اليوم.. ختام فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
يختتم مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فعاليات دورته الـ26 اليوم في قصر ثقافة الإسماعيلية، في تمام الساعة السابعة مساءً، برئاسة المخرجة هالة جلال، وبحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، والمخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي بوزارة الثقافة، إلى جانب نخبة من السينمائيين والفنانين، وقد أقيم المهرجان في الفترة من 5 إلى 11 فبراير.
شهدت فعاليات الدورة الـ26 عروضًا لمجموعة متنوعة من الأفلام التسجيلية والقصيرة، إلى جانب إقامة ندوات وورش عمل متخصصة بمشاركة صناع السينما والنقاد من مصر وخارجها، بالإضافة إلى تكريم شخصيات سينمائية بارزة أثرت في مجال الأفلام التسجيلية والقصيرة.
ويعد مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، الذي تأسس عام 1991، أحد أقدم المهرجانات المتخصصة في هذا النوع من السينما على مستوى العالم العربي، ويهدف إلى تسليط الضوء على الأفلام التي تعكس قضايا إنسانية واجتماعية، وتشجيع الإبداع في مجال الأفلام غير الروائية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية حفل ختام مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة التسجیلیة والقصیرة
إقرأ أيضاً:
ختام ورشة الحكي بإنتاج فيلم قصير للأطفال على مدار يومين بمهرجان الإسماعيلية السينمائي
أُقيمت على مدار يومين ورشة حكي تفاعلية للأطفال بتقنية "السيكودراما"، تناولت أهمية التعاون والعمل الجماعي في مواجهة التحديات. جاءت الورشة ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، وقدمتها الدكتورة سما الشافعي، الكاتبة والمتخصصة أكاديميًا في أدب الطفل والتنشئة الثقافية لأطفال القدرات الخاصة، وذلك في قصر ثقافة الإسماعيلية بقاعة مكتبة الطفل، وتحت إشراف المخرج طارق نظير، منسق عام الورش ومدير العروض بالمهرجان.
هدفت الورشة إلى تدريب الأطفال، من سن 4 إلى 13 عامًا، على تنمية الخيال والإبداع، وتعزيز مهارات الإلقاء والتفاعل مع الشخصيات، ليشعر الطفل بأنه أحد أبطال القصة، مما يعزز وعيه بأهمية الحكي بعيدًا عن تأثير التكنولوجيا. واختُتمت الورشة بإنتاج فيلم قصير يجسد الحكاية التي عمل عليها الأطفال، وذلك تحت إشراف المخرج طارق نظير، منسق الورش التفاعلية بالمهرجان.
أُقيمت فعاليات ورش الحكي بتقنية "السيكودراما" على مدار أيام المهرجان حتى ختامه في 11 فبراير الجاري، في قصر ثقافة الإسماعيلية، حيث تم تصوير الفيلم القصير استعدادًا لعرضه خلال حفل الختام.
وكان مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، في دورته الـ26، قد أعلن عن الفائزين في مسابقة "النجوم الجديدة"، التي تهدف إلى تسليط الضوء على المواهب الصاعدة في صناعة السينما المصرية. واستمرت فعاليات المهرجان حتى 11 فبراير الجاري، حيث شهدت منافسة قوية بين عدد من الأفلام المتميزة التي تعكس رؤى سينمائية جديدة وأفكارًا إبداعية واعدة.
وكشفت لجنة التحكيم، عن الجوائز، حيث حصل فيلم "أربعة أيام" للمخرج إسماعيل جميعي على جائزة أفضل فيلم، بينما فاز فيلم "ماما" للمخرجة سمر الفقي بجائزة لجنة التحكيم، فيما حصل فيلم "داجن" للمخرج يوسف إمام على تنويه خاص تقديرًا لما قدمه من رؤية إخراجية متميزة.
وتعدّ هذه المسابقة إحدى أبرز الفعاليات الداعمة للمواهب الشابة في السينما، حيث توفر منصة هامة للمخرجين الواعدين لعرض أعمالهم أمام جمهور واسع ولجنة تحكيم من المتخصصين، مما يتيح لهم فرصة تقييم أعمالهم بشكل نقدي ومهني، واكتساب الدعم الذي يحتاجونه لمواصلة مسيرتهم الفنية.
وشهدت دورة هذا العام مشاركة واسعة من مختلف أنحاء مصر، حيث تنافست أفلام من القاهرة والإسكندرية وأسوان والمنصورة ومدن أخرى، ما أضفى طابعًا متنوعًا على العروض، سواء من حيث الخلفيات الثقافية أو الموضوعات التي تناولتها الأفلام. وتنوعت المشاركات بين الأفلام الروائية القصيرة، والأفلام الوثائقية الشخصية، وأعمال الرسوم المتحركة، والأفلام التجريبية، حيث تناولت قضايا مثل الهوية والذاكرة والتحديات الاجتماعية، مما أضاف بعدًا فكريًا وإنسانيًا عميقًا على العروض.
وتميزت المسابقة بحضور جماهيري لافت، حيث شهدت عروض الأفلام تفاعلًا كبيرًا من الجمهور، تبعها جلسات مناقشة ثرية بين صناع الأفلام والمشاهدين، مما أتاح الفرصة للمبدعين لمشاركة تجاربهم ورؤاهم، وتسليط الضوء على التحديات التي واجهوها في أثناء تنفيذ أعمالهم. وأسهمت هذه الجلسات في تعزيز التواصل بين المخرجين والجمهور، وجعلت المسابقة أكثر من مجرد عرض للأفلام، بل ساحة حقيقية للحوار الفني والتبادل الثقافي.
ونجحت المسابقة في تحقيق هذا النجاح بفضل جهود فريق العمل، بقيادة أحمد نبيل، الذي تولى مسؤولية البرمجة بالتعاون مع حبيبة الفقي، حيث حرصا على تقديم تجربة سينمائية متميزة تعكس التنوع والتجديد في المشهد السينمائي المصري.