مرسي تشهد افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي الأول للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي في نسخته الأولى، المقام بالقاهرة والذي تستضيفه الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والسيد محمد جبران وزير العمل ، والدكتور محمد عزمان، الرئيس التنفيذي للجمعية الدولية للضمان الاجتماعي issa ، والسيد اللواء جمال عوض رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، والدكتور ايهاب ابو عيش نائب رئيس هيئة التأمين الصحى الشامل.
وتستمر فعاليات المؤتمر على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بمشاركة ممثلي 138 هيئة ومنظمة دولية من 81 دولة حول العالم .
وأعربت وزيرة التضامن الاجتماعي عن تشرفها بالتواجد في هذا الجمع وهذا المؤتمر الدولي المهم؛ المؤتمر الدولي الأول للإدارة والابتكار في الضمان الاجتماعي، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي المؤسسي بأهمية بناء أنظمة ضمان اجتماعي أكثر استدامة وكفاءة من خلال القيادة والابتكار المؤسسي مع التركيز علي دور العنصر البشري كدور أساسي في تحقيق هذه الأهداف.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن هذه الرؤية تتوافق تمامًا مع رؤية الدولة المصرية خلال العقد الأخير التي تمارس ما يُعرف في العلوم السياسية بقواعد دولة الحماية، وتسعى بكل السبل أن تحافظ على مواطنيها من الوقوع في براثن الفقر أو الهشاشة الاجتماعية، وتضمن لأكبر نسبة من المواطنين مظلة حماية متنوعة الاتجاهات والأبعاد، وإذ تتحرك الدولة في بناء مظلة الحماية تراعي جيدًا المسارات الحقوقية للمواطن، وتتأكد أن كل جهد تقدمه يدعم تحقيق جانبًا من الحقوق الاجتماعية والاقتصادية، والتي هي بالأساس تتطابق مع نظم الضمان الاجتماعي.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية حرصت على الانتصار لمسار الحماية الاجتماعية، وبلغت ميزانية الحماية الاجتماعية خلال العام المالي الحالي ٦٣٥ مليار جنيه، لتحقيق وتوفير السكن والسلع التموينية والخدمات الصحية والدعم العيني والنقدي.
كما تتشرف وزارة التضامن الاجتماعي بأنها تنفذ أكبر برنامج للدعم النقدي المشروط في الشرق الأوسط؛ وهو (برنامج تكافل وكرامة)؛ يستفيد منه ٤.٧ مليون أسرة تضم ١٧ مليون مواطن تقريبا في كل محافظات مصر، تمثل المرأة نحو ٧٠٪ من حجم المستفيدين، ونجح تكافل وكرامة على مدار ١٠ سنوات من تحقيق أعلى درجات دقة الاستهداف وجودة البيانات والربط الرقمي مع أكثر من ٢٥ قاعدة بيانات، وتمكن البرنامج من بناء أكبر قاعدة بيانات تضم ١٢ مليون أسرة بها بيانات نحو ٥٠ مليون مواطن.
وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أننا حصلنا منذ أسابيع قليلة على موافقة البرلمان المصري على كامل مواد قانون الضمان الاجتماعي، والذي يحقق العدالة في كامل مواد قانون الضمان الاجتماعي،الذي يصدر حاملاً فلسفة اجتماعية واضحة مفادها "الحق فى الضمان الاجتماعي باعتباره شكل من أشكال الحماية الاجتماعية"،
وأن كل فرد لا يتمتع بنظام التأمين الاجتماعى له الحق في الضمان الاجتماعي بما يضمن له حياة كريمة، فالقانون يتوافق مع نصوص الدستور المصري التي نصت مواده على ضرورة تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال توفير دعم نقدي يضمن الحياة الكريمة للأفراد والأسر غير القادرة على تحقيق دخل مناسب.
