وزارة التجهيز والماء تطمئن: لا تأثير للهزة الأرضية على البنية التحتية في وزان
تاريخ النشر: 11th, February 2025 GMT
أعلنت وزارة التجهيز والماء أن الهزة الأرضية التي ضربت إقليم وزان مساء الإثنين، والتي بلغت قوتها 5.2 درجات على مقياس ريختر، لم تُسجل أي أضرار على مستوى البنية التحتية الطرقية أو المنشآت المائية في المنطقة.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، اليوم الثلاثاء، أنه تم تحديد مركز الهزة في جماعة بريكشة بإقليم وزان.
هذا وقد أثبتت الدوريات التي قامت بها فرق الوزارة أن الهزة لم تُؤثر سلباً على البنية التحتية، مما يطمئن السكان والجهات المعنية بشأن سلامة المنشآت المائية والطرق في المنطقة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: 5 2 درجات إقليم وزان البنية التحتية الطرق المنشآت المائية الهزة الأرضية بريكشة
إقرأ أيضاً:
كارثة تضرب الزراعة في تركيا.. تحذير عاجل من وزارة الزرعة والغابات
تسببت الثلوج والبرودة القارسة التي اجتاحت تركيا في الأيام القليلة الماضية في أضرار جسيمة للمحاصيل الزراعية، حيث ألحق الصقيع والثلوج أضرارًا بالغة بعدد من المحاصيل. شملت الخسائر الفادحة الفستق الحلبي والمشمش، إضافة إلى تضرر محاصيل بنجر السكر وأشجار التفاح. وتشير التقارير إلى أن العديد من المزارعين تكبدوا خسائر كبيرة جراء هذه الظروف الجوية القاسية التي أثرت بشكل سلبي على المحاصيل الزراعية في مختلف المناطق.
قي أبريل، تسببت الثلوج والصقيع الزراعي في تركيا في أضرار كبيرة للمحاصيل. تعرضت مناطق واسعة من البلاد لدرجات حرارة تحت الصفر نتيجة لتساقط الثلوج، مما ألحق أضرارًا بالغة بعدد من المحاصيل مثل المشمش والفستق الحلبي والتفاح والفواكه ذات النواة الصلبة. تم حرق العديد من الثمار التي كانت قد بدأت للتو في التفتح، بالإضافة إلى محاصيل مثل بنجر السكر، فضلاً عن المشمش الدي كان لا يزال في مرحلة البراعم.
في مالاطيا، تعرضت أشجار المشمش لأضرار كبيرة جراء تساقط الثلوج. ليلة أمس، شهدت المدينة تساقطًا كثيفًا للثلوج، مما أدى إلى تجمد أشجار المشمش. وأفاد المزارعون بأن تساقط الثلوج كان له تأثير بالغ على المنطقة، مؤكدين أن محصول المشمش لهذا العام قد تعرض للحرق.
أضرار الصقيع قد تتجاوز تلك التي حدثت في 2014 في الفستق الحلبي
قال وسام تشاكماك، تاجر الفستق الحلبي: “تعرضت المناطق الساحلية والمتوسطة لأول موجة من البرد، مما أدى إلى خسائر كبيرة بسبب تساقط الثلوج. أما في الأسبوع الأول من أبريل، الذي يعد الأكثر حساسية، فقد كانت المناطق المرتفعة من فستق الحلبي الأكثر تضررًا. وتسبب آخر موجة من البرد في تهديدات خطيرة للمزارعين. لم يقتصر الضرر على الفستق الحلبي فقط، بل طال أيضًا الأشجار المثمرة التي كانت قد بدأت في التفتح. ومن خلال مقارنة الأضرار، يتبين أن الصقيع الزراعي هذا العام قد يتسبب في خسائر أكبر من تلك التي حدثت في 2014. كما يعاني المزارعون في منطقتي البحر الأسود الشرقية والغربية من مشاكل مع الحشرات الضارة، مثل “الحشرة العطرية”، التي تساهم في تفاقم الأضرار”.
اقرأ أيضاالأمن التركي يوجه ضربة لعصابات الجريمة.. تصريح عاجل من وزير…