محافظ الدقهلية يشهد الندوة التثقيفية عن مخاطر الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، الندوة التثقيفية عن مخاطر الهجرة غير الشرعية وحماية الشهود، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، والسفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، والسفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، و خالد النقادي المدير التنفيذي لصندوق مكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية المهاجرين والشهود، والمستشارة مها شاهين مستشار بوزارة الخارجية والهجرة والمشرف على المبادرة الرئاسية مراكب النجاة، والسيد.
وألقى محافظ الدقهلية كلمة رحب فيها بالضيوف والحضور جميعا، وأكد على دعمه وتقديره الكامل لجهود وزارة الخارجية وكافة المشاركين، ووجه رسالة شكر وتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي حمل على عاتقه مسؤولية مصر في مرحلة شديدة الأهمية ووضع الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وأطلق مبادرة"مراكب النجاة" الذي يعكس إرادة حقيقية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
وأكد محافظ الدقهلية أن الدولة تقوم بجهود كبيرة للتدريب والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، كما تقوم بتوفير فرص العمل للمواطنين بالخارج والداخل في إطار قانوني يضع أطر للحفاظ على كرامة المواطن وتوفير فرص عمل تليق وتناسب مؤهلاته وتمنع استغلاله وتحافظ على حقوقه، وأشار إلى أن ندوة "التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية" يأتي إمتدادًا لسلسلة من جهود التعاون بين محافظة الدقهلية والجهات المعنية، إيماناً بأهمية التوعية والوصول إلى كافة المناطق، وإنطلاقاً من أهمية المشاركة والمسئولية المجتمعية للإعلام في الحفاظ على الأمن والاستقرار المجتمعي، ودعم جهود الدولة في التنمية الشاملة التي قوامها الانسان، وما توليه القيادة السياسية من أهمية بناء الانسان في كافة المجالات، مع تحقيق مزيد من الحياة الكريمة له وصولا إلى أقصى المناطق.
من جهتها قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر،إن عدداً من مهام اللجنة في صياغة القوانين، ووضع الاستراتيجيات والدراسات، وخطط العمل، والتعاون مع الجهات المانحة، كما ألقت الضوء على بعض جوانب الاستراتيجية الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، وخطة العمل الوطنية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية، مشيرة أن اللجنة لديها رؤية للتخطيط المستقبلي والمتابعة.
وأشارت، إلى أن اللجنة تقوم، بتوعية المواطنين بطريقة مبسطة حول مخاطر الهجرة غير الشرعية، وتنمية قيم الولاء والانتماء للوطن، مؤكدة أن ضبط الحدود، والردع القانوني لن يكونا فقط آليات النجاح في مواجهة الهجرة غير الشرعية، وإنما يجب تغيير العقول، والنظر إلى العمل على أنه قيمة، وتشجيع ثقافة العمل الحر واليدوي.
ومن جانبه قال السفير نبيل حبشي نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، إن التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية بتوفير معلومات لأبنائنا عن المخاطر المحتملة، وأن وجود البعض بالخارج بطرق غير مشروعة وبشكل غير قانوني يشكل نوعا من عدم الاستقرار لهم واحتمالية تعرضهم للابتزاز وضياع حقوقهم، مشيرا إلى أهمية عدم محاكاة تجارب أشخاص قد تكون حدثت في ظروف مختلفة.
وأضاف أن الوزارة ترحب بالجميع للقيام بتدريبهم في مختلف المهن والتخصصات وأنه لدينا في مصر الكثير من الحرف ونقوم بتدريبهم وتوزيعهم لالحاقهم بفرص عمل بالخارج بشكل يليق بهم ويحافظ على حقوقهم، كما تقوم الوزارة بتدريب الراغبين في الهجرة على اللغات الأجنبية المطلوبة للعمل بالخارج أو الداخل، وأكد أن الدقهلية تمتلك العديد من الكوادر العلمية وشبابها لديهم مهارات متعددة ونعمل على جذب فئات عديدة للمشاركة في الندوات والدورات.
وألقى كل من المستشار أحمد رجائي وكيل وزارة العمل بالدقهلية، و أيمن موسى رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة كلمة استعرضوا فيها الجهود المبذولة لفتح آفاق جديدة أمام الشباب ومختلف الفئات لإقامة مشروعات جديدة وتوفير فرص عمل في مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة المبادرة الرئاسية مراكب النجاة المخاطر المحتملة مختلف الفئات الخارج والداخل المشروعات الصغيرة وزارة العمل وزارة الخارجية لحقوق الإنسان الهجرة غير الشرعية الهجرة غیر الشرعیة الوطنیة لمکافحة محافظ الدقهلیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: فرض رسوم على الأطباء الراغبين في الهجرة إجراء غير عادل
انتقدت النائبة سوزان شكري، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، المقترح الذي يقضي بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج، واصفة إياه بأنه غير عادل ويتجاهل جذور المشكلة.
وأوضحت “شكري” في تصريح لـ"صدى البلد"، أن هجرة الأطباء ليست قرارًا سهلًا، وإنما تأتي كخطوة أخيرة يلجأ إليها الأطباء لتحسين أوضاعهم المهنية والمعيشية.
وأكدت شكري أن القطاع الصحي يعاني من مشكلات مزمنة تشمل ضعف الرواتب مقارنة بالدول الأخرى، وسوء بيئة العمل التي تفتقر إلى التجهيزات الأساسية لحماية الأطباء ومساعدتهم على تقديم خدمات صحية متميزة.
وأضافت أن هذه العوامل تدفع العديد من الأطباء، خاصة الشباب، إلى البحث عن فرص أفضل تضمن لهم مستقبلًا مستقرًا.
وأشارت النائبة إلى أن الدولة بحاجة إلى تغيير نهجها تجاه الأطباء، من خلال تحسين الظروف الاقتصادية والمهنية لهم، بدلًا من تحميلهم أعباء إضافية عبر فرض رسوم مالية.
وقالت: "المقترح يتجاهل أن الأطباء ليسوا المسؤولين عن مشكلات القطاع الصحي، بل هم جزء من الحل، ويجب دعمهم بدلًا من التضييق عليهم".
كما أكدت شكري أن هجرة الأطباء تمثل مؤشرًا واضحًا على ضرورة إصلاح المنظومة الصحية بشكل شامل، مشيرة إلى أهمية الاستثمار في الكوادر الطبية عبر توفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين بيئة العمل، وتقديم حوافز مالية تجعل العمل في مصر خيارًا جذابًا.
واختتمت شكري تصريحها بالتأكيد على أن مواجهة أزمة هجرة الأطباء تتطلب حلولًا بعيدة المدى تعتمد على تحسين الأوضاع المهنية والمعيشية، بدلًا من اللجوء إلى سياسات عقابية تزيد من استياء الكوادر الطبية وتفاقم الأزمة الصحية في البلاد.