التدخل والإنقاذ صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق، أبرزها غياب نقط الماء، وضعف صبيب ساقية إيمي أوكادير التي تبعد عن موقع الحادث بأكثر من كيلومترين، إلى جانب غياب المسالك المؤدية إلى موقع الحريق، وهو ما أعاق وصول آليات الوقاية المدنية، في وقت ساهمت فيه سرعة الرياح في تعقيد عملية الإخماد.
ودعا المنتدى إلى فتح تحقيق جدي تحت إشراف النيابة العامة لتحديد أسباب هذه الحرائق المتكررة التي تعرفها بعض واحات الإقليم، خاصة في منطقتي فم الحصن وتمنارت، كما طالب بإحصاء دقيق للخسائر، وإحداث آلية لتعويض الفلاحين ودعمهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الموسم الفلاحي الحالي.
كما شدد المنتدى على ضرورة تسريع إجراءات تنفيذ الاتفاقية الخاصة بحماية الواحات، والاعتماد على التشاور مع مختلف الفاعلين من أجل وضع خطة شاملة للاستجابة لمثل هذه الكوارث، بما في ذلك إنشاء ممرات وقائية داخل الواحات، وتنظيف الحقول المهجورة، وتعزيز الحراسة.
وفي جانب الوقاية، طالب المنتدى بتكوين مستمر للشباب المحلي في مجال التدخل خلال الطوارئ، مع توفير الوسائل اللوجستية اللازمة، ودعا إلى تعزيز إمكانيات الوقاية المدنية عبر دعم العنصر البشري وتجهيز المراكز بإقليم طاطا، إلى جانب إحداث وحدات متنقلة خاصة في مناطق تمنارت وتسينت.
ودعا المنتدى إلى تعبئة شاملة تشارك فيها السلطات المحلية، الجمعيات، الجماعات الترابية، والغرف الفلاحية، من أجل بلورة رؤية جماعية واستباقية للتصدي لظاهرة الحرائق التي تهدد استقرار وأمن واحات الجنوب المغربي.