ويستهدف القانون تحسين شبكة الأمان الاجتماعي وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية والمتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر ونسب التضخم، وذلك بهدف تحقيق أفضل حماية للأسر الأفقر والأقل دخلا، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها كذوي الإعاقة والمسنين، والأيتام، وتبني منهج الدعم المشروط بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية، والمساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية، وتحقيق العدالة الاجتماعية بتبني قواعد الاستهداف وتحديد مستوى الفقر للأسرة من خلال معادلة اختبارية تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق تقيس مؤشرات الفقر وآليات الاستحقاق ، والمساهمة في الانتقال من الدعم للإنتاج والتمكين الاقتصادي للأسر المستفيدة من الدعم النقدي وتنفيذ المشروعات، وتمكين المرأة المصرية من خلال تعظيم قراراتها الاقتصادية الأسرية وشمولها المالي وتحسين رعايتها الصحية والإيجابية ومحو الأمية والعمل على تمكينها من المشاركة في سوق العمل لدى النفس أو الغير.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مؤتمر اليوم يعقد تحت عنوان عريض يحمل كل الأفكار المنظمة لمبادئ الضمان الاجتماعي يعني أننا نسعى معاً لتحقيق الأفضل للمواطنين ونتدارس الفرص المختلفة لتعظيم الاستفادة من مواردنا، ومد مظلات الحماية الاجتماعية إلى أوسع نطاق؛ لتشمل كل المواطنين المعرضين للخطر أو الذين يعانون من غياب الضمان الاجتماعي ، نتكاتف معا لنصل إلى حلول بناءة وأفكار مبتكرة؛ لنصنع حاضرا أكثر أمنا ومستقبلا أكثر إشراقا لكل الأوطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة القومية للتامين الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسى المؤتمر الدولي الأول الضمان الاجتماعي وزیرة التضامن الاجتماعی فی الضمان الاجتماعی الحمایة الاجتماعیة المؤتمر الدولی من خلال
إقرأ أيضاً:
"التكامل بين التعليم التكنولوجي و الهندسي".. جلسة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي، الذي ينظمه المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي تحت شعار "تعليم اليوم من أجل وظائف الغد"، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبرئاسة الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، لليوم الثالث على التوالي.
وشهد اليوم الثالث من المؤتمر جلسة نقاشية بعنوان "التعليم التكنولوجي وتكامله مع التعليم الهندسي – نظرة فاحصة"، أدار الجلسة الدكتور محمود دياب، وشارك بها الدكتور محمد يوسف، القائم بأعمال مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي للتعليم والتدريب التكنولوجي ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور أحمد الصباغ، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومستشار الوزير السابق للتعليم التكنولوجي، والدكتور هاني أحمد منيب، والدكتور عصام البكل، والدكتور محمد بحيري.
وخلال الجلسة، تناول المشاركون سبل التكامل بين التعليم التكنولوجي والهندسي، مؤكدين دور التعليم التقني في تطوير المنظومة التعليمية المصرية، حيث استعرض المتحدثون عددًا من التجارب والمبادرات الرائدة التي تم إطلاقها لإدخال التعليم التكنولوجي كجزء رئيسي ضمن منظومة التعليم في مصر.
وأوضح المشاركون أن نجاح التكامل بين التعليم التكنولوجي والهندسي يتطلب وجود مظلة عامة تدعمها الدولة، تضمن الخروج بإستراتيجية واضحة ورؤية منهجية لتطبيق هذا التكامل، مثمنين دور المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي في هذا الصدد.
وقدم المشاركون توصيات لضمان التكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم الهندسي، ترتكز على ضرورة الفصل بين مقدم الخدمة التعليمية والجهات المٌقيمة، من خلال السعي نحو الحصول على اعتماد واعتراف دولي من جامعات ومؤسسات عالمية لها تجارب ناجحة في هذا الإطار.
كما أوصت الجلسة بضرورة التحلي بالمرونة اللازمة لتيسير عمليات الانتقال وتغيير المسار من التعليم التكنولوجي إلى التعليم الهندسي، مع الاستفادة من الخبرات الدولية والتجارب العالمية الناجحة، لافتين إلى أن مصر دولة شابة بها 65 مليون مواطن ينتمون لفئة الشباب، ولديها المقومات التي تؤهلها لنجاح منظومة التعليم التكنولوجي، وبخاصة فرص التدريب المهني، حيث يوجد 850 مركزًا للتدريب على مستوى الجمهورية تقوم بدور فعّال في تأهيل الطلاب والخريجين بمهارات وجدارات سوق العمل.
ويمثل المؤتمر منصة دولية لتبادل التجارب والخبرات في تطوير التعليم التكنولوجي، وتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي، من خلال توفير فرص جديدة للتعلم والتدريب، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتطوير وإنشاء برامج تعليمية ذات طابع تكنولوجي، وإجراء مشروعات علمية وبحثية مشتركة.
IMG-20250411-WA0113 IMG-20250411-WA0111