ماليزيا وتركيا تتعهدان بحشد دول آسيان لإعادة إعمار غزة وتوفير المساعدات
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
#سواليف
تعهد رئيس الوزراء الماليزي #أنور_إبراهيم بحشد دول #رابطة_جنوب_شرق_آسيا (آسيان) لإعادة إعمار قطاع #غزة، في حين دعا الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان دول الرابطة إلى توفير #المساعدات_الإنسانية إلى #غزة.
وفي مؤتمر صحفي لإبراهيم وأردوغان اليوم الثلاثاء في كوالالمبور، استنكر أنور إبراهيم عدم التزام إسرائيل باتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، واستمرار سياساتها العدوانية ضد #الفلسطينيين.
من جهته، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها المتعلقة باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الفلسطيني.
مقالات ذات صلة جنرال إسرائيلي: فشلنا في ثلاثة ونصف من أصل أربعة أهداف للحرب 2025/02/11وأوضح أردوغان أنه يجب على إسرائيل إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وتعويض #الأضرار التي أحدثتها فيها. وشدد على “ضرورة إقامة #دولة_فلسطين المستقلة ذات السيادة والمتكاملة جغرافيا على حدود عام 1967 وعاصمتها شرقي القدس”.
ودعا أردوغان الدول الأعضاء في رابطة آسيان إلى التعاون من أجل توفير المساعدات الإنسانية اللازمة لقطاع غزة. وأكد أن #تركيا تتابع موقف ماليزيا تجاه غزة وفلسطين بكل تقدير.
وفيما يتعلق بالمساعدات العينية، أكد أردوغان أن تركيا أرسلت حتى الآن أكثر من 100 سفينة إلى فلسطين، وأن هذه الجهود مستمرة دون انقطاع.
ورغم وقف إطلاق النار، يطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه يومي النار صوب فلسطينيين في مناطق مختلفة من القطاع، مما يؤدي إلى شهداء وجرحى، بينهم أطفال ومسنون.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أنور إبراهيم رابطة جنوب شرق آسيا غزة أردوغان المساعدات الإنسانية غزة الفلسطينيين الأضرار دولة فلسطين تركيا
إقرأ أيضاً:
ستارمر: ملتزمون بحل الدولتين الضامن لأمن فلسطين وإسرائيل
لندن – أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ملتزمة بحل الدولتين “الذي يوفر السلام والأمن الدائمين لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين”.
جاء ذلك في منشور على منصة إكس، تطرق فيه إلى لقائه مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى في العاصمة البريطانية لندن، امس الاثنين.
وأوضح أن بريطانيا ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إليه.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
ومنذ 2 مارس الماضي، تواصل إسرائيل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
وخلال زيارته إلى لندن، التقى مصطفى بوزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، حيث وقعا مذكرة تفاهم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي بين فلسطين وبريطانيا.
وفي وقت سابق الاثنين، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن حكومتي فلسطين وبريطانيا عقدتا “اجتماعات عالية المستوى في لندن الاثنين”.
وناقشت الاجتماعات “العدوان الإسرائيلي والوضع الكارثي في قطاع غزة، والهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، واحترام جميع الأطراف للقانون الدولي الإنساني”، وفق البيان.
الأناضول