السعودية – تسلم الأمير السعودي جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، امس الاثنين، مصحفا بلغة “برايل”، الذي يسهل على المكفوفين الوصول إلى الصفحات والصور وقراءتها. 

وجاء ذلك خلال استقبال الأمير جلوي بن عبد العزيز في مكتبه بديوان الإمارة، مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة نجران الشيخ مشعل بن سالم العتيبي، يرافقه نائب مجلس إدارة جمعية المكفوفين بالمنطقة ماجد القارح.

هذا ونوه الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، بالدعم اللامحدود والاهتمام الذي توليه القيادة في طباعة القرآن الكريم والعناية به.

وتسمى هذه اللغة بطريقة برايل نسبة لمخترعها الفرنسي لويس برايل، وهي نظام كتابة ليلية ألف بائية، تمكن المكفوفين من القراءة، ولذا تكتب الحروف رموزا بارزة على الورق مما يسمح للمكفوفين بالقراءة بفضل حاسة اللمس.

يشار إلى أن اختراع كتابة المكفوفين قد أكمل النقص الذي كان يعانيه نظامهم التعليمي، بأن صار الطلاب المكفوفون قادرين على القراءة والكتابة كغيرهم من الأشخاص العاديين وإن اختلفت الطريقة.

 

المصدر: “واس” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يكشف عن أمنيته الأسمى "تعليم الأطفال القرآن الكريم"

كشف الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن استعداده لترك منصبه لتحقيق أمنيته الأسمى في حياته، وذلك لأول مرة خلال زيارته إلى إندونيسيا.

في لقاء عقده بمركز دراسات القرآن الكريم (PSQ) في جاكرتا، تحدث الطيب عن أهمية وقيمة القرآن الكريم، والثواب الكبير الذي يناله من يعلمه ويحفظه للطلاب والتلاميذ. 

وقال الطيب في هذا اللقاء: "مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم التلاميذ والأطفال القرآن الكريم، وأتمنى تحقيق هذه الأمنية قبل أن أموت".

انتشر مقطع الفيديو الذي يوثق تصريحات الطيب بشكل واسع خلال الساعات الماضية، حيث أعرب عن شغفه الكبير في تعليم القرآن للأطفال وشرح بعض المفاهيم الهامة المرتبطة بالقرآن الكريم.

تناول الطيب تفسيره للآية رقم 110 من سورة آل عمران التي تتحدث عن خيرية الأمة الإسلامية: "كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر". 

وأكد على قيمة الوسطية والعدل، مشيرًا إلى أنه إذا لم يطبق المسلمون هذه المبادئ اليوم، فسيكون من الصعب تطبيق تعاليم الخير في القرآن.

في نهاية اللقاء، تحدث الطيب عن حلمه العميق في إنشاء مركز لتعليم القرآن الكريم للأطفال، مشددًا على أن هذا هو هدفه الأسمى بعد تقاعده من الأزهر. 

وقال: "هدفي الأسمى عندما أتقاعد من الأزهر هو فتح مكان لتحفيظ القرآن الكريم، وأتمنى أن يحقق الله تعالى لي هذا الأمل قبل الموت. وأنا على استعداد أن أترك كرسي المشيخة وأجلس على حصير أعلم التلاميذ وأُحفظهم القرآن الكريم". وأكد أن هذه الأمنية هي أقصى أمانيه اليوم.

 

مقالات مشابهة

  • الجمال فى القرآن الكريم
  • أمير القصيم يتسلم تقرير جهود فرع وزارة البيئة بالمنطقة ضمن فعاليات ” أسبوع البيئة ” 2024
  • مستشار شيخ الأزهر: بين العِلم والتَّواضُع .. الإمام الطيِّب قلبٌ يَنبِضُ بحُبِّ القرآن
  • أدعية الأنبياء كما وردت في القرآن الكريم
  • وزارة الشؤون الدينية تحذر
  • شيخ الأزهر يكشف عن أمنيته الأسمى "تعليم الأطفال القرآن الكريم"
  • “الإيسيسكو” تؤكد أن مبادرتها “اقرأوه.. لتفهموه” جاءت بعد تفكير ثري حول راهن التعامل مع القرآن الكريم
  • شيء وحيد نعرفه.. مخاوف على أمير سعودي ونجله محتجزين بلا محاكمة
  • مسؤول سعودي يبحث في السودان استئناف “منبر جدة” والبرهان يتحفظ على وجود مؤيدي “الدعم السريع”
  • “غرفة نجران” تنظّم غدًا ورشة عمل عن “التحول المؤسسي للمنشآت العائلية